قال الله تعالى لبني إسرائيل {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} سورة البقرة (44).
ويقول أبو الأسود الدؤلي
يا أيها الرجلُ المعلّم غيرَهُ * هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
لا تنه عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَهُ * عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
في الجزء السابق توقفنا عند تعريف الاستاذ أنور الهواري لمفهوم الإعلام البديل حيث يقول
* الإعلام البديل ما هو؟ هو مفهوم, وأسلوب عمل سياسي يتجسد في مؤسسات إعلامية ناشئة, الرخصة مصرية, والعمالة مصرية, والقاريء مصري, والأرض مصرية. ولكنه يأتي انحيازا لمصادر التمويل بالدرجة الأولي, ويعمل مهتديا بأجندة من التوجهات مكتوبة بالحبر السري علي أوراق التمويل ذاتها. فلم يحدث ولن يحدث أن تتجرأ وسيلة من وسائل الاعلام البديل وتقدم رواية واحدة صحيحة ومتماسكة لقصة نشأتها وللمراحل ـ تحت الأرض ـ التي سبقت مولدها. ربما تسمع قصصا وحكاوي وثرثرة وفقرات وعبارات غير مكتملة وغير ذات أساس ولا تقف علي قدم ولا تنهض علي ساق ولا تنكشف للحوار ولا تصمد أمام تمحيص, وإنما هي روايات تستند علي أساس ضعيف, فكان يتذكر أحدهم جدا قديما له كان يكتب في الصحف, ويتذكر أحدهم أن خاله كان صحفيا, أو أنه شخصيا ومنذ مولده ينام علي حلم الصحافة ويصحو علي عشقها, وسوي هذه الذكريات التي لا تعدو أن تكون أطيافا وأشباحا وأشباه معلومات, فلن تجد قصة قادرة علي إقناعك بسبب إقدام هذا أو ذاك علي تأسيس هذه الصحيفة أو تلك أو علي تدشين هذه القناة أو تلك. وفي قلب هذا الغموض المقصود, تسكن الحقيقة الغائبة, وترقد النوايا المبيتة, وتتخفي الخطط المجهزة.
وكأن الإعلام الحكومي الذي يسميه بالقومي ليست له أهداف سياسية ولا يخدم أجندة من التوجهات التي تمليها الحكومة لهذا الإعلام !!!
هذا الإعلام الحكومي الذي نموله نحن من قوت يومنا ويقوم بتضليلنا ويخدم توجهات الحكومات المتعاقبة ولا يعمل لصالحنا ولو على سبيل ذر الرماد في العيون بل يتبجح القائمون عليها وينسون أن تلال الأموال التي يغترفون منها هي جماجم هذا الشعب المنكوب بمن يحكموه .
كما أن الروايات التي تسوقها لقصص نشأة الإعلام البديل لاتدين بالكامل اصحاب هذه الروايات فماالعيب في أن ينشئ احدهم صحيفة لحب قديم لمهنة الصحافة او حتى لأغراض تجارية بحتة !!!
لم يعد يقنعنا أو ينطلي علينا أن يقوم مشروع إعلامي لخدمة الثقافة والتوعية وغيرها من الاكليشيهات دون أن يكون وراءه أجندة خفية وفي المقدمة الإعلام الحكومي لكن مايزعجنا حقاًً أن تسمعونا هذه الترهات ليل نهار وتتصوروا أننا نصدق هذا الخطاب المتهافت !!!!
الإعلام البديل, هو رأس حربة ناعمة, وهو حيلة ماكرة,يصعب عليك مواجهته, ليس فقط لغموض التمويل وتلون التوجهات, وإنما لأنه يرتدي لباس الصحافة بما تعنيه من قداسة. فالمساس به ـ سوف يظهر في عيون الناس ـ مساسا بما لا يجوز المساس به هو المبدأ المقدس لدي كل الإنسانية المتحضرة وهو مبدأ حرية الصحافة.
كلام غامض يثير الريبة أكثر مما يطمئن النفوس خاصة وكاتبه ممن أمسكوا يوماًً بحربة من الحراب ذات الرؤوس الناعمة وصوبها نحو صدورنا وكان وقتها التصويب بحجة كشف الحقائق ودفاعاً عن حق القارئ في معرفة الحقيقة والآن يحدثنا عن هذه الحراب وكأنه لم يصوب إحداها لصدورنا وكأنه لم يكن يعلم أنها مسمومة !!!!
الإعلام البديل, الهدف منه هو نزع الوظيفة الإعلامية من يد الدولة, وهو الخصخصة المضادة لخصخصة الإعلام القومي أو هو الخصخصة البديلة, لأن الاستراتيجية الكونية ومصالحها تريد أن تنتزع من الدولة ثلاثا من ركائزها العتيدة: البنوك العامة, القطاع العام, الإعلام القومي, بما يكفي لعزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية, وبما يكفي للاستفراد به بعيدا عن الدعم الجماهيري.
هذه الفقرة بالذات اسقطتني من الضحك
من قال أن الإعلام يجب أن تمسكه الدولة ولا ينازعها فيه أحد؟؟
من قال أن الإعلام يجب أن يكون أحادي التوجه ولاينافسه توجهات أخرى؟؟
ثم لماذا فرض الوصاية على الجمهور واعتباره قاصراً وغير قادر على فرز الغث من السمين؟؟
والمضحك في الفقرة أن الاستاذ الهواري يُحمل الإعلام البديل كل الخطايا وينسى او يتناسى أن النظام نفسه هو من خصخص القطاع العام وباعه لهذه القوى الخفية التي تستهدف عزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية وهو من قام ببيع كل ممتلكات الشعب, أي أن النظام نفسه هو من سعى للابتعاد عن قواعده الشعبية وترك نفسه لهذه القوى الغامضة المريبة تستفرد به بعيداً عن الدعم الجماهيري.
فماذا ينتظر الاستاذ من جماهير تيقنت في مناسبات مختلفة ان النظام هو من باعها ومن ابتعد عنها !!!!
* أزمة مارس2009, تم اصطناعها, في صالة التحرير, ثم في بهو الأهرام, بتمهيد سابق ومواز ولاحق, علي صفحات وشاشات الإعلام البديل, في أول محاولة نصف مكشوفة منه للسعي نحو الكشف عن وجههه وعن توجهاته. في خريف2004, دخل العضو المنتدب لصحيفة خاصة, وهو ذو علاقة لا يخفيها في التعاطف مع اسرائيل وأمريكا, دخل مكتب رئيس التحرير وألقي علي الترابيزة عدة ورقات وقال: أرجو نشر هذه في الصفحة الأولي باسم أسرة التحرير. رئيس التحرير قرأها ورد بأن هذه إما أنها كتبت بقلم وزير التجارة الاسرائيلي وكان آنذاك ايهود أولمرت وهو الآن رئيس الوزراء المنتهية ولايته, وإما أنها كتبت بقلم المفوض التجاري الأمريكي وكان وقتها روبرت زوليك وهو الآن رئيس البنك الدولي. ورد العضو المنتدب باستنكار: أنا مش فاهم وأجاب رئيس التحرير: نشرها يسيء إلي صورة الصحيفة, ويؤكد الإشاعات التي تدور حول تمويلها وتوجهاتها وحولك أنت شخصيا ورد العضو المنتدب: إحنا بصراحة عايزين نكشف عن وجهنا الحقيقي. وكانت صاعقة نزلت علي رئيس التحرير * الإعلام البديل, مدفوع لأن يكشف عن وجهه, ومأمور أومكلف بأن يضرب الإعلام القومي يضربه من الداخل ومن الخارج معا. يضربه ولو بأيدي أبنائه الذين يعملون في الاعلام البديل دون أن يعلموا حقيقته. ليست المشكلة, في قرار يمنع أبناء الأهرام من العمل في الاعلام البديل أو في غيره. إنما المشكلة الجوهرية, هي أن الاعلام البديل, إنما تأسس وهو يستهدف الأهرام بالدرجة الأولي. وحلمه النهائي الاستحواذ علي قرائها وكتابها معا. بما يعني الاستحواذ علي رسالتها الإعلامية والحضارية والوطنية والسياسية. وبما يعني التأسيس لرسالة إعلامية مختلفة تعكس توجهات الإعلام البديل.
قلنا من قبل أن الساكت عن الحق شيطان أخرس فكيف ترضى ياأستاذ أنور أن ترتدي ثوب الشيطان طيلة هذه المدة ولا تكشف هذه الوقائع إلا الآن!!!
خمس سنوات كاملة تفصل مابين الأزمة المصطنعة التي تحكي عنها وبين الحوار الذي دار بين رئيس التحرير اياه والعضو المنتدب الذي لايهمه من قريب أو من بعيد أن يخفي علاقته باسرائيل بل وصل لدرجة من التبجح لدرجة الكشف عن توجهاته وهذه سمة العصر الذي نحياه حتى رجالات الدولة لم يعد يعنيهم من قريب أو من بعيد أن يخفوا توجهاتهم وخدمتهم للأجندة الأمريكواسرائيلية بل أصبح اللعب ع المكشوف وعلى عينك ياتاجر وليذهب الشعب للجحيم.
أما محاولة تصوير الأمر على أن الإعلام البديل قد نشأ خصيصاً لهدم الاهرام فواسعة جدا ياأستاذ أنور لأن الأهرام هو من بدأ بطرد كوادره وتطفيش كتابه الموهوبين مما استتبعه بالضرورة خسارة قراء كثيرين.
وكون القائمين على الأهرام أغبياء ولا يحترمون ذكاء قراءهم فهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا نحن.
يتبع -
ويقول أبو الأسود الدؤلي
يا أيها الرجلُ المعلّم غيرَهُ * هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
لا تنه عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَهُ * عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
في الجزء السابق توقفنا عند تعريف الاستاذ أنور الهواري لمفهوم الإعلام البديل حيث يقول
* الإعلام البديل ما هو؟ هو مفهوم, وأسلوب عمل سياسي يتجسد في مؤسسات إعلامية ناشئة, الرخصة مصرية, والعمالة مصرية, والقاريء مصري, والأرض مصرية. ولكنه يأتي انحيازا لمصادر التمويل بالدرجة الأولي, ويعمل مهتديا بأجندة من التوجهات مكتوبة بالحبر السري علي أوراق التمويل ذاتها. فلم يحدث ولن يحدث أن تتجرأ وسيلة من وسائل الاعلام البديل وتقدم رواية واحدة صحيحة ومتماسكة لقصة نشأتها وللمراحل ـ تحت الأرض ـ التي سبقت مولدها. ربما تسمع قصصا وحكاوي وثرثرة وفقرات وعبارات غير مكتملة وغير ذات أساس ولا تقف علي قدم ولا تنهض علي ساق ولا تنكشف للحوار ولا تصمد أمام تمحيص, وإنما هي روايات تستند علي أساس ضعيف, فكان يتذكر أحدهم جدا قديما له كان يكتب في الصحف, ويتذكر أحدهم أن خاله كان صحفيا, أو أنه شخصيا ومنذ مولده ينام علي حلم الصحافة ويصحو علي عشقها, وسوي هذه الذكريات التي لا تعدو أن تكون أطيافا وأشباحا وأشباه معلومات, فلن تجد قصة قادرة علي إقناعك بسبب إقدام هذا أو ذاك علي تأسيس هذه الصحيفة أو تلك أو علي تدشين هذه القناة أو تلك. وفي قلب هذا الغموض المقصود, تسكن الحقيقة الغائبة, وترقد النوايا المبيتة, وتتخفي الخطط المجهزة.
وكأن الإعلام الحكومي الذي يسميه بالقومي ليست له أهداف سياسية ولا يخدم أجندة من التوجهات التي تمليها الحكومة لهذا الإعلام !!!
هذا الإعلام الحكومي الذي نموله نحن من قوت يومنا ويقوم بتضليلنا ويخدم توجهات الحكومات المتعاقبة ولا يعمل لصالحنا ولو على سبيل ذر الرماد في العيون بل يتبجح القائمون عليها وينسون أن تلال الأموال التي يغترفون منها هي جماجم هذا الشعب المنكوب بمن يحكموه .
كما أن الروايات التي تسوقها لقصص نشأة الإعلام البديل لاتدين بالكامل اصحاب هذه الروايات فماالعيب في أن ينشئ احدهم صحيفة لحب قديم لمهنة الصحافة او حتى لأغراض تجارية بحتة !!!
لم يعد يقنعنا أو ينطلي علينا أن يقوم مشروع إعلامي لخدمة الثقافة والتوعية وغيرها من الاكليشيهات دون أن يكون وراءه أجندة خفية وفي المقدمة الإعلام الحكومي لكن مايزعجنا حقاًً أن تسمعونا هذه الترهات ليل نهار وتتصوروا أننا نصدق هذا الخطاب المتهافت !!!!
الإعلام البديل, هو رأس حربة ناعمة, وهو حيلة ماكرة,يصعب عليك مواجهته, ليس فقط لغموض التمويل وتلون التوجهات, وإنما لأنه يرتدي لباس الصحافة بما تعنيه من قداسة. فالمساس به ـ سوف يظهر في عيون الناس ـ مساسا بما لا يجوز المساس به هو المبدأ المقدس لدي كل الإنسانية المتحضرة وهو مبدأ حرية الصحافة.
كلام غامض يثير الريبة أكثر مما يطمئن النفوس خاصة وكاتبه ممن أمسكوا يوماًً بحربة من الحراب ذات الرؤوس الناعمة وصوبها نحو صدورنا وكان وقتها التصويب بحجة كشف الحقائق ودفاعاً عن حق القارئ في معرفة الحقيقة والآن يحدثنا عن هذه الحراب وكأنه لم يصوب إحداها لصدورنا وكأنه لم يكن يعلم أنها مسمومة !!!!
الإعلام البديل, الهدف منه هو نزع الوظيفة الإعلامية من يد الدولة, وهو الخصخصة المضادة لخصخصة الإعلام القومي أو هو الخصخصة البديلة, لأن الاستراتيجية الكونية ومصالحها تريد أن تنتزع من الدولة ثلاثا من ركائزها العتيدة: البنوك العامة, القطاع العام, الإعلام القومي, بما يكفي لعزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية, وبما يكفي للاستفراد به بعيدا عن الدعم الجماهيري.
هذه الفقرة بالذات اسقطتني من الضحك
من قال أن الإعلام يجب أن تمسكه الدولة ولا ينازعها فيه أحد؟؟
من قال أن الإعلام يجب أن يكون أحادي التوجه ولاينافسه توجهات أخرى؟؟
ثم لماذا فرض الوصاية على الجمهور واعتباره قاصراً وغير قادر على فرز الغث من السمين؟؟
والمضحك في الفقرة أن الاستاذ الهواري يُحمل الإعلام البديل كل الخطايا وينسى او يتناسى أن النظام نفسه هو من خصخص القطاع العام وباعه لهذه القوى الخفية التي تستهدف عزل النظام الوطني عن قواعده الشعبية وهو من قام ببيع كل ممتلكات الشعب, أي أن النظام نفسه هو من سعى للابتعاد عن قواعده الشعبية وترك نفسه لهذه القوى الغامضة المريبة تستفرد به بعيداً عن الدعم الجماهيري.
فماذا ينتظر الاستاذ من جماهير تيقنت في مناسبات مختلفة ان النظام هو من باعها ومن ابتعد عنها !!!!
* أزمة مارس2009, تم اصطناعها, في صالة التحرير, ثم في بهو الأهرام, بتمهيد سابق ومواز ولاحق, علي صفحات وشاشات الإعلام البديل, في أول محاولة نصف مكشوفة منه للسعي نحو الكشف عن وجههه وعن توجهاته. في خريف2004, دخل العضو المنتدب لصحيفة خاصة, وهو ذو علاقة لا يخفيها في التعاطف مع اسرائيل وأمريكا, دخل مكتب رئيس التحرير وألقي علي الترابيزة عدة ورقات وقال: أرجو نشر هذه في الصفحة الأولي باسم أسرة التحرير. رئيس التحرير قرأها ورد بأن هذه إما أنها كتبت بقلم وزير التجارة الاسرائيلي وكان آنذاك ايهود أولمرت وهو الآن رئيس الوزراء المنتهية ولايته, وإما أنها كتبت بقلم المفوض التجاري الأمريكي وكان وقتها روبرت زوليك وهو الآن رئيس البنك الدولي. ورد العضو المنتدب باستنكار: أنا مش فاهم وأجاب رئيس التحرير: نشرها يسيء إلي صورة الصحيفة, ويؤكد الإشاعات التي تدور حول تمويلها وتوجهاتها وحولك أنت شخصيا ورد العضو المنتدب: إحنا بصراحة عايزين نكشف عن وجهنا الحقيقي. وكانت صاعقة نزلت علي رئيس التحرير * الإعلام البديل, مدفوع لأن يكشف عن وجهه, ومأمور أومكلف بأن يضرب الإعلام القومي يضربه من الداخل ومن الخارج معا. يضربه ولو بأيدي أبنائه الذين يعملون في الاعلام البديل دون أن يعلموا حقيقته. ليست المشكلة, في قرار يمنع أبناء الأهرام من العمل في الاعلام البديل أو في غيره. إنما المشكلة الجوهرية, هي أن الاعلام البديل, إنما تأسس وهو يستهدف الأهرام بالدرجة الأولي. وحلمه النهائي الاستحواذ علي قرائها وكتابها معا. بما يعني الاستحواذ علي رسالتها الإعلامية والحضارية والوطنية والسياسية. وبما يعني التأسيس لرسالة إعلامية مختلفة تعكس توجهات الإعلام البديل.
قلنا من قبل أن الساكت عن الحق شيطان أخرس فكيف ترضى ياأستاذ أنور أن ترتدي ثوب الشيطان طيلة هذه المدة ولا تكشف هذه الوقائع إلا الآن!!!
خمس سنوات كاملة تفصل مابين الأزمة المصطنعة التي تحكي عنها وبين الحوار الذي دار بين رئيس التحرير اياه والعضو المنتدب الذي لايهمه من قريب أو من بعيد أن يخفي علاقته باسرائيل بل وصل لدرجة من التبجح لدرجة الكشف عن توجهاته وهذه سمة العصر الذي نحياه حتى رجالات الدولة لم يعد يعنيهم من قريب أو من بعيد أن يخفوا توجهاتهم وخدمتهم للأجندة الأمريكواسرائيلية بل أصبح اللعب ع المكشوف وعلى عينك ياتاجر وليذهب الشعب للجحيم.
أما محاولة تصوير الأمر على أن الإعلام البديل قد نشأ خصيصاً لهدم الاهرام فواسعة جدا ياأستاذ أنور لأن الأهرام هو من بدأ بطرد كوادره وتطفيش كتابه الموهوبين مما استتبعه بالضرورة خسارة قراء كثيرين.
وكون القائمين على الأهرام أغبياء ولا يحترمون ذكاء قراءهم فهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا نحن.
يتبع -
6 comments:
العضو المنتدب=هشام قاسم
من مؤسسى المصرى اليوم
هنا يا بيللا الجل اخطأفي الاقه الاتهام و تعميمه على كل من ينتمي لما اسماه بالاعلام البديل
فبالفعل انتشارالتوجه الحر في الاعلام سمح لفئة من انصاف المواهب و التعليم او عديميهما بالقفز الىعقول القراء تحت عباءة الصحفي
و اصاب ايضا حينما ذكر ان التوجه في الغالب مقرون بالتمويل و نسي ان يقول ان هذا ايضا ينطبق بحذافيره على الصحف المملوكة للدولة و فاته ان اموال تمويل هذه الصحف ليست اموال النظام بل هي اموال هذا الشعب لذا فمن باب اولى ان تداع الصحف عن توجه من يملكها لا عن توجه من يديرها
و في فقرته الثانية يمكن اعتبار كلامه نوع من الاتهامت المتبادلة فمع تبديل المواقع فان اعلام المستقل يقول ذلك ايضا عن الاعلام الحكومي و هي متلازمة الخطا الاجتماعي الشهير لمعالجة الاختلاف و التعاطي معه - لا ذكر ان كنت تناقشت معك فيه من قبل - و هي ان يقف الفرد من المتشبث ب اقصى اليمين في اقصى اليسار
و فقرته الثالثة تنم عن جهل سياسي و اجتماعي مطبق
الدولة في اشرس صورها الراسمالية و توجهاتها الحرة تتلى تماما عن الاعلام و لا تُستدرج الى اراضٍ ليست لها و تستغني عن ذلك بالقيام بمهامها الرئيسية من تعليم و دفاع و صحة و امن الى اخره
لا اجد تعليقا ارد به حقيقة على هذهالفقة غير اني استغرب ضحكك الا ان كان ضحك المرارة و هو ما اظن
و في فقرته الرابعة لا اجده الا واقع في ما اتهم به اللاعلام المستقل في فقرته الاولى عن تواترهم الحكايات فمارواه هنا لا يعدو في رايي حكاة من حكاوى اترك الحكم على صدقيتها وواقعيتها لسياق كتابته و لمجمل ما كتبه بالنسبة للمتلقي
نصيحة اخيرا
ربما تضيعين وقتا ربما تحرثين في الماء ربما تملئين اناءا مثقوبا
و لكنه ايضا تثبيت لواقع احييكِ كثيرا عليه
اول سطر
الرجل اخطا في القاءه الاتهام
دردشة شات بنت مصر ، دردشة مصرية - مجتمع مصري ترفيهي للمرأة المصرية
بنت مصر
شات بنت مصر
دردشة بنت مصر
دردشة
شات مصري
شات مصرى
بنت مصر
بنات مصر
دردشه مصريه
شات بنات مصر
دردشة مصرية
دردشة بنات مصر
شات مصر
دليل بنت مصر
العاب بنت مصر
يوتيوب بنت مصر
جوال بنت مصر
توبيكات بنت مصر
مطبخ بنت مصر
الازياء والموضة بنت مصر
صور الماسنجر بنت مصر
شات بنت مصر
لم تحصد الثورة معظم اهدافها بعد
فلم تزل الثورة تواجه رموز النظام القديم وعادات المصري قبل الثورة يجب ان تتغير
و لعرض افكار جديدة في تنمية بلادنا و تغيير بلادنا للافضل بالجهد و العمل
بنك الأفكار
Post a Comment