Wednesday, September 26, 2007

نحن وعمال المحلة


لليوم الرابع على التوالي يستمر إضراب عمال المحلة للغزل والنسيج عن العمل وسط ضغوط أمنية شديدة جدا وصلت لحد حصارهم حصاراً كاملاً وممارسة كل أنواع الضغوط عليهم بداية من القبض على بعض العمال النشطين ومحاولة التاثير عليهم بواسطة أمن الدولة وانتهاء بحملة التشويه التي تلاقيها قضيتهم العادلة في جرائدنا الحكومية وبعض المواقع الإخبارية التي تصورهم على انهم مخربين مشاغبين يهددون بتخريب المصنع.

ووسط هذا الكم الهائل من الضغوط التي تُمارس عليهم من كافة الاطراف لانملك الا أن ننحني لهم احتراماً لمطالبهم العادلة والمشروعة ونسأل بعضنا البعض

هل سنتركهم وحدهم يواجهون التهديد والظلم ؟؟

لمتابعة التغطية الشاملة للإضراب بعيدا عن الجرائد المغرضة والمحرضة والكاذبة

تابع على مدونة عمال مصر

كذلك هناك تغطية شاملة على موقع ابناء مصر

برجاء المشاركة في نشر التغطية الاخبارية الحقيقية بعيدا عن تشويه الصحف المغرضة وذلك بوضع فيد لأخبارهم في مدوناتكم كالتالي

من صفحة
layout

ستجد
add a page element

إبحث عن عنصر
feed

إضغط على
add to blog

ستفتح على صفحة ضع فيها الفيد الخاص بمدونة عمال مصر وهو

http://egyworkers.blogspot.com/feeds/posts/default

ثم إضغط
continue

ثم
save changes

وعندما يحدث أي تحديث في مدونة عمال مصر لاخبارهم سيحدث تحديث آلي في مدوناتكم

ومن يستطيع المساعدة في التغطية فله جزيل الشكر


Monday, September 17, 2007

الرغبة في التـغـيـيـر



*
رغم ان التغيير سنة من سنن الكون الا أننا نميل للثبات ونبتعد عن كل ماهو جديد ليس لعدم الرغبة في التجديد في حد ذاتها ولكن خوفاً من المجهول

منذ فترة طويلة وانا افكر في تغيير عملي ولو مرحلياً

ولكن لااجد من يشجعني على اتخاذ هذه الخطوة الصعبة واشعر بأني من كثرة الشد والجذب في هذا الموضوع قد انتقل لي كسل من اتحدث معهم في هذا الشان او فلنقل عدم رغبتهم في التغيير واصبحت اشعر بأني متكلسة.

وكل مرة نتناقش في أمر العمل لانصل لنتيجة محددة واضحة بل دائما ماتنتهي المناقشة حيث بدأت.

فهل نعمل مانحب أم نحب مانعمل ؟؟

الحقيقة اني عملت منذ تخرجي وحاولت ان احب عملي واجتهدت فيه واعترف اني ناجحة في عملي
ولكن دائما مااشعر انه ينقصني أن اعمل مااحب
وهذا سيوصلنا لنقطة ماذا احب ؟؟

الحقيقة اني كنت أحب جدا ان اعمل في الصحافة او اعمل مذيعة نشرة اخبار
ورغم ان الرغبتين لم يكتب الله لهما التحقق الا اني منذ فترة اصبح يلح على من جديد حبي القديم للعمل بالصحافة او حتى العمل بالكتابة في اي وسيلة اعلامية.
وحتى الآن لم أجد خارج العالم الافتراضي من يشجعني بل وجدت ردود أفعال متفاوتة مابين مستهجن اصلا للفكرة واعتبار تفكيري في عمل آخر نوع من الافتراء على نعمة ربنا التي يحلم بها الكثيرين !!!
ومابين مكسر للمجاديف كما يقولون وهؤلاء اكثر بكثير من الفئة السابقة
وكثير من الاراء التي حيرتني أكثر مما انا محتارة

فهلا ساعدتموني في التفكير ولكم جزيل الشكر

******

هذه هي المرة الأولى التي اكتب فيها عن موضوع خاص بي او فيما أفكر أو بماذا أحلم
إحساس غريب وجديد على لأني لم أعتد ان اتحدث عما بداخلي وخاصة في مدونتي


تحياتي

Thursday, September 13, 2007

في الأول من رمضان


كل عام وأنتم جميعا بخير وصحة وسعادة

كنت أفكر في كتابة ذكريات رمضانية
ولكن ماحدث اليوم جعلني أغير رأيي

يبدو أن تهنئة الحكومة بقدوم رمضان أخذت شكلا مختلفاً هذا العام فقررت أن تكمل علينا البهجة بهذا الحدث

سجن 4 رؤساء تحرير صحف مصرية مستقلة بتهمة سبَ مبارك وابنه

يحدث هذا فيما ينتظر إبراهيم عيسى التكييف القانوني للتهم التي تطبخها له الحكومة على نار هادية وتسبكها بتسبيكة الاشاعة اياها التي قلبت مصر راساً على عقب وكشفت عوار الجميع

مابين اعلام حكومي منافق يتصدر سدنته قائمة المدافعين عن القوانين المقيدة للحريات وإعلام مستقل يسعى ليصل صوته لنا دون تشويش وتحريف.

ومن يتفق أو يختلف مع إبراهيم عيسى لايقبل باي حال حبس حرية الصحافة لانها تعني ببساطة شديدة القضاء على البقية الباقية لنا من هامش حرية ضعيف نتشبث به جميعاً.

هل مازال النظام على حاله وسيطلع علينا مطبليه ومهلليه ليتحدثوا عن الحرية التي نرفل فيها والعهد الذي لم يُقصف فيه قلم ولم يُسجن فيه راي !!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

الغريب ان تهمة تكدير الصفو العام او السلم العام حسب الاحوال عادت لتطفو على سطح حياتنا الراكدة ولتذكرنا بمصير كل من يفتح فمه في هذا البلد حتى ان الذهاب لطبيب الاسنان سيكون فعل ينبغي إجتنابه.

والمتابع للتهم العبثية الموجهة لابراهيم عيسى سيقع على قفاه من الضحك لشدة سذاجة التهم وغرابتها في الوقت نفسه

فهو متهم ليس بتكدير الصفو والسلم العام فقط ولكن متهم ايضاً بهبوط البورصة وسحب ملايين منها بسبب الإشاعة اياها !!!

ومن عندي اقول أن التكييف القانوني للتهم الموجهة لابراهيم عيسى غير دقيق لانهم نسوا أن

ابراهيم عيسى هو سبب كل كوارثنا القومية

دي مش محتاجة فتاكة ولا يحزنون

هو السبب في ارتفاع اسعار السلع الغذائية كلها وارتفاع اسعار كل حاجة ممكن تطالها ايدينا

وهو اللى نشر انفلونزا الطيور بتصرفاته الحمقاء ومقالاته الناشرة للفيروسات

وهو السبب في قلة عقل ايمن نور يرشح نفسه امام السيد الرئيس

وهو السبب في دخول محمد حجازي للمسيحية علشان يسيب الدين الاسلامي لابراهيم عيسى براحته

يعني لو دورتم ح تلاقوا ابراهيم عيسى هو السبب في حادث قطار الصعيد
وغرق العبارة
والسبب في احداث سبتمبر

وكل البلاوي دي

وهو كمان السبب في غزو امريكا للعراق علشان امريكا كانت بتدور على مقال مدمر شامل من مقالات ابراهيم عيسى

صراحة بقى ابراهيم عيسى السبب في لخبطة كل حياتنا

مايحدث من مهازل وطريقة الحكومة في معالجتها يدل على أن القرار قد صدر منذ فترة بتربية ابراهيم عيسى وغلق الدستور

وبالمرة باقي الصحفيين المشاغبين امثاله يتربوا

وهو خير وبركة برضه واحنا داخلين على ايام مفترجة مطلوب فيها برضه اشاعة جو من السلام والوئام

علشان كده كلنا في حس واحد لازم نهتف باسم القرار الحكيم الذي سيخلصنا من المفتري ابراهيم عيسى سبب كل كوارثنا القومية

يمكن النيل يرجع يفيض وتتحل ازمة المية

يمكن الكهربا ترخص

يمكن المجاري تبطل تطفح

يمكن
ويمكن
ويمكن

حاجات كتيرة قوي حلوة ح تحصل لو ابراهيم عيسى اختفى

جاتكم القرف عالم غبية صحيح

مش مقدرين سهر الحكومة على راحتكم

شعب ياكل وينكر

الطبخة مترتب لها منذ فترة

والغاية التخلص من ابراهيم عيسى لتأديب غيره

يعني عصفورين بدبشة واحدة

ابراهيم عيسى يترمي في السجن واي ابراهيم عيسى تاني يخاف ويكش

بالأمس على قناة الجزيرة في برنامج ماوراء الخبر ظل المدعو مجدي الدقاق ينعق كالغراب ويتباكي على حق المواطن والمحافظة عليه من الصاحفة التي تنهش لحمه

ونسى جنابه ان مرتزقة الصحافة من امثال المدعو كرم جبر والقط والتاني بتاع الجمهورية ده شغالين اصلا على نهش لحم المواطنين ومن قبلهم المبتز الاكبر سفيه رجب الذي كان يفرض اتاوات على مخاليق ربنا والا يمسح بيهم بلاط صاحبة الجلالة

وماموضوع الممثل المحترم عبد العزيز مخيون ببعيد عندما انطلقت كلاب الصحافة تنهش في لحمه وعرض زوجته كقرصة أذن حتى يخاف غيره ممكن يفكرون في الحديث في الشأن العام بما ينفع المواطنين

هذه الصحافة التي يمثلها كرم جبر وامثاله لاحاجة لنا بها ولانريدها

هم يريدون تكميم افواه الجميع

وهم من اطلق الشائعة كجس نبض واهو بالمرة يتم تمرير ارتفاع الاسعار في غفلة من الشعب الغافل الذي ماأن يفيق من غفلة حتى تعاجله ضربه تجعله غافيا لبعض الوقت

رمضان كريم
وربنا يطول عمر الريس

ويقصف اجلنا كلنا علشان يرتاحوا


Tuesday, September 11, 2007

صورة ليلى في وسائل الإعلام المختلفة


بعد مرور عام على يوم كلنا ليلى الأول ومانتج عنه من جدل ونقاش أتى يوم ليلى الثاني ورغم كوني لما اشارك في فاعليات كلنا ليلى العام الماضي الا أني تابعت أغلب ماكُتب مع أو ضد ليلى.
والحقيقة أحترت ماذا أكتب في هذا اليوم

هل أنشر موضوع سبق نشره ؟

هل أجيب عن الاسئلة المطروحة على شكل تاج وأمرره لغيري ؟

ثم فكرت في أن اجابتي على الاسئلة قد تقيدني في الحديث عن موضوع معين اردت منذ فترة الحديث فيه وهو صورة المرأة في وسائل الإعلام المختلفة وفكرت في أن الإستفاضة في الحديث عن صورة المرأة في وسائل الإعلام قد تغطي جانب لن يغطيه الحديث بشكل عام عن مشاكل ليلى ككل.

نحن لانستطيع أن ننكر التغير الحادث في إتجاه إعطاء أهمية خاصة لتغير صورة المرأة في الوسائل الإعلامية, وأن الجهود المبذولة في هذا الصدد قد خلقت وعياً غير مسبوق بقضايا المرأة ليس على المستوى الرسمي فقط ولكن على مستوى الجهود الشعبية ممثلة في المنظمات غير الحكومية. وبرغم هذا التقدم المُحرز, إلا أنه مازالت هناك فجوات قائمة تهدد الجهود المبذولة في هذا الصدد, ومازال الإعلام يقدم صورة غير متوازنة لاتعكس متغيرات المجتمع المختلفة وتنوع نماذجه, وتقدم في بعض الأحيان صور مهينة عن المرأة, وتعرضها باعتبارها جسداً خالصاً لا وظيفة له إلا الإثارة, تاركاً القضايا الجوهرية التي تدعو إلي النهوض بالمرأة وتغيير أوضاعاها تتساقط - كلياً أو جزئياً - من بؤرة التركيز الإعلامي من منطلق دعاوى رجعية تدعو إلي التقهقر بالمرأة إلي الوراء.
فإذا أخدنا جولة في وسائل الإعلام المختلفة لنرى صورة المرأة وكيف يتم التعامل مع قضاياها المختلفة سنجد أن وسائل الإعلام تركز على قطاعات معينة ومحدودة من النساء العربيات تتمثل في الشرائح العليا من الطبقة الوسطى من سكان المدن, وتتجاهل في المقابل نساء الريف والبوادي والقطاعات النسائية الشعبية من سكان المدن.
وفي الحالات التي عولجت فيها قضايا المرأة الريفية, تم تصوير ذلك بصورة بعيدة عن واقعها الحقيقي وذلك في إطار الجرائم وأزمة الخادمات والتغطية السطحية لبعض الرموز النسائية غير المؤثرة , كما أن الإهتمام بالمرأة البدوية يكاد أن يكون معدوماً.
كما تولي بعض وسائل الإعلام إهتماماً بالغاً فيه لبعض المهن النسائية على حساب المهن الأخرى مثل إهتمامها بالفنانات والرياضيات وسيدات الأعمال على حساب المعلمات والباحثات والطبيبات والعاملات والفلاحات وغيرهن من ربات المهن التي لاتعد مهناً براقة من وجهة نظر وسائل الإعلام. كما تهتم من جانب آخر ببعض الفئات العمرية التي تتراواح بين 20 - 40 وتهمل باقي الشرائح العمرية الأخرى وعلى الأخص مرحلتي الكهولة والشيخوخة مما يشير بوضوح إلي رسوخ الرؤية التقليدية عن المرأة بتركيز الاهتمام بها في فترات خصوبتها وإهمالها بعد تجاوز هذه المرحلة وايضاً قبلها حيث لاتحظى الفتيات الصغيرات باي اهتمام.

صورة المرأة في الدراما التليفزيونية

على الرغم من أن مايُقدم عن المرأة في وسائل الاعلام بدأ يحمل بعض رياح التغيير بفضل بعض الاعلاميين الواعين بقضية المرأة في محاولة جادة لتغيير الصورة السلبية التي تقدم بها, غلا أن تلك الجهد تعد جهود جزئية ومحدودة في خضم الكم الهائل الذي يُقدم عن المرأة ويُظهرها في صورة سلبية لاتتناسب مع وضعها الحالي.
من خلال مقارنة بين صورة المرأة وصورة الرجل كما تظهر في الدراما التليفزيونية ظهرت نماذج أكثر عصرية لم تكن تظهر من قبل كالطالبة الجامعية المتفوقة ذات الشخصية الايجابية التي تلعب دور ينم عن الاستقلال الشخصي والوعي العميق بأمور الحياة. كما قدمت الدراما صورة المرأة المستقلة مادياً والتي تتصرف باستقلال عن الرجل وتتمتع بسلطة إتخاذ القرار وتسيير الأمور.
ولكن على الرغم من ظهور تلك النماذج فقد شاب ذلك الظهور بعض السلبيات التي تحتاج لتصويب.
فالمرأة المستقلة مادياً بدت مستهجنة اجتماعياً كما صُورت في حاجة ماسة إلي الرجل الذي يقوم عنها بالأعمال الصعبة التي غالباُ ماتفشل في ادائها بمفردها.
وتم تقديم صورة المرأة الناجحة في عملها والتي غالبا ماتكون فاشلة اسرياً وعلاقتها بزوجها وابنائها متوترة وغير سوية.
كما لم يمنع ذلط من ظهور المرأة في أقصى تقليديتها, أي المرأة السلبية التي لاتستطيع التمكن من سلطة اتخاذ القرار التابعة دائماً لسلطة الرجل والخاضعة لإرادته والتي تظهر تبعيتها في صورة الشخص الذي يفتقد الأمان, فضلاً عن الصورة المعتادة التي تناهض عمل المرأة تكرس لفكرة بقاءها في البيت إلا في حالة الاحتياج المادي أو افتقاد العائل الاقتصادي للاسرة.
كذلك ظهرت صورة المرأة التي تدافع عن تبعيتها وتتبني فكرة استعبادها معتبرة أن ذلك جزء لايتجزأ من الطبيعة الأنثوية مما يؤدي بها إلي التضحية بنفسها بلا حدود من أجل إسهعاد الآخرين الذين لاتتوقع منهم مقابلاً نظير ماتقوم به من تضحيات.

صورة المرأة في الإذاعة

لايختلف مايًقدم من مادة إذاعية في الراديو عن المرأة عما يُقدم في التليفزيون رغم أن الإذاعة تمتلك مايملكه غيرها من التاثير لما تتمتع به من أمكانية الانتشار الواسع في الاماكن النائية التي تسود فيها الأمية حيث تفوق في تأثيرها المادة المقروءة التي تتطلب مستوى ثقافي معينا يتطلب القراءة والكتابة.

صورة المرأة في السينما

ظهرت المرأة في السينما من خلال دورها الأنثوي التقليدي في أغلب الاحيان حيث صُورت كمخلوق وُجد لإمتاع الرجل ولا تشغلها القضايا العامة لمجتمعها ولاتتأثر بمشكلاته القومية او السياسية او الافتصادية او الاجتماعية , بل يشغلها دائما أمور الحب والزواج والرغبة في الانجاب. كما دارت نسبة كبيرة من افلام السينما في فلك الانحراف الشخصي, فصورت فيها بأشكال شتى من صور الانحراف, وحتى عندما صورت كعاملة أو مشاركة في تنمية مجتمعها لم تظهر إلا بنسب ضئيلة كما ظهرت المرأة الريفية الكادحة بنسب أكثر ضآلة لاتتناسب ونسبتها في المجتمع المصري.

يُضاف إلي ذلك تقديم نوعية هابطة من الافلام التي يلعب فيها عامل الربح المادي الدور الاساسي بهدف التوزيع الخارجي فخلت من الدور المنوط بالعمل الابداعي المؤثر في تغيير اتجاهات أفراد المجتمع.

صورة المرأة في الصحافة

على الرغم من حمل مصر لواء طليعة العمل الصحفي في المنطقة العربية إلي جانب سبقها إلي إنشاء وتطوير لصحافة النسائية فإننا نجد صورة المرأة في الصحافة العامة والنسائيةقد عملت على تكريس وتدعيم الوضع التقليدي للمرأة كتكريس صورتها الإتكالية السلبية التي لم تشغلها اي قضايا جادة ولم تدمجها في مجتمعها او حتى تصورها في صورة المشارك في التنمية.
وقد إحتلت موضوعات الأزياء والموضات والتجميل وفنون الماكياج جانباً غير قليل من المساحات المخصصة للابواب النسائية وهو توجه يخاطب المرأة المنتمية لطبقة معينة.
كما أرتفعت نسبة المساحة المخصصة للإعلانات التي تدور حول مستحضرات التجميل والازياء والسلع مما ينمي التطلعات الاستهلاكية .

صورة المرأة في الكاريكاتير

على الرغم من القيمة العظيمة التي يكتسبها الكاريكاتير كفن بحكم تراثه الطويل وتاثيره النقدي على القارئ فإنه في الأغلب الأعم فن يقوم به الرجال فقط, كما أن رسالته تجاه المرأة يشوبها بعض التخبط حيث تظهر إما في صورة إستعراضيةفاضحة في هيئتها وملامحها, أو في صورة بدينة إلي حد البشاعة مع المبالغة في إظهار بعض المواضع من جسمها بشكل يثير السخرية.
كما تظهر أحيانا مسرفة تدفع الرجل إلي السرقة والرشوة أو ارتكاب الجرائم, أو مستغلة لقدراته او امكانياته أو جهوده.
وفي إطار تصوير المرأة في مجال العمل تظهر المرأة غالباً ككائن معطل للغقتصاد والإنتاجية, فهي كسولة أو غير منتجة بل ومتسببة في رفع نسبة البطالة بين الرجال.

مما سبق يتضح لنا أن صورة المرأة في وسائل الإعلام المختلفة كانت سلبية ومهزوزة ولم تعبر عن واقعها الفعلي ولم تظهر في صورة ايجابية الا بشكل هامشي.

**********


هناك موضوعان سابقان لي يخصان ليلى واخواتها


العزف على أوتار المساواة


خصخصة الصفات

ولمتابعة المزيد عن ليلى وأخواتها تابعوا كلنا ليلى2


Saturday, September 8, 2007

كلنا ليلي 2




دعوة للمشاركة في يوم " كلنا ليلى" الثاني
بدءاً من يوم 9 سبتمبر و حتى يوم 15 سبتمبر
تحية إلى ليلى و رفيقاتها

لمزيد من التفاصيل


Friday, September 7, 2007

خلطة محشي


خلطة المحشي هي مكونات مختلفة يتم خلطها ببعضها ليظهر لنا مكون مختلف تماما عن كل المكونات المنفردة للخلطة وقد يضيف لها الموسرون لحم مفروم أو يكتفي الغلابة بالخلطة حاف بدون لحم وفي كل الاحوال باللحم او بدونه فالخلطة خلطة وخلاص سواء تم حشو محشي ورق العنب بها أو الباذنجان الابيض او الاسود او الفلفل او حتى الكوسة والكرنب في موسمه
في النهاية الخلطة لعمل المحشي


كلام بديهي لاغبار عليه ولكن ماعلاقة هذه الوصفة بالتدوينة اصلا

الحقيقة هذا ليس درسأ من دروس الطهي وفنونه المتعددة ولكنه تعبير عن واقع الحال المعاش حالياً.

فالمتابع للشان المصري والعربي كذلك سيجد نفسه في خضم خلطة كبيرة من المكونات التي يتم تجهيزها لعمل حلة محشي معتبرة ومبهرة على ارفع مستوى وليس هذا فحسب بل وخلطتها مضاف لها لحم مفروم من أجود أنواع اللحوم إذا اعتبرنا أن المواطن العربي مازال له قيمة ولحمه جيد.

فلو تلفت حولك في صمت حتى لاتتهم بإثارة البلبلة ستجد تسارع لأحداث أغرب من الخيال ولاتملك إزاءها سوى مصمصة الشفاة والتزام الصمت كما نوهنا آنفاً لأن التهمة جاهزة وتبحث عمن يفتح فمه حتى لو كان يخلع ضرسه عند طبيب اسنان.

فالشائعة الشهيرة التي ظللت سماءنا الايام السابقة اتخدها البعض من مارينز الصحافة ذريعة للفتك بزملاء لهم في بلاط صاحبة الجلالة التي توشك على التنحي وترك الجلالة لمن يطمعون فيها رغبة منهم في تحويل بلاطها لبلاط زنزانة كبيرة لتأديب قلة مندسة من الصحفيين مثيري البلبلة والفتنة ومكدري الصفو العام من أمثال إبراهيم عيسى ومن نهج نهجه .
واصبح لزاماً علينا ان نصبح ونمسي على وجوه أمثال أسامة سرايا وكرم جبر وممتاز القط وغيرهم ممن صدعونا بنفاقهم الكريه ومقالاتهم التي تنضح مداهنة وكذب وخداع.

لو تركنا هذا وتلفتنا حولنا ستطالعنا أزمة طفح المجاري وأهالي عزبة خيرالله السابحين في برك المجاري ولم يلتفت لمأساتهم أحد.

إذا تركنا طفح المجاري ورائحته العطرة سنجد أزمة مياه الشرب مازالت تجري مجرى النهر الخالد ولا حياة لمن تنادي من المسؤولين.

إذا دخلنا اي سوبر ماركت ستفجعنا الأسعار والارتفاعات القياسية في كل السلع التي حطمت كل الارتفاعات السابقة وفاتتها بمراحل حتى صار طبخ اي نوع خضار دون لحم يحتاج لسلفة من البنك الدولي ناهيك عن اسعار اللبن والجبن والارز والمكرونات والزيت وغيرها من السلع الاساسية التي أبى صناع القرار ألا يأتي الشهر الفضيل الا وقد ارتفعت ارتفاعات جنونية تشجع المواطنين على الصيام الحقيقي والترفع عن تلبية إحتياجاتهم من الغذاء حفاظاً على صحتهم من التخمة التي يعاني منها المواطن المصري مؤخراً.

إذا خرجنا من السوبر ماركت وذهبنا لشراء مستلزمات المدارس والعام الدراسي على الابواب سنجد ارتفاعات شبيهة وقياسية اأيضا في اسعار الادوات المكتبية وملابس الاطفال. وبعد أن كانت بداية العام الدراسي مبعث فرح وسرور للتلاميذ أصبت عبئاً جديداً يثقل كاهل ذويهم بالإضافة لاعبائهم الكثيرة الأخرى.

إذا أنصتنا لخطبة الجمعة فسنجد المحور الرئيسي هو الحديث عن الشائعات وتاثيرها على العامة والدهماء أمثالنا وكأننا أنجزنا كل مالدينا من واجبات ولم يتبق لنا الا مكافحة الشائعات رغم ان حياتنا من قبل كانت تزخر بشائعات من كل صنف ولم يتحرك أحد.

إذا شاهدنا تصريحات رئيس حكومتنا الهمام سنجد تطمينات للسادة المستثمرين على استقرار البلاد وعلى السيناريو المنظم لانتقال السلطة وتأكيدات على وداعة الشعب المصري الهادئ المطيع.

وإذا تحركنا خطوة واحدة سنجد رائحة الفساد تزكم انوفنا في كل موضع تطاله اقدامنا وآخره هذه الحادثة
هدم فيللا محمود سامى البارودى برشوة ربع مليون جنية

هذا طبعا بخلاف تبرئة ضابط شرطة من حادثة قتل مواطن بالتعذيب والتي استمر نظرها ( القضية يعني ) اربع سنوات بالتمام والكمال والحمد لله انهم لم يتهموا أهل المواطن القتيل بتعطيل سير العدالة وإرهاب الضابط المسكين الذي اتهموه بالتعذيب ياحرام.

وإستكمالا لمسلسل بيع مصر وفي محاولة للتصدي نظم أساتذة الجامعات وقفة احتجاجية أمس أمام مستشفي الشاطبي، احتجاجا علي محاولات هدم المستشفي وبيع جامعة الإسكندرية. شارك في الواقعة أساتذة جامعات الإسكندرية والمنوفية وحلوان والقاهرة والفيوم وعين شمس.

ولو نظرنا خارج القطر المصري أملاً في طق الحنك بعيداً عن تهمة تكدير الصفو العام سنجد عجائب لاتقل عن العجائب المحيطة بنا في الداخل.

فمنظر السفير المصري في لبنان وهو يشيد في خطاب حماسي عنتري بوطنية وليد جنبلاط منظر يثير الرثاء والشفقة على ريادة مصر التي تستخدم على أوسع نطاق لمن يدفع أكثر.

التلميحات التي تطل علينا برؤوسها كل فترة واخرى عن علاقة حماس بالقاعدة وهروب المجرم الفلاني والارهابي العلاني لغزة تلميحات مخجلة صراحة وتوضح مكاننا في الشرق الاوسط الجديد الذي يحتاج لوسطاء للمساعدة في عملية الولادة المتعسرة.

الفتن التي يتم دق اسافين جديدة لها كل يوم في قطاع غزة والتي يروح ضحيتها الابرياء من الجوعي والعرايا والمساكين من يقف وراءها وهل اصبحت مشاكل الفلسطينيين تنحصر في شرعية إقامة صلاة الجمعة في الساحات أم في المساجد !!!!!

وهل وصل الأمر للإعلان عن قيام كتائب شهداء الاجهزة الأمنية التي قامت بعملية ضد حماس منذ عدة ايام !!!!

أما مايحدث في العراق فحدث ولا حرج من عمليات تقتيل يومية وتفجيرات دامية تزهق ارواح العشرات كل يوم بخلاف الجثث مجهولة الهوية التي تنتشر في ربوع العراق.
العراق الذي كانت له اليد العليا والفضل على الجميع اصبح أهله منبوذين كالجمل الأجرب لايقبلهم أحد ويتجاهلهم الجميع !!!

وأحدث تلك الخلطات الجيش الإسرائيلي يتأهب لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة ممر "فيلادلفيا"

وغير ذلك الكثير مما يحدث حولنا

هل بعد ذلك يهمنا في قليل أو كثير إذا كانت خلطة المحشي باللحمة المفرومة أو بدونها !!!!
هل يهمنا في قليل أو كثير صنف المحشي المستخدمه فيه الخلطة !!!!!

لاعليكم يبدو انها تخاريف ماقبل الصيام

وكل خلطة محشي وأنتم بخير وشهية طيبة ولا تنسوا المخللات

Thursday, September 6, 2007

أخيراً جاء الفرج


أخيرا وبعد طول عناء تم الإفراج منذ قليل عن السجينة بيللا التي تم أعتقالها دون اي ذنب او جريرة سوى إهمال بعض المتنطعين من العاملين بشركات تزويد خدمة الانترنت فائق السرعة ( قال فائق قال ).
وقد نالت المذكورة حريتها بعد جهود كثيرة بذلتها واتصالات كثيرة وبعد انقطاع حوالي اسبوعين عن التواصل مع الاصدقاء الاعزاء
أخيرا عاد الدي اس ال للعمل منذ قليل بعد آخر خناقة سجلت فيها رقماً قياسياً جديداً في توبيخ القائم على إعادة الخدمة.

ولا استطيع ان اصف لكم كم المرارة التي شعرت بها الفترة السابقة بسبب حرماني القسري من دخول النت ومحاولات إستعادة الخدمة التي كانت تُقابل بإستخفاف وسماجة من الشركة التي تعاقدنا معها وكأن العاملين بها لاشغلة لهم ولا مشغلة سوى التنكيد على المشتركين ومضايقتهم.
والمشكلة الحقيقة ليست في قطع الخدمة فقط ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في تفشي أمر لااعرف إن كنت ابالغ اذا تحدثت فيه أم لا

المشكلة في الوعدود التي لاتنفذ

عن نفسي لايضايقني ان تحدث مشكلة ما فيصارحني القائم على حلها بأن الحل سيستغرق مدة كذا ولايمكن قبل ذلك

ولكن مايحدث انك تذهب لمكان ما فيعدك القائم على حل المشكلة بأن الامور ستنصلح بكرة او بعد بكرة بالكتير خالص
فتنتظر وكلك أمل
فلا ياتي لابكرة
ولا يأتي بعد بكرة
وتستمر المماطلات والوعود بكرة وبعد بكرة لمرات ومرات

لااستطيع ان اتفهم المنطق وراء الوعد وعدم الوفاء به والذي يتكرر في كل مكان

فإذا تعاقدت مع عامل لاصلاح عطل ما وعدك بموعد ولا يأت مستهترا بوقتك ومستغرباً ضيقك من عدم وفاءه بالوعد

أخيراً انتهت مشكلة النت عندي والتي حبستني لمدة اسبوعين عن اصدقائي مخلفة وراءها مرارة كبيرة واحساس بالوحشة سيأخذ وقته

فشكراً للإخوة والأخوات الاعزاء الذين احاطوني بحبهم واهتمامهم في هذه المحنة
ولا اراكم الله مكروه في مزود خدمة لديكم

وربنا يهد المفتري والمستهتر غير المهتم بوقت الناس واحتياجاتهم