Thursday, March 19, 2009

الإعلام البديل بين التضليل والتدجيل - 1


الساكت عن الحق شيطان أخرس وماأكثر الشياطين حولنا
فماذا عن المتكلم بعد فوات الأوان؟؟
وماذا عن المتكلم لأغراض لايعلمها الا الله !!!!

يُقال دَجَلَ: كذَبَ وأحْرَقَ، وقَطَعَ نَواحِيَ الأرض سَيْراً، أو مِن: دَجَّلَ تَدْجيلاً: غَطَّى وطَلَى بالذَّهَبِ لتَمْويهِهِ بالباطِلِ
ودَجَل البعيرَ: طَلاه به، وقيل: عَمَّ جسمَه بالهِناء، وإِذا هُنِئَ جسد البعير أَجمع فذلك التَّدجيل، فإِذا جعلته في المشاعر فذلك الدَّسُّ.
وهذا الوصف ينطبق بحذافيره على مقال
الاستاذ أنور الهواري المنشور على موقع صحيفة المصريون الألكترونية والمعنون بالإعلام البديل‏:‏التوجهات والتمويـل والذي اعتبره البعض وثيقة كاشفة لما يحدث في المطبخ المثير للاهتمام والمسمى بالمطبخ الصحفي وقد أثار استغرابي ما جاء بالمقال المنشور بتاريخ 17|3 أي قبل نشر خبر التعديلات او التعيينات الصحفية الأخيرة والتي أتت لاحقاً بالأستاذ أنور رئيساً لتحرير الأهرام الاقتصادي كما أثار انتباهي أيضاً الساحة التي اختارها الاستاذ لخوض غمار معركته الشرسة ضد الأعلام غير الحكومي !!!

حيث يهاجم الاستاذ الهواري بشدة الإعلام البديل كما يسميه للدلالة على الإعلام الخاص أو المستقل أو غير التابع للحكومة مفرقاً بينه وبين الإعلام الحكومي أو كما يسميه مكرراً بالإعلام القومي وهي التسمية التي لاتنطبق بالمرة على الإعلام الحكومي خاصة في السنوات الاخيرة !!!!

ويحمل الإعلام غير الحكومي جميع الخطايا حتى وصل به الأمر لتشبيه ظهور الاعلام البديل برأس الحربة الناعمة الموجهة لعزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية !!!
الحقيقة لم أتماكل نفسي من الضحك والاستغراب من مكاشفة الاستاذ الهواري في هذا التوقيت بالذات خاصة والاستاذ الهواري وهو إبن من أبناء الاهرام لم يتورع يوماً عن العمل في المصري اليوم كرئيس تحرير وكذلك عمل في الوفد ايضا كرئيس تحرير مما يعني أنه وقف في طابور الهادمين للإعلام القومي كما يسميه وساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية التي ضللها الاستاذ وصحبه !!!
قد يقول قائل إن الرجل عندما تكشفت له خطوط المؤامرة سارع بالهرب حتى لايلوث يديه بدماء الوطن المغدور على مذبح الاعلام البديل ولكن لماذا صمت كل هذه الفترة وتحدث الآن والآن فقط ؟؟

هل نفهم من صحوة الضمير هذه أن الاستاذ تاب وأناب وعاد عن عقوقه وقرر العودة لحضن الأم التي ظلمها أبناءها أم أنها مناورة منه ومغازلة لمن بيدهم الأمر خاصة وقد نشر مقاله هذا قبيل صدور قرارات التعيينات الصحفية !!!

نحن لسنا بصدد الدفاع عن الإعلام البديل كما أسماه الاستاذ الهواري ولسنا بصدد الهجوم على الإعلام الحكومي الذي يسميه بالقومي ولكننا لانحب أن نكون كالأطرش في الزفة ونكتفي من مولد المكاشفات الذي تبناه الاستاذ بحمص الحديث عن التمويل الأجنبي والاجندات الخارجية ونعتبر أن غاية المراد ماأطلعنا عليه سيادته ونأخذ ماقاله كما هو دون أن يمر على عقولنا لمزيد من التمحيص وقراءة ما بين السطور.

في السطور التالية سنستعرض مقال الاستاذ الهواري والتعليق علي فقراته سيكون باللون الأحمر

في مارس‏2009,‏ بدأ الإعلام البديل كأنه طوفان يزحف نحو مؤسسات الإعلام القومي‏,‏ وكانت البداية في كبري مؤسساته وأكثرها التصاقا بالدولة وتعبيرا عنها وأكثرها تمثيلا لقوة الدولة المصرية وهيبتها ـ نعم‏:‏ في هذه اللحظة‏,‏ ظهر الإعلام البديل إلي مرحلة جديدة من مراحل تطوره‏,‏ مرحلة أحس فيها بشيء من القوة والزهو‏,‏ فأراد أن يجري بروفات ومناورات ميدانية لاختبار قوة الاعلام القومي ومعه قوة الدولة نفسها‏.‏الإعلام البديل وتوجهاته وتمويله قصة طويلة ومعقدة من فصول الصراع السياسي في مصر وعلي مصر‏.‏ وهو في ظاهره لايعدو أن يكون أموالا سقطت بطرق غامضة ـ في أيد معينة ذهبت تؤسس صحفا وقنوات تليفزيونية‏,‏ بتراخيص مصرية‏,‏ وعمالة مصرية‏,‏ وأسماء مصرية‏,‏ هذه الأيدي قد تدرك خطورة التوجهات التي يفرضها التمويل‏,‏ وقد لاتدركها وربما تدرك بعضها وتجهل أكثرها‏.‏

محاولة غريبة لتبرئة مؤسسة الاهرام من الخطايا التي ارتكبتها تجاه قراءها وتجاه العاملين بها وإلباس التهمة للإعلام البديل وكأنه السبب في تدهور أوضاع المؤسسات الاعلامية الكبرى بما فيها الأهرام وكأن الفساد الضارب في جوانب هذه المؤسسات وصمت الدولة عليه لم يكن له أدنى تأثير على هذا التدهور!!!

*‏دعونا نقترب من الصورة أكثر‏,‏ دعونا نرفع ـ جزئياـ الستائر عن الإجتماعين التاليين‏:‏ الاجتماع الأول‏:‏ في شتاء‏2004,‏ في غرفة مغلقة‏,‏ رجل أعمال وصاحب صحيفة خاصة‏(‏ إعلام بديل‏)‏ يتحدث إلي مستمعيه‏:‏ رأيت فيما يري النائم‏,‏ أنني أحتسي كأسا من خمر‏,‏ ومعي‏(‏ فلان‏)‏ رئيس مؤسسة قومية كبري‏(‏ إعلام قومي‏)‏ وكان يشرب كوبا من ماء‏....‏ وكان المفسرون جاهزين‏:‏ الإشارة واضحة سعادتك‏,‏ مفهومة سيادتك‏,‏ بشارة خير يافندم‏,‏ واضحة مثل الشمس‏.‏ الاجتماع الثاني‏:‏ خريف‏2005,‏ في مكتب رجل أعمال‏,‏ صاحب صحيفة خاصة أخري‏...‏ لم يكن الكلام عن رؤي وأحلام‏,‏ ولم يكن تفسيرا مبهما ولا إشارة غامضة‏,‏ كان الكلام صريح العبارة واضح الإشارة ـ صحيفتنا هي البديل عن الأهرام‏:‏ ـ ولكن هذا صعب سيادتك‏.‏ ـ لماذا صعب؟ ـ نحتاج إمكانات مالية مرعبه‏,‏ ونحتاج إمكانات صحفية هائلة ـ حاليا لاتوجد مشكلة‏,‏ وصحفيا سوف نجتذب كل المواهب الصحفية التي في الأهرام‏.‏ ـ ياافندم هذا ممكن فقط بالنسبة لبعض الأجيال الشابة والوسيطة‏.‏ ـ بل والكبار قبلهم‏,‏ سوف نستكتب ونتعاقد مع فلان وفلان وفلان وفلان‏,‏ وذكر أسماء كل كتاب الأهرام‏,‏ مع التشديد علي كاتبين كبيرين بالذات ـ يافندم اسمح لي سعادتك‏:‏ هذا مستحيل هؤلاء الذين ذكرتهم من كتاب الأهرام‏,‏ ارتبطوا بها كل عمرهم‏,‏ وهي عندهم جنسية ودين ووطن وأم وأب وماض وحاضر ومستقبل واسم وسمعة ومكانة أدبية وعادة‏,‏ صعب سيادتك صعب جدا كمان‏.‏ ـ سوف أعرض عليهم عروضا مالية لن يستطيعوا أن يرفضوها‏,‏ وسوف أشترط عليهم ألا يكتبوا حرفا إلا عندنا وسوف يقبلون‏.‏

الصحيفتان هما المصري اليوم التي رأس تحريرها يوماً السيد الهواري والثانية هي الشروق ولا أعرف لماذا لم يكمل السيد الهواري جرعته من شرب حليب السباع وتحدث بصراحة وذكر الأسماء طالما نصب نفسه كاشفاً للوجه القبيح لهذا الاعلام البديل الهادم لكل شيئ والمنفذ للأجندات الأجنبية والممول بأموال مشبوهة!!!
كما أنه يُلمح لترك الاساتذة فهمي هويدي وسلامة أحمد سلامة للأهرام لاسباب مادية فقط وهو تجني منه على الأستاذين خاصة الاستاذ فهمي هويدي الذي منعت له الاهرام مقالات عديدة وضيقت عليه لدرجة لايحتملها من هم اقل منه قدراً ولو تعرض هو نفسه لربع هذه المضايقات لما تمسك بالمكان !!!
إن حصر أسباب إنتقال صحفي من مكان لآخر في الماديات فقط غير دقيق ولو أن من حق كل صحفي أو أي إنسان أن ينتقل لمكان يدفع أكثر ليوفر لنفسه حياة كريمة وهذا ليس عيباً وقد فعلها الأستاذ ذاته من قبل.

*‏الزحف علي الدولة الوطنية‏,‏ يبدأ بتقويض الإعلام القومي‏,‏ وضرب الإعلام القومي يبدأ بالسطو علي الأهرام‏,‏ وسرقة الأهرام تبدأ بتفريغها من ثروتها البشرية ومواهبها الصحفية والإدارية والاعلانية‏.‏
وإذا استيقظت الأهرام ودافعت عن وجودها وثروتها وكنوزها وأبنائها تدخل الإعلام البديل ليخلق الفتنة‏,‏ ويوسع الفجوة‏,‏ ويصنع الاضطراب‏,‏ ويغذي الأزمة‏,‏ ويشق صف الأهرام‏,‏ ويشعل النزاع بين إدارتها وأبنائها‏,‏ وبين محرريها وعمالها حتي يضطرب دولاب العمل فيها‏,‏ وحتي تتأثر صورتها لدي قرائها‏,‏ وحتي يمكن النيل من هيبتها ووقارها‏...‏ وليكن هذا هو أول الطريق‏...‏

متفقة معك في هذه النقطة لولا أن الاهرام هو من بدأ بتفريغ المؤسسة من صحفييها ومواهبها الإدارية والإعلانية بالتضييق عليهم وخنقهم بهامش حرية محدود فضلاً عن إهدار حقوقهم المالية ووضع الفاسدين على رؤوس المؤسسة وغيرها من المؤسسات القومية لإغراقها في الديون وتحويلها لمؤسسات فاشلة فقيرة في الكوادر التي جرى تطفيشها تمهيداً لتصفيتها وبيع اصولها ككل شيئ تم بيعه في هذا البلد !!!
أما الحديث عن يقظة الاهرام وتدخلها للدفاع عن وجودها كما تزعم فقولة حق يُراد بها باطل حيث أن ماقام به السيد مرسي عطاالله في معاركه الاخيرة مع الصحفيين لايعتبر من قبيل الدفاع عن كينونة المؤسسة ولا يحزنون بل هو عربون يدفعه بقمع المطالبين بحقوقهم لإرضاء من مدد له في مخالفة فجة للقانون على طريقة شيلني واشيلك. كنت سأصفق لك لو كان دفاعك عن الدولة الوطنية متمثلاً في وقوفك في وجه من باعوا اصولها ولكن حصر الوطنية في الدفاع عن الاعلام الحكومي أو القومي فقط هو تقزيم متعمد من جانبك لمفهوم الوطنية وتعامي عن الكوارث الحقيقية المحدقة بالوطن.

وجاءت أحداث الأسبوع الأول من مارس في الأهرام لتؤكد هذه الحقيقة‏.‏ فقد احتشد الإعلام البديل ينشر التغطيات‏,‏ وينشر المقالات‏,‏ ويبث البرامج‏,‏ وينفخ في الأزمة‏,‏ ويتمني ويخطط لينقلها في تطور تصاعدي من مرحلة الي أخري أعلي منها وأعتي وأشد‏.‏ فالتغطيات الصحفية تكبر الأحداث التافهة بما يعطي الانطباع بوجود حرب أهلية‏,‏ وتنشر المقالات التي تنطوي في بعضها علي تجريح للزملاء وللمؤسسة وللإدارة في إنتهاك صارخ لأخلاقيات الزمالة والمهنة وقوانين العمل وتقاليد المؤسسات‏,‏ ثم تأتي برامج تليفزيونية فضائية تمتليء جرأة علي الأهرام واستهتارا بالحد الأدني من قواعد الالتزام والانضباط وذوق الحديث‏.‏

من يقرأ الفقرة السابقة يعتقد أن الأستاذ الهواري يتحدث عن وسائل إعلام في بلاد تركب الأفيال
فهل كان المطلوب التعتيم على مايحدث داخل الاهرام حتى تمر سحابة الصيف ولا من شاف ولا من دري !!!
الغريب أن الاستاذ الهواري يعتبر تغطيات الاعلام البديل للأزمة بمثابة تجريح للزملاء وينسى أن الاهرام نفسها وغيرها من المطبوعات التابعة لإعلام الحكومة سبق وفتحت نيرانها على كل معارض لسياسة الحكومة في وصلات ردح معروفة ومعروف اصحابها حتى أن التلامذة تطاولوا على اساتذتهم وتحولت الصحف القومية لبلكونات يعتليها الرداحون ويمطرونا بوصلات ردح وليست حرب غزة ببعيدة وقبلها حرب لبنان واحتلال أمريكا للعراق !!!!

أين كان الالتزام والانضباط وذوق الحديث وقتها ؟؟
أم أن ميثاق الشرف الصحفي يتم سحبه من الأدراج لغرض في نفس كل يعقوب وحسب المناسبة !!!!

ثم ينطلق الاستاذ في تعريف الإعلام البديل بطريقة لاتخلو من خلط واضح للأوراق وكأن الطبيعي أن تمسك الدولة فقط بكل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ولا ينازعها أحد في هذا الاحتكار ومن يجرؤ على منازعتها يعتبر خائن وعميل وينفذ أجندة خارجية منزهاً الإعلام الحكومي عن تحوله لبوق يبرر للحكومة كل شاردة وواردة ويقوم بالتعتيم والتضليل والحكومات المتعاقبة تقف لتتفرج علينا من خلف الستار وتفرك يديها في سعادة ونحن نقرأ ونسبح بحمد من يخدعنا آناء الليل وأطراف النهار !!!

ونظراً لطول المقال وحتى لاأطيل عليكم أكثر من ذلك سأكتفي بهذا القدر من المقال ونلتقي في الجزء الثاني

تحياتي

** ملحوظة

هذا الموضوع كتبته بعد قراءتي لمقال الاستاذ الهواري ولم يُقدر له أن يُنشر إلا اليوم

9 comments:

mido said...

فى انتظار الجزء الثانى

Bella said...

اهلا ميدو

الحقيقة الجزء الباقي هو تعليق على اهم جزء في مقال الهواري

ولان مقاله اصلا طويل خفت الموضوع يطول مني ويصبح ممل
فقلت اخليه جزأين

تحياتي

خيرالدين said...

حينما ترك الهوارى المصرى اليوم وتولى مجدى الجلاد بدلا منه نشرت تقارير كثيره تشير الى ان السبب هو رفض الهوارى لاعلان الخمور الشهير الذى نشر فى الصفحه الاخيره بجوار صورة الحرم المكى لكن الجلاد وافق على ذلك فرضيت عنه الاداره
لم ينفى الهوارى ولم يثبيت هذه الواقعه فى هذه االمكاشفه التى عرضتها المصريين والاهرام والتى جاءت متأخره جدا
الهوارى بدأ التنازلات منذ فتره ولبس ثوب رؤساء تحرير الصحف القوميه فى فتره العدوان على غزه وردد كلام خايب من نوعيه الاقزام يتطاولون على مصر ويزايدون على تاريخها وتضحياتها
فى حلقه من حلقات العاشره مساء
ثم انه كان فين وكل الحاجات دى بتحصل
ولا هنعمل زى اخواننا بتوع شاهد على العصر يفضلوا يقولوا تمام ويفوقوا بعد دهر

Bella said...

e7na

مرحبا بك

سمعت ايضا قصة الاعلان الشهير اياه
وإن كنت ارى ان موقفه من الاعلان كان جيدا ولكن صمته ليس له اي مبرر خاصة وقد بدأ في المكاشفة المزعومة هذه في توقيت مريب حتى لو لم يكن له علاقة مباشرة بتعيينه في رئاسة تحرير الاهرام الاقتصادي الا انه سيرمي بظلال من الشك على مصداقيته

والحمد لله وقت الحرب على غزة كنت مقاطعة العاشرة مساء والمسلماني والقرف ده كله

تحياتي

دكتور كسلان said...

انا كنت مخدوع فى ناس كتيرة جدا
واولهم انور الهوارى
وللاسف كنت بحبه جدا

بس الحمد لله الاقنعة بدات تتساقط
والناس دى ظهرت على حقيقتها
ليا تعليق بسيط على موضوع السطو على الاهرام وسرقة الاهرام
وتفريغه من مواردها البشرية وخلافه
هوحضرته معرفش عن القرار اللى بيمنع اى صحفى فى الاهرام انه يظهر فى قناة الجزيرة
وانهم حولوا نبيل شرف الدين للتحقيق
عشان طلع فى حلقة الاتجاه المعاكس
ده لواعتبرنا ان ده كادر وصحفى كبير
بس كفاية القرار فى حد ذاته وكبت الحريات
ده غير منع المقالات للاستاذ الكبير فهمى هويدى واللى كانت المصرى اليوم بتنشرها

المشكلة اللى بجد بتضايقنى
ان واحد زى انور الهوارى ده فاهم وبيستعبط
ربنا ياخدهم كلهم ويريحنا منهم

رئيس جمهوريه نفسى said...

بصي يا بيلا انا مش من النوع اللى بتابع مواقع الكترونية بس انتى طبعا جبتى المقال وتعليقك علية ان صح ما اورد انور الهوارى يبقى التسأول حول التوقين زى ما انتى اشرتي ودة لوحدة بينفى الهدف النبيل عن مقصدة واعتقد انها ممكن تكون اسباب متعلق بعدم عرض عقد عمل في الشروق عليه اضافة طبعا للمنصب الكبير واعتقد طبقا لنرظية الموامرة المتاصلة في الشعب المصري هو محاولة لضرب الاعلام البديل كما اطلق عليه وتشوية المقصد منه تمهيدا لحملة التوريث اللى حتطلق خلال ايام فى الصحف القومية
كمان يفسد الامر تماما قول الله تعالى اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم لانه بيحرم على البعض ما استحلة لنفسة فى السابق

سيف said...

@ دكتور كسلان

@رئيس جمهورية نفسى


الموقف ده بينطبق على المثل :

مشافهومش و هم بيسرقوا و شافوهم و هم بيتحاسبوا

يعنى الكلام فيه جزء كبير من الصحة بغض النظر عن نفسنة أنور الهوارى

لكن السؤال :

هل تستطيع المصرى اليوم تفريغ الاهرام من كوادرها ؟

صعب نسبيا

المصرى اليوم دلوقتى بقيادة صلاح دياب فى مرحلة تفريغ الجرايد المنافسة و القريبة من المصرى اليوم تأثيرا زى الدستور مثلا

و الأهرام لاحقا

دكتور كسلان said...

سيف

انا معاك ان المصرى اليوم دلوقتى بتفرغ الصحف المنافسةليها
خصوصا الدستور
وخير مثال على كده الاستاذ جلال عامر وبلال فضل

بس بالنسبة للاهرام الامر مختلف شوية
اولا انا شايف من وجهة نظرى ان الاهرام ما بقتش منافس ولا حاجة لاى جريدة
وعموما الصحف القومية كلها
اللهم ان كانوا بينافسوا بعض
انا عن نفسى بحس بالاشمئزازوانا بقرا الجرايد القومية
طبعا نتيجة جرعة النفاق الزايدة عن الحد
ده غير اسباب تانية كتير من ضمنها الصحفيين نفسهم ومدى سطحبتهم وتفاهتهم
طب بذمتك محمد على ابراهيم ده ينفع صحفى

اعتقد ان الجرايد دى معدش فيها كوادر عشان المصرى اليوم او غيرها يفرغوهم منها

Alkomi said...

بادئ ذي بدء يا بيللا حكمي غير موضوعي بالمرة فيما يتعلق ب هذا الموقع
لاني اصلا تقريبا لا احترم من ينشر رايا على موقع المصريون و اعتبره بالاساس موقع مقوض لصدقية تداول المعلومات و مشوها اكبر لحق المعرفة و لا اعرف هل من قبيل المصادفة ان ينشر الهواري بهذا الموقع الهابط و يلتقي الطريدان في حظيرة الكذب و التضليل ام فاته ذلك و ربما هو يعتقد ان مثل هذا الموقع هو موقع يتمتع ب صدقية ما في النقل و التواتر - من وجهة نظره بالطبع - و هو ما يدعم رايك المشكك في صدق نوايا و توجهات الرجل ففي اي مكان يمكن لمثل هذا الافاق بث نفاقه و كذبه الا في موقع شبيه لا اظن الا انه قد وقع على اشكاله لتتجسد براعة الصدفة و انطباقها على واقعية الحدث الذي نحن بصدده

افاقا يدجل في واد من الدجل و التضليل


اما فيما يتعلق بهذا الهواري

قد يكون تنقله بين الصحف ب واعز من السعي وراء كسب العيش

و قد تكون مبادئه اضعف من كسب العيش بعيدا عن تضليل قراءه

ولكن الاكيد لي اني رايته راي عين في مصيف المعمورة موسم صيف 2005 و الحقيقة اني لم اكن اعرفه و حين عرفني ب نفسه و تناقشت معه قليلا لم اصدق ان يكون هذا الرجل صحفي بالاساس و شخص ذو رؤية موضوعية خاصة اني قابلته و قد كان رئيسا ل تحرير الوفد كما ذكر هو آنذاك

و من ناحية كتابتك و عرضك وتحليلك فانا بالاساس لا افهم ان يكون صحفيا يعارض انتشار الاصدارات او ينتقد انتشارها و يطلب قيودا عليها ف بغض النظر عن ماهية الصحافة و دورها الاجتماعي و خصوصية هذه المهنة عن غيرها و اثرها في المجتمع يبدو لي هذا ك مثل نجار يطالب البنائين ب أن يحدوا من فتح النواف في البنايات

و هو منطق غريب و غير سوي لا ارى فائدة في تناوله ربما لو تناوله شخص ذو طبيعة سلطوية او امنية لكان نقاشه مفيد و لكن هنا لا اجد افضل من التجنب و عدم التعليق بالمرة