مبروك لعماد الكبير
مبروك لكل عماد كبير في هذا البلد
مبروك لكل محامي شريف وقف بجوار عماد الكبير
مبروك لكل المتابعين من نشطاء حقوق الانسان والصحفيين والمدونين الذين جعلونا في قلب الحدث لحظة بلحظة.
لقد اثلح صدري هذا الخبر واطفأ نار غيظي من هذا المدعو وخسارة الاسم فيه
نشكر قضائنا العادل الذي طمأننا أنه مازال لنا ظهر نحتمي به في هذا البلد
أصدرت محكمة في القاهرة الاثنين حكما بالحبس على اثنين من عناصر الشرطة المصرية بالحبس ثلاث سنوات بتهمة تعذيب سائق ميكروباص منذ سنتين في قضية هزت الرأي العام في مصر وفتحت ملف التعذيب في اقسام الشرطة المصرية، وحملت بصمات عصر الانترنت.
وصدر الحكم بحق كل من النقيب اسلام نبيه وامين الشرطة رضا فتحي اللذين القي القبض عليهما في شهر ديسمبر/ كانون الاول الماضي في اعقاب البث الواسع النطاق على مواقع المدونات المصرية للقطات فيديو تصور هتك المتهمين لعرض سائق الميكروباص عماد الكبير باستخدام عصا.
وفي وقت لاحق اتهم عماد الكبير كل من ضابط وأمين الشرطة بتعذيبه وضربه في قسم شرطة بولاق الدكرور الذي يعملان فيه، بسبب تدخله في خلاف بين مسؤولي الشرطة وأبن عمه.
وقالت المحكمة ان المتهمين قدما استئنافا ضد الحكم.
وكانت الشرطة المصرية قد قبضت على عماد الكبير في يناير/ كانون الثاني عام 2006 لمحاولته انهاء خلاف بين رجل شرطة وابن عمه وتعرض للاعتداء.
واطلق سراحه دون ان يوجه اليه اي اتهام الا انه القي القبض عليه لاحقا حيث صدربحقه حكم قضائي بعد ان ادانته محكمة جنائية بتهمة مقاومة السلطات والتعدي علي أمين شرطة.
وتقول جمعيات حقوق الانسان المصرية والعالمية ان التعذيب يمارس بشكل منتظم وعلى نطاق واسع في السجون المصرية واقسام الشرطة.
ويقول بعض الضحايا انهم تعرضوا للتعذيب عن طريق استخدام الصواعق الكهربائية والضرب.
وترفض السلطات المصرية هذه الاتهامات وتستشهد بقضية عماد الكبير ومحاكمة معذبيه من رجال الشرطة كدليل على انها لا تتسامح مع الانتهاكات.
واظهرت لقطات الفيديو المجني عليه في القضية عماد الكبير ونصفه الاسفل عار ويداه مربوطتان خلف ظهره ورجلاه معلقتان في الهواء وهو يصرخ مستعطفا بينما ينتهك عرضه باستخدام عصا، فيما يقوم هؤلاء الذين يقومون بتعذيبه، والذين لم تظهر وجوههم، باذلاله. قضية محورية
ورغم ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه على صعيد التعذيب في اقسام الشرطة الا انه يعد حادثا محوريا كونه قد ظهر الى العلن وذلك باستخدام التقنيات العصرية من كاميرات التليفون المحمول التي صورت اللقطات ومن ثم الى شاشات الكمبيوتر عبر مواقع المدونات ولما ناله من اهتمام من قبل الرأي العام ووسائل الاعلام.
كما سلط هذا الحادث الاضواء على قضايا التعذيب واعطى المدافعين عن حقوق الانسان في مصر من جماعات وافراد زخما قويا لمناهضة التعذيب على ايدى رجال الشرطة.
وتطالب جماعات حقوق الانسان بمحاكمة هؤلاء الذين يلجأون الى استخدام العنف او يسيئون استخدام سلطاتهم في الاجهزة الامنية.
12 comments:
فعلا مبروك
ثلج الحكم صدورنا بعض الشىء
علهم يتقوا الله
بارك الله فيك
The court treated the two criminals with mercy because “they were young and didn't have enough work experience”!!
They should be punished the same way they did to Emad. And Emad should receive reasonable ta3weed for what they did to him.
But let's wait and see how teh case will end up and if they will really be jailed.
الطائر الحزين
مرحبا بك
صراحة كان نفسي ياخدوا عقوبة اشد من هذه العقوبة
ولكن يبدو ان اعتبارات كثيرة تدخلت في الحكم
صحيح ثلاث سنوات ليست بالقليلة
ولكن لااعتقد ان مستقبلهما مهدد خاصة في بلد مثل بلدنا التي يخرج فيها ضباط الشرطة او الجيش من الخدمة وبغض النظر عن سبب الخروج ويحتلون وظائف عليا بمرتبات كبيرة في اي شركة استثمارية.
ربنا ينتقم منهم جميعا
عدى النهار
مرحبا بك
تعرف طول فترة المحاكة وكنت اقول لهم في البيت ان وزارة الداخلية لايمكن تسمح بحبسهم
ولما صدر الحكم فرحت جدا لانها سابقة
لكن على رايك ننتظر للنهاية ونشوف ح يتحبسوا فعلا ولا ممكن يحصل في الامور امور خاصة وان الحكم صدر النهاردة وهم قدموا استئناف النهاردة
ومفروض كان الضابط ياخد حكم اكبر من الأمين
ربنا يستر والموضوع ماينتهيش بتخفيف الحكم عن كده
بصراحة كل ماافتكر شكله اثناء تغطية قناة الجزيرة للقضية وهو داخل قاعة المحكمة وكمية الصلف والغرور التي تقطر من وجهه احس اني لو ايدي طالته ممكن اقطعه باسناني
الله يكون في عون عماد الكبير والحقير ده اكيد شكله قدامه كل ثانية
عادي ومتوقع مسكن وسيكون هؤلاء المجرمون في نعيم في السجن
عصفور المدينة
مرحبا بك
الحقيقة ان الفرحة بالحكم بدأت تقل
بعد التفكير الهادئ والتخلص من الانفعال اللحظي والتفكير بواقعية اخشى مااخشاه ان تنتهي القضية بحبس عماد وعمل نصب تذكاري لهذا المغتصب
حلو كدة أنا مبسوط من الواقعية دي جدا
أصل الواحد اتعود انه ما يفرحش بالحدث إلا بعد عشر سنين
احمدك يااااااارب
مش كفاية ابدا الحكم ده ... ده كان لازم يبقي عبرة لاى ظابط شايف نفسه او اى مسؤول بمعنى اصح .. صحيح الحكم الى حد كبير فرح الكثيرين الا انه هين بالنسبه لما قام به اسلام نبيه (والله بقيت خلاص هكسف من اسمي ) لعماد الكبير وما اثر فيه نفسيا ومعنويا ... ولكن اهو احسن من مفيش
تحياتى لبيلا :]
حقيق فرحت اوي
بالحكم عقبال باقي الكلاب
بيلا
الحكم بالفعل سابقة وهذا هو المببرر الوحيد لسعادتنا
أظن ان القاضي لم يلتمس الرحمة للمتهم و إنما لم يجد دليل إدانة قوي كفاية كي يقيم عليه اقسى العقوبة, عدم وجود جهاز واحد في عصر التكنولوجيا هذا يسيتطيع ان يضاهي نبرات الصوت بين التسجيل والحقيقة هي خيبة قوية تجعل وصول العدالة في بلادنا متأخرة
القاضي اراح ضميره و رضى جميع الأطراف و إن كان ما حدث لن يوقف سلسال العنف من الشرطة ضد المواطن.
لكن يمكننا ان نقول انهم الان سيكونون اشد حذرا
علينا ان نلاحقهم و نفضحهم.
علينا ان نظل خلفهم فما ضاع حق وراه مطالب
شركة تنظيف واجهات حجر بالرياض
كشف تسربات المياه
شركة تخزين اثاث بالرياض
نقل اثاث بالرياض
شركة تنظيف فلل بالرياض
شركة تخزين عفش بالرياض
شركة نقل عفش بالرياض
شركة تنظيف موكيت بالرياض
شركة تنظيف مجالس بالرياض
شركة تنظيف شقق بالرياض
شركة تنظيف بيوت بالرياض
شركة تنظيف بيارات بالرياض
شركة رش مبيدات بالرياض
شركة مكافحة حشرات بالرياض
شركة عزل خزانات بالرياض
شركة عزل اسطح بالرياض
شركة تنظيف خزانات بالرياض
شركة تنظيف واجهات زجاج بالرياض
Post a Comment