Monday, October 5, 2009

في ذكرى العبور العظيم


هناك ايام خالدة في تاريخ كل أمة .. ولعل أخلد تلك الأيام هو اليوم الذي تؤكد فيه للعالم كله عظمتها وخلودها .. إرادتها و اصرارها .. عزمها وتصميمها .. استبسالها وشجاعة ابنائها .. إصرارها على بلوغ النصر .. مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات .

ومن هنا تأتي عظمة اليوم الخالد من تاريخ مصر .. يوم العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر المجيد .

ولسوف يظل الحديث عن هذا اليوم صفحة مضيئة في تاريخ مصر بل وفي تاريخ الأمة العربية .

ولسوف تمضي الأيام ويبقي السادس من أكتوبر المجيد علامة على الطريق تؤكد للدنيا كلها عظمة مصر وعراقة شعبها وبسالة قواتها المسلحة .

وقبل ذلك وبعده .. شجاعة القرار الذي اصدره بطلها وزعيمها القائد محمد أنور السادات .. لقد كان شعب مصر عظيماً في تضحياته , وكان القائد وفياً في عطائه .

لقد أعطي الشعب ذلك الفارق بين ظلمة اليأس ونور الأمل .. بين مرارة الانكسار وبهجة الانتصار .

أعطى الشعب إرادة الصمود كما أعطاه إرادة النصر ..

فتحية لجميع أرواح شهدائنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم الذكية الطاهرة لحماية الوطن وحماية ابنائه وتحية عطرة للقائد الراحل الذي ظلمه التاريخ ومات في ذكري يوم النصر الذي ضحى بالكثير من أجله .

ونحن في الاحتفال بهذا اليوم المجيد وتطالعنا الاراء المختلفة حول النصر

فمنهم من يقلل من قيمة الجهد والعرق الذي بذل مصورا اياه على أنه هزيمة وليس نصراً

ومنهم من يذهب ابعد من ذلك مصوراً إياه على انه خيانة للأمة العربية !!!!!

والأدهي انه يوجد من يمجد في يوليو مدعياً انه بالقياس بأكتوبر يعتبر نصر !!!!

فماذا تعرفون عن قائد أكتوبر .. وكيف حول الهزيمة والنكسة لنصر نحتفل به الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟

لمعرفة المزيد عن نصر أكتوبر المجيد وصانع النصر لم أجد افضل من تدوينة أخي ذو النون المصري الذي كتب تدوينة رائعة عن يوم المعركة

في ذكرى المعركة

إن التاريخ العسكري ليقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية السادس من أكتوبر المجيد

أنور السادات


السلاح بالرجل وليس الرجل بالسلاح

المشير أحمد إسماعيل


ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له اسرائيل وان ماحدث في هذه الحرب قد ازال الغبار عن العيون ، واظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك الي تغيير عقلية القادة الاسرائيليين

من تصريحات ديان ديسمبر 1973

7 comments:

Unknown said...

كل سنة وحضرتك طيبة

عمرو فهمي said...

حرب اكتوبر واحدة من اهم حروب القرن العشرين الذي كان مليئ بالحروب للاسف.
الكثير من التكتيكات العسكرية والأسلحة المستخدة ليوم من نتاج خبرات هذه الحرب ودروساها مازات درس حتى اليوم
ومهما شكك البعض فى قيمة واهمية هذه الحرب فستبقى ملحمة العبور العظيم شاهدا على قوة امكانيات المقاتل المصري ويبقى خط برليف شاهدا على ذل وانكسار المقاتل الذي لا يقهر

اميرة بهي الدين said...

كل سنه ومصر والمصريين بخير
والتحيه لابطال القوات المسلحه المصريه
والفاتحه لشهداءنا من قدموا الدم الغالي للوطن
والفخر لمصر

مواطن مصري said...

أرفع رائسك يا اخي فقد مضى عهد الهزائم

كل سنة و انتي طيبة

سبهللة said...

السلاح بالرجل وليس الرجل بالسلاح
رائعة هذه المقولة
اول مرة اسمعها

عمر فؤاد said...

ده اللى لازم يوصل لنا كلنا
ان النصر نصر اعظم من ما احنا فاهمين
بشهادة كل العالم حتى الان
اللى بوظ المشهد الاصرار على تحين الفرصة للنفاق
و اول طلعة جوية و غيره
بلاش احنا كمان نبوظ المشهد بعد تقديرنا للنصر
يا ريت نظرة سريعة على التحقيق ده عشان تفهموا فصدى ايه
http://b7l2a.net/nezam/1256.html

أمل أسكاف said...

مش عارف .. طبعاً السادات كان رئيس أستثنائي في كل شيء- سواء بالنسبة لمن يؤيد نمطه في التفكير أو بالنسبة لمن يعارضه -
لكن وبغم كل ده مش متأكد أن من الطبيعي أننا نحمل أنتصارتنا وهزائمنا على أكتاف شخص واحد سواء بالسلب أو بالأيجاب .. السادات كان شخص أستثنائي لكن ده ما يمنعش أنه في النهاية مجرد فرد داخل نظام قدر يحقق نجاح (جزئي)بحرب كان من المستحيل أنه ينتصر فيها لو لم يحشد كل طاقاته .. ممكن يكون على رأس النظام لكنه فرد .. المصرين بشد الحزام ومظاهرات الطلبة وتضحيات الجنود البسطاء ..هما اللي أنتصروا .. وهما اللي شايلين ميراث الهزيمة لحد دلوقتي
وشكراً