حوش ياحواس

كلما هدأت ضجة أثار ضجة جديدة
هذا الرجل العاشق للاضواء بشكل يدعو حقاً للرثاء
آخر معاركه الكلامية كانت حول مستوى خريجي كلية الآثار حيث صرح لافض فوه بأن الخريجين لايصلح منهم أحد للعمل بالآثار !!

ونحن بدورنا نسأل سعادته عن المكان الذي يصلحوا للعمل به بخلاف مصلحة المجاري وأهو كله تنقيب !!!

ويستكمل هجومه بعنجهيته المعروفة

وقال حواس - خلال ندوة مشتركة لأندية الروتاري برئاسة الدكتور حمدي الليثي - : “للأسف يتم تدريس كلام من الكتب عن طريق ناس مش فاهمة بتدرس إيه ، والنتيجة ليس لدينا علماء آثار ، وعندما نخاطب وزير التعليم العالي يقول : هي الدولة كده.. التعليم لازم يكون بالمجان” مضيفا “بكدة يبقي التعليم متخلف

باقي الخبر منشور في موقع ابناء مصر

*****

إذا كان هذا راي سعادتك فعليك باقتراح مصادر أخرى للدراسة غير الكتب وياريت بالمرة تقترح اسماء الناس اللى بتفهم لتقوم بالتدريس وياريت تكون انت منهم طبعا لانه لايعلوا على علم سعادتك شيئ !!!

الحقيقة ان تصريحات هذا الرجل مستفزة جدا وتفتقر لكثير من الكياسة والذوق وطريقته المتعالية وعنجهيته التي لااعرف لها أسباب تجعلني استغرب السر الدفين وراء وجود هذا الرجل في منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار في ظل النكبات والنكسات التي تعانيها أثارنا ويساهم سيادته بعلمه الغزير في جزء كبير من هذه المشاكل وآخرها الفرح الاعلامي الذي نصبه لمومياء توت عنخ آمون وتعريضها للخطر بالتابوت الزجاجي الذي وضعها فيه متحدياً اراء الخبراء والمتخصصين الذين يعتبررايهم لاأهمية له طالما وُجد على رأس المجلس الأعلى للآثار.
هذا طبعا فضلا عن تجاهله التام للاعلام المصري عندما يقوم بنصب خيمة الاحتفالات التي يقيمها كلما انحسرت عنه الاضواء حتى يُذكر الناس به فيدعو الإعلام الغربي ليتم تلميعه عالمياً وتقديمه باعتباره ابو الآثار المصرية وحارسها الأمين وكأن من سبقوه لم يفعلوا شيئ وكأن الآثار المصرية كانت يتيمة حتى جاء سعادته بالفرج المبين.
هذه التصريحات المتعالية التي يُطلقها كل فترة توضح مدى النرجسية التي يعيش فيها وأتذكر هجومه على الأردن والتقليل من شأن البتراء واعتبارها اثر لاقيمة له لان عمره يادوب الفين سنة وكأن الدول لاتحتفي بآثارها وتهتم بها الا اذا كان عمرها خمس آلاف او اكثر.

ماهكذا تُورد الإبل ياسعادة العالم الكبير
قليل من التواضع لن يضر
فلو قللت من تصريحاتك وكرست وقتك للعمل فربما تفعل شيئاً مفيداً !!!

تحديث

سقط سهواً من تعليقي على تصريحات سعادته الحديث عن مجانية التعليم والدراسة بكلية الآثار حيث يذكر بعض الخبثاء انه يمتلك او يشارك في معهد لمنح دبلومات في الآثار ومنح تراخيص مزاولة المهنة ويُقال والعهدة على الرواة من الطلبة المنكوبين الذي يقعون تحت يده في اإمتحانات منح تراخيص العمل ان امتحاناته من اصعب مايمكن حيث لايجتازها الا من يمر من خلال هذا المعهد !!!
فيبدو ان تهكم سيادته على مجانية التعليم مرده الحرص على مصلحة العلم والمحافظة على الآثار وإعطاء العيش لخبازه حتى لو أكله كله وتحويل طلبة كلية الآثار لمعهده حتى يتعلموا التعليم اللى على اصله بدل التعليم النص نص بتاع الكتب