منذ أن تم إلقاء القبض على إسراء صاحبة جروب إضراب السادس من إبريل ولا حديث إلا عن صاحبة الجروب وباعثة الهمم ورئيسة جمهورية الفيس بوك وجان دارك المصرية والهرم الرابع وغيرها من القاب انهمرت على رأسها كالسيل في بلد كمصر لايشعر اهله بالسعادة الا من خلال لقب ما يطلقونه على شخص ما.
فلا ينكر أحد اننا مولعون بإطلاق الألقاب والإسهاب في تعديد مكرمات من نبغي تأليهه ووضع هالات وليس هالة واحدة فوق رأسه وهذا ماحدث بالضبط مع إسراء.
وبصفتي من المترددين اليومين على الموقع المسمى بالفيس بوك ومن خلال متابعتي لما حدث في الفترة الماضية بداية من التحضيرات التي سبقت الإضراب هالني التطور الرهيب المتسارع في الامور بداية من عمل عدة مجموعات للدعوة للإضراب تضامناً مع عمال المحلة الذين اختاروا هذا اليوم للمطالبة بحقوقهم وساندتهم في هذه المطالب بعض القوى ومنها شباب الفيس بوك ثم حدث ماتابعناه جميعاً من تنصل البعض من المشاركة في الاضراب مروراً بتسفيه البعض الآخر للفكرة وصولاً للمؤيدين لها والمنقسمين بطبيعة الحال لنوعين من المؤيدين
النوع الاول
هو المؤيد من منازلهم او من خلف شاشة الكمبيوتر أو المضرب باستخدام ازرار الكيبورد
النوع الثاني
هو المشارك الفعلي سواء في تنظيم فاعليات الاضراب أو النزول مباشرة لارض المعركة
وهناك بالطبع أنواع اخرى من التأييد ولكني سأكتفي بالحديث عن النوع الذي صنع إسراء وجعلها رمزاً يستنهض الهمم ويلهم الأمم وباقي هذه الشعارات التي ترددت الايام الماضية بشكل محموم.
والحقيقة رغم تعاطفي الشديد مع الفتاة واحساسي الدفين أنها لم تكن تسعى وراء زعامة ولم تفكر يوماً في قيادة ولا حتى ريادة بل وجدت نفسها فجأة في قلب الحدث كما يقولون وبشكل أو آخر وبفعل الدفع الذاتي استمرت في التعامل مع الموضوع في جروبها الذي تضخم بأعضاءه بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الجروبات على موقع الفيس بوك ويبدو أن تضخم عدد المشاركين صور لها ولمن شاركوها في الجروب ان التغيير قادم لامحالة وأن لديهم قدرات تعبوية لحشد الجماهير.
وفي غمرة الحماس لم تفطن هي او غيرها من المشاركين في الجروب أن هناك الكثير من الملابسات التي لم تكن واضحة لغالبية الناس منها مثلا هل هو إضراب أم اعتصام أم مظاهرة أم عصيان مدني.
وظل هذا اللبس قائماً حتى جاء يوم السادس من ابريل وحدث مارايناه جميعا مابين معتبر ان الاضراب قد نجح وبسرعة قام البعض بعمل جروب جديد لإضراب آخر موعده الرابع من مايو.
وبغض النظر عن الاضراب الجديد وماسيحدث فيه وماحدث من تداعيات للاضراب الماضي مازالت قائمة حتى الآن من سقوط لضحايا قتلى ومن استمرار اعتقال بعض الابرياء ومن إنكشاف وتعري لبعض التيارات السياسية الموجودة في الساحة ومن سقوط لأقنعة بعض الاعلاميين بسبب تغطياتهم الهزيلة للاضراب وبعده.
كل ماسبق كوم وماحدث بعد خروج اسراء كوم آخر !!!!
فقد تسارعت الاحداث بشكل مخيف بداية من القاء القبض عليها صبيحة يوم الاضراب من مقهي مقابل للشارع الذي تقع به الشركة التي تعمل بها في مدينة نصر وهنا نضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية الوصول لاسراء ومعرفة مكان تواجدها في وقت المداهمة !!!!
وماتبع ذلك من حملات لاطلاق سراحها بعضها حملات حقوقية فعلية وحملات صحفية والبعض الآخر حملات على النت حيث انطلقت الدعوة للاضاب من قبل.
وبعد ان صدر قرار من النائب العام بالافراج عنها اختفت اسراء لتكتمل حلقة الرعب التي تم وضع الجميع فيها سواء أهلها او المتابعين لمشكلتها.
وظل الحديث دائراً عن هذه الفتاة وشجاعتها وبسالتها وبطولتها وكيف انها بمليون رجل وانها جان دارك المصرية وهكذا حتى وصل الأمر بالبعض لإطلاق حملات من نوعية الكتابة على الفلوس وغيرها من الحملات التي وجدت في ابطال الفيس بوك مجالا خصباً.
وبعد تدهور صحتها ومناشدة امها للافراج عنها تمت الاستجابة للنداءات الانسانية في حركة مسرحية بليغة لتخرج اسراء وتدلي بتصريحاتها الموجودة في هذا الفيلم حدثت صدمة مروعة في صفوف من رفعوها لمصاف المناضلين فانقسموا لفريقين.
الفريق الاول ظل على تعاطفه معها وتفهم مالاقته من معاملة اثناء فترة اعتقالها بل والتمس لها البعض الاعذار .
الفريق الثاني صب عليها جام غضبه وأمطرها باللعنات والسباب وخلع عليها من القاب العمالة والخيانة ماتعف عن ذكره الألسن وكأن الفتاة كان متوقعاً أن تخرج لتسب النظام وتلعن وزير الداخلية ورجاله !!!
ماهكذا تورد الابل ياسادة
من قال إن اسراء كانت تسعى لزعامة او تهدف لاحتلال موقع الهرم الرابع وباقي هذه المناصب
ثم من قال إن إسراء رمز للنضال والكفاح وباقي هذه المفردات !!!
الحقيقة اننا شعوب تهوى الحروب السهلة التي لاتكلفها شيئاً ونسعى دوماً لتحقيق مكاسب بتضحيات الآخرين.
من يرى في التغيير ضرورة فليغير بنفسه ولا ينتظر إسراء او اي إسراء ليحتمي وراءها ويمدد قدميه على كرسي في بيته ممسكاً بكوب عصير وينهمك في الكفاح الافتراضي خلف الشاشات.
من كان يعتقد ان التغيير ضرورة واجبه فالمفترض ان يظل على ثباته على المبدأ سواء غيرت إسراء رايها وباعت القضية كما قال البعض أو ظلت ثابتة على مبدأها.
المشكلة ان الكثيرين اختزلوا الأمر في شخص إسراء ووضعوا حولها هالة من نور ورفعوها لمصاف القديسين والمناضلين وهي انسانة عادية طبيعية من حقها أن تخاف وهي فتاة يتيمة ليس لها ولالأهلها من النفوذ مايعصمها من الوقوع بين براثن رجال الأمن الذين توصلوا لمكانها وأخفوها عن العيون ويمكنهم ببساطة ان يصلوا إليها في اي وقت ولن يردعهم رادع.
والمؤكد طبعاً أنهم قرروا أن يطبقوا عليها المثل القائل إضرب المربوط يخاف السايب
لااعرف لماذا انقلب الناس على اسراء واتهموها بالعمالة والخيانة ولم يتقدم مناضل آخر ليحتل مكانها ويلاقي مالاقته ليختبر معدنه ويبرهن لنا أنه لم ينصهر بل ظل متماسكاً رغم المحن !!!!
لماذا نتطرف في كل شيئ ؟؟
لماذا نصنع الرموز ونرفعها لعنان السماء وعندما ننقلب عليها ندهسها بأقدامنا او نخسف بها الارض.
الحقيقة لم تعجبني الحملات السابقة كلها سواء حملات التاييد والاشادة أو حملات التخوين والعمالة.
لماذا لانضع الامور في نصابها الصحيح وتكون ردات فعلنا متناسبة مع الحجم الفعلي لاي حدث ؟؟
فقط أحب ان اذكركم بالحديث الذي قاله طلعت السادات في برنامج العاشرة مساء بعد الافراج عنه وقصائد المديح والغزل التي تغزل فيها بالسجن ونوعية الطعام الفاخر التي كانت تقدم له وتفهم الناس دوافعه وراء حديثه !!!
أرجو أن تتوقف المزايدات خاصة وأن ملابسات الافراج عن البنت صاحبها بعض الامور المسرحية كحشد الفضائيات وتعبئة الناس وتهيئتهم نفسياً ليقدروا الموقف الإنساني لوزير الداخلية الذي استجاب بقلب كبير لنداء أمها !!!!
معذرة للإطالة ولو أن الموضوع كان يحتاج لمناقشة الكثير من النقاط
فلا ينكر أحد اننا مولعون بإطلاق الألقاب والإسهاب في تعديد مكرمات من نبغي تأليهه ووضع هالات وليس هالة واحدة فوق رأسه وهذا ماحدث بالضبط مع إسراء.
وبصفتي من المترددين اليومين على الموقع المسمى بالفيس بوك ومن خلال متابعتي لما حدث في الفترة الماضية بداية من التحضيرات التي سبقت الإضراب هالني التطور الرهيب المتسارع في الامور بداية من عمل عدة مجموعات للدعوة للإضراب تضامناً مع عمال المحلة الذين اختاروا هذا اليوم للمطالبة بحقوقهم وساندتهم في هذه المطالب بعض القوى ومنها شباب الفيس بوك ثم حدث ماتابعناه جميعاً من تنصل البعض من المشاركة في الاضراب مروراً بتسفيه البعض الآخر للفكرة وصولاً للمؤيدين لها والمنقسمين بطبيعة الحال لنوعين من المؤيدين
النوع الاول
هو المؤيد من منازلهم او من خلف شاشة الكمبيوتر أو المضرب باستخدام ازرار الكيبورد
النوع الثاني
هو المشارك الفعلي سواء في تنظيم فاعليات الاضراب أو النزول مباشرة لارض المعركة
وهناك بالطبع أنواع اخرى من التأييد ولكني سأكتفي بالحديث عن النوع الذي صنع إسراء وجعلها رمزاً يستنهض الهمم ويلهم الأمم وباقي هذه الشعارات التي ترددت الايام الماضية بشكل محموم.
والحقيقة رغم تعاطفي الشديد مع الفتاة واحساسي الدفين أنها لم تكن تسعى وراء زعامة ولم تفكر يوماً في قيادة ولا حتى ريادة بل وجدت نفسها فجأة في قلب الحدث كما يقولون وبشكل أو آخر وبفعل الدفع الذاتي استمرت في التعامل مع الموضوع في جروبها الذي تضخم بأعضاءه بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الجروبات على موقع الفيس بوك ويبدو أن تضخم عدد المشاركين صور لها ولمن شاركوها في الجروب ان التغيير قادم لامحالة وأن لديهم قدرات تعبوية لحشد الجماهير.
وفي غمرة الحماس لم تفطن هي او غيرها من المشاركين في الجروب أن هناك الكثير من الملابسات التي لم تكن واضحة لغالبية الناس منها مثلا هل هو إضراب أم اعتصام أم مظاهرة أم عصيان مدني.
وظل هذا اللبس قائماً حتى جاء يوم السادس من ابريل وحدث مارايناه جميعا مابين معتبر ان الاضراب قد نجح وبسرعة قام البعض بعمل جروب جديد لإضراب آخر موعده الرابع من مايو.
وبغض النظر عن الاضراب الجديد وماسيحدث فيه وماحدث من تداعيات للاضراب الماضي مازالت قائمة حتى الآن من سقوط لضحايا قتلى ومن استمرار اعتقال بعض الابرياء ومن إنكشاف وتعري لبعض التيارات السياسية الموجودة في الساحة ومن سقوط لأقنعة بعض الاعلاميين بسبب تغطياتهم الهزيلة للاضراب وبعده.
كل ماسبق كوم وماحدث بعد خروج اسراء كوم آخر !!!!
فقد تسارعت الاحداث بشكل مخيف بداية من القاء القبض عليها صبيحة يوم الاضراب من مقهي مقابل للشارع الذي تقع به الشركة التي تعمل بها في مدينة نصر وهنا نضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية الوصول لاسراء ومعرفة مكان تواجدها في وقت المداهمة !!!!
وماتبع ذلك من حملات لاطلاق سراحها بعضها حملات حقوقية فعلية وحملات صحفية والبعض الآخر حملات على النت حيث انطلقت الدعوة للاضاب من قبل.
وبعد ان صدر قرار من النائب العام بالافراج عنها اختفت اسراء لتكتمل حلقة الرعب التي تم وضع الجميع فيها سواء أهلها او المتابعين لمشكلتها.
وظل الحديث دائراً عن هذه الفتاة وشجاعتها وبسالتها وبطولتها وكيف انها بمليون رجل وانها جان دارك المصرية وهكذا حتى وصل الأمر بالبعض لإطلاق حملات من نوعية الكتابة على الفلوس وغيرها من الحملات التي وجدت في ابطال الفيس بوك مجالا خصباً.
وبعد تدهور صحتها ومناشدة امها للافراج عنها تمت الاستجابة للنداءات الانسانية في حركة مسرحية بليغة لتخرج اسراء وتدلي بتصريحاتها الموجودة في هذا الفيلم حدثت صدمة مروعة في صفوف من رفعوها لمصاف المناضلين فانقسموا لفريقين.
الفريق الاول ظل على تعاطفه معها وتفهم مالاقته من معاملة اثناء فترة اعتقالها بل والتمس لها البعض الاعذار .
الفريق الثاني صب عليها جام غضبه وأمطرها باللعنات والسباب وخلع عليها من القاب العمالة والخيانة ماتعف عن ذكره الألسن وكأن الفتاة كان متوقعاً أن تخرج لتسب النظام وتلعن وزير الداخلية ورجاله !!!
ماهكذا تورد الابل ياسادة
من قال إن اسراء كانت تسعى لزعامة او تهدف لاحتلال موقع الهرم الرابع وباقي هذه المناصب
ثم من قال إن إسراء رمز للنضال والكفاح وباقي هذه المفردات !!!
الحقيقة اننا شعوب تهوى الحروب السهلة التي لاتكلفها شيئاً ونسعى دوماً لتحقيق مكاسب بتضحيات الآخرين.
من يرى في التغيير ضرورة فليغير بنفسه ولا ينتظر إسراء او اي إسراء ليحتمي وراءها ويمدد قدميه على كرسي في بيته ممسكاً بكوب عصير وينهمك في الكفاح الافتراضي خلف الشاشات.
من كان يعتقد ان التغيير ضرورة واجبه فالمفترض ان يظل على ثباته على المبدأ سواء غيرت إسراء رايها وباعت القضية كما قال البعض أو ظلت ثابتة على مبدأها.
المشكلة ان الكثيرين اختزلوا الأمر في شخص إسراء ووضعوا حولها هالة من نور ورفعوها لمصاف القديسين والمناضلين وهي انسانة عادية طبيعية من حقها أن تخاف وهي فتاة يتيمة ليس لها ولالأهلها من النفوذ مايعصمها من الوقوع بين براثن رجال الأمن الذين توصلوا لمكانها وأخفوها عن العيون ويمكنهم ببساطة ان يصلوا إليها في اي وقت ولن يردعهم رادع.
والمؤكد طبعاً أنهم قرروا أن يطبقوا عليها المثل القائل إضرب المربوط يخاف السايب
لااعرف لماذا انقلب الناس على اسراء واتهموها بالعمالة والخيانة ولم يتقدم مناضل آخر ليحتل مكانها ويلاقي مالاقته ليختبر معدنه ويبرهن لنا أنه لم ينصهر بل ظل متماسكاً رغم المحن !!!!
لماذا نتطرف في كل شيئ ؟؟
لماذا نصنع الرموز ونرفعها لعنان السماء وعندما ننقلب عليها ندهسها بأقدامنا او نخسف بها الارض.
الحقيقة لم تعجبني الحملات السابقة كلها سواء حملات التاييد والاشادة أو حملات التخوين والعمالة.
لماذا لانضع الامور في نصابها الصحيح وتكون ردات فعلنا متناسبة مع الحجم الفعلي لاي حدث ؟؟
فقط أحب ان اذكركم بالحديث الذي قاله طلعت السادات في برنامج العاشرة مساء بعد الافراج عنه وقصائد المديح والغزل التي تغزل فيها بالسجن ونوعية الطعام الفاخر التي كانت تقدم له وتفهم الناس دوافعه وراء حديثه !!!
أرجو أن تتوقف المزايدات خاصة وأن ملابسات الافراج عن البنت صاحبها بعض الامور المسرحية كحشد الفضائيات وتعبئة الناس وتهيئتهم نفسياً ليقدروا الموقف الإنساني لوزير الداخلية الذي استجاب بقلب كبير لنداء أمها !!!!
معذرة للإطالة ولو أن الموضوع كان يحتاج لمناقشة الكثير من النقاط
27 comments:
توارد تدوينات
ابقي بصي عندي
وقوليلي ها انزل امتي؟؟
تحياتي
لا اعتقد ان اى حد طلب من الاخت اسراء انها تكون رمز للنضال
اللى زعل الناس بس..اعتقد هو عدم صراحتها عن حاله السجن..وان كلامها كان واضح ان منسق من قبل
والظاهر ان السجون التانيه شئ والسجن اللى كانت فيه شئ اخر
المهم
انت عامله ايه؟
بنت القمر
مرحبا بك
منذ عدة ايام وانا افكر في كتابة موضوع عن الاضراب
وعن سلوكياتنا في هذه الامور وهل نحن مهياون لاقتحام هذه المنطقة أم اننا مازلنا بحاجة لبعض التمرين
واعتقد ان ماحدث رغم ماشابه من سلبيات يعتبر بادرة طيبة لنتعلم منها في تجويد اداءنا اذا كان هناك من سبيل لتغيير هذا الشعب.
حاولت الا اطيل في التدوينة ولكنها استطالت رغماً عني رغم اني لم اناقش ماكنت اود مناقشته
وسأرسل لك رسالة بخصوص تنزيل تدوينة المطبخ
تحياتي
رأفــــتلــوجيــا الرأفتـــانى
مرحبا اخي العزيز
فينك مش باين؟؟
يبدو انك لست متابعا للفيس بوك
ماشفتش الاوصاف التي تم وصف اسراء بها بداية من كونها المناضلة العطيمة ومرورا بجان دارك ووصولا لجميلة بوحريد
هي ماقالتش لحد يعملها بطلة
بس هم عملوها
يعني فيه ناس فضلت تنفخ في صورتها وتصورها على انها نفخت الروح في الشباب وغيرت مفاهيمه وباقي الكلام ده
الفيس بوك مليان كلام والقاب زي الرز
المهم ان اللى رفعوها للسما لم يفكروا ان خروجها ممكن اصلا يكون فيه ضغوط
ولم يفكروا ان ممكن يكون فيه شروط واملاءات
لو كنت شفت التعليقات المطتوبة في مصراوي عنها كنت زعلت عليها مش منها
الناس خيالها وصل لدرجة ان البعض قال انه تم اغتصابها في السجن !!!
كلامي ليس دفاعا عنها ولا التماسا لاعذار لها
ولكن نفسي نبطل التطرف في اظهار المشاعر وتحولنا 180 درجة من اقصى اليمين لاقصى اليسار بنفس الحدة
صراحة موضوع اسراء كان فرصة كبيرة جدا لكل مزايد عايز يناضل ويجاهد وهو في بيتهم ويكتب كلمتين وخلاص
اما انا بقى بخير
يعني زي ماانت شايف كده
هههههههههههه
انا رأىى ان الناس اوانا عن نفسى حصل لى حاله من الاحباط بسبب المقابله التى اجريت مع اسراء عقب خروجها من السجن والتصوير الدراماتيكى والمسرحى لخروجها وكذلك تصريحتها
فقد كان خروجها بهذة الطريقه المسرحيه له مدلولات ابسطها انه متحولووووووش ادى اهه اللى انتم عاملينها زعيمه قالت لكم انا كنت بتسلى وقلب الموضوع جد وان اللى بيدخل عندنا باعترافها بيتعامل احسن معامله وبصراحه حسيت انهم قاعدين كدة وبطلعولى لسانهم ويقولو هاهاهاهااااااا لعبناها صح اسفه للاطاله وتحياتى
انا معاكى فده بس النقطه اننا عندنا فراغ وطنى والمشاعر الوطنيه بتاعتنا ملهاش مكان تطلع فيه فمصدقنا نلاقى اى حاجة انسانيه ندين بيها النظام ونخرج الكبيت الى جوانا الى اتجسد فى اسراء لسبب انها بننت امتر شىء خلى االناس تتعاطف غير ادراكنا انها معملتش حاجة اصلا !!!
المهم لما خرجت واتفرجت عليها مقدرش اانكر انى احبطت لسبب انو كان واضح اننا عملنها زعيمه فعلا بالعافيه ياجماعه احنا منعرفهاش اصلا
وبعدين يعنى هو كان حد نفعها لما اتسجنت مش منطقى ان بنت تتحبس واما تخرج تشتم فى الحكومة يعنى كمان وارد انها تكون اتعاملت كويس فعلا ايه المشكله انا فى رأيى انو سجنها كان غرضه تخوفينا مش تخويفها ولازم نحترم الضعف البشرى
مش كل حدد بيعمل اضراب او دعوه للاضراب معناه ان القضيه متغلغله فى عروقه واحنا فعلا مش محتاجين حد يقودنا عشان نتغير بالعكس لو بدأنا بنفسنا هنلاقى الدنيا بتتغير حوالينا والى مضايق من إسراء يقود هو حملة إضراب ويبقا جامد كده ووهو فى السجن واما يخرج يشتم فى الحكومة لازم نحط نفسنا مكان الاخرين
بجد فتح الله عليك
مفيش حاجة اسمها بطل يظهر بين يوم وليلة
واحد صاحبى بيقولى لى انهم اخذوه وهو ماشى فى الشارع فى عربية الشرطة وراح سألوه كام سؤال هناك ولما طلع قال
انا عرفت ازاى ممكن الناس دى تعمل من واحد أمير جماعه بالاسئلة اللى بيوجهوها له وهو لا له لا فى الكور ولا فى الطحين ولما يطلع يلاقى هاله من البشر تعمله بطل وهو طبعا ميقدرش يقول لا علشان ما يخذلهمش وكمان يبرر لنفسه تواجده او..........حاجات تانية كثير
فعلا نحن نحب الحلول السهلة حتى ولو على حساب تضحيات الاخرين
فتح الله عليك
اعتقد ان البنت غلبانة
انجرفت وراء حماس زائد
وتنها ليست اكثر من كبش فداء
او مربوط زي ما حضرتك قلت
تحضيرا ليوم 4 مايو
الذي سيظهر فيه
ابطال اخرون
وعملاء اخرون
وخونة اخرون
وستكون اسراء وقتهافي طي النسيان
hala
مرحبا بك
والله ياهالة طالما ده وصلك يعني مفروض ان اغلب الناس تفهم ان البنت قالت كده وهي واقعة تحت ضغوط ومفروض كمان تفهم ان حتى لو قالت ده علشان هي مقتنعة به فهي حرة برضه
مشكلتنا اننا بنعمل صنم ونقعد نلف حواليه
وده اللى حصل معاها
بمجرد ماقالت كلام مختلف عما يريد الناس او مايعجب الناس نزلوا عليها بلا هوادة او رحمة وهات ياشتايم
مش فاهمة يعني كانوا عايزينها تطلع تقول يسقط رئيس الجمهورية وهي بيصوروها بملابس السجن يعني مجهزين لها القنوات الفضائيات تكمل افتراسها على الباب غير طبعا الجرائد الصفرا اللى اكيد طبعا كانوا مجهزينهم لو قالت بخلاف ماهم عايزين.
الناس هي اللى وضعت عليها كل امالها علشان تحارب بدالهم في معاركهم
لو اي حد مكانها اكيد كان ح يبقى تصرفه كده
مفروض لانعطي الامور اكبر من حجمها وبعدين نرجع نزعل لو حصل مايخلف ظننا
تحياتي
هوندا
مرحبا بك
هي دي المشكلة وبيت القصيد
ان الناس هي اللى عملتها كده
مش هي اللى كانت قاصدة تبقى بطلة ولا زعيمة
انا متابعة الجروب بتاعها من اول مااتعمل وهي بنفسها قالت انها وصلت لها دعوة للاضراب
يعني مش هي اللى دعت اصلا للاضراب ولا نظمت ولا رتبت
هي لقت ان الجروب بيزيد ولقيت نفسها في وسط المعمعة فيبدو انها استحلت الحكاية ولم تكن تتصور انهم ممكن يوصلوا لها
ودي مشكلة تانية من مشاكل الفيس بوك ووضع بيانات عن اي شخص عليه فسهلت عليهم الوصول لها لان لها بروفايل فيه اسمها وصور لها واكيد بيانات عن شغلها وخلافه
اما بقى كون الناس عايز تفرغ كبتها عن طريق تصدير الغير فهذا ايضا من مصائبنا الكبرى اننا نحب ان نرتاح ويتعب غيرنا واذا شكا غيرنا من التعب لا نرحمه.
وهذا ماحدث في حالتنا هذه حيث خابت امال الجماهير العريضة التي تبحث عن سعد زغلول او مصطفي كامل في شخص اسراء وهالها ان تكتشف في اسراء انسانة عادية يمكن ان تخاف وتعترف بخوفها
فنزلت عليها السكاكين وهات يادبح
المشكلة ليست فيها بل فيمن صنع منها بطلة واراد تحقيق انتصارات بها.
تحياتي
الطائر الحزين
مرحبا بك
الحقيقة يااخي منذ بدايات متابعتي للموضوع وكنت اشعر بان هذه الفتاة ضحية للتضخيم والهالة التي نسجت حولها
واعتقد ان تمديد حبسها هي بالذات كان لكسر هذه الهالة وإفهام الناس ان يد الامن طويلة يمكن ان تمتد لاي شخص في اي مكان
خاصة وان الطريقة التي تم القبض بها عليها كانت غريبة جدا
يعني الجروب تم انشاءه قبل الاضراب بفترة لاتقل عن اسبوعين وببساطة شديد كان يمكن اجهاض الاضراب او عمل اي شيئ في الجروب ومن فيه بطرق عديدة لايعدم الامن عملها
ولكن ماحدث كان غير ذلك
واعتقد ان ترك الجروب ومن فيه كان فخ لاصطياد ضحايا ليكونوا عبرة لمن لايعتبر
فكانت اسراء وبعض المدونين الآخرين الذين لم ينالوا حظهم من الدعم المعنوي كما نالت اسراء وربما لكونها بنت ساهم بقدر اكبر في توسيع دائرة المهللين
وزاد الامر سوءاً بعد صدور قرار الافراج عنها واختفاءها المريب
لتقول الداخلية للجميع انها لو ارادت لوصلت لاي شخص في اي وقت ولن يردعها حتى قرار النائب العام
وهذا ماحدث
وتم لهم ماارادوا وساعدهم كتيبة الاعلاميين المرتزقة وتغطياتهم المريبة للاضراب وماحدث بعد ذلك
الخلاصة اننا شعوب عاطفية ومتطرفة
حتى في خصومتنا نعادي بعنف ونهيل التراب على من كنا نرفعهم فوق اكتافنا
لو وضعنا الموضوع في حجمه الطبيعي بدون هذه الجعجعات الفارغة لكانت ردود الافعال اقل حدة وفي حجمها الطبيعي ايضا.
ولكننا كما سبق وقلت نختار المعارك السهلة لنحارب فيها لان تحقيق النصر فيها مضمون
فمااسهل الحروب الالكترونية
وماابسط من ارسال دعوة لعمل كذا وكيت ونحن جلوس امام الشاشات نقهقه بعد كل معركة
ومن يدفع الثمن الحقيقي أناس آخرين غيرنا لانشعر بهم طالما كانت المسافات بيننا وبينهم بعيدة ولم يمسنا مامسهم
تحياتي
المقال عجبني جدا
فكرة الحب المطلق أو العكس حاجة غريبة فعلا عندنا ، أنا ممكن أفهم مثلا إن الناس يبقى ليهم آراء محتلفة عن الحضري مثلا وبقاءه في مصر أو سفره
إنما إن ده يبقى الوضع مع حد مضايق من الفساد وغلاء الأسعار وعايز يعمل حاجة ضده، إن الحاجات دي تبقى في صف واحد زي لعب الكورة مثلا إللي هي حاجة ترفيهية ولا حد حيموت منها زي ما ناس ماتت في طوابير العيش، ده يبقى موضوع يحزن شوية، لأن هنا مفيش صدق أو إيمان بمبدأ
ومع ذلك ما قدرش أقول إني إللي حصل ده مش علامة صحية لأنه جايز يطلع في القريب ناس عنده استعداد تتحمل مسئولية أي فكرة هي اشتركت فيها، مش نتعامل مع الموضع كأنه ماتش كورة، وأبو تريكة جاب جول وأبوتريكة ما لعبش صح
كل التحية وشكرا ع الزيارة
لحظة
مرحبا بك
لافض فوك
هذا بالضبط ماعنيته منذ البداية
الضجة التي قامت حول البنت منذ البداية بجعلها رمز لكفاح الشباب وتصديق الكثيرين لهذه الحكاية ساهم في تفاقم الامور منذ البداية
ومن ايستمرئ صناعة الابطال كبديل عن البطولة الحقيقية لن يتوقف عن صناعة بطل جديد وهكذا
ربنا يستر
تحياتي
ربنا يبارك فيكي
من اجمل التدوينات الي قريتها بخصوص اسراء
اعتقد ان اسراء نفسها هتتفاجيء بكم البانرات اللي اتعملت من اجل حريتها,,,البنت لا كان بيها ولا عليها,, انا لا احقر مما فعلته لكنها هي شخصيا استحالة كان يكون عندها اي تكهن بالسيناريو اللي حصل
انا في رأيي انها عملت حاجة حلوة اكتر بكتير من صولات وجولات الفيس بوك, البنت نبهتنا ان السجن مخرج من المشاكل وفرصة طيبة لايجاد سكن مجاني وعيش من غير طابور
نسأل الله لنا ولها الثبات
تحليل منطقى وعقلانى جدا ولكن اود ان انوه ان فكرة كالاضراب خطوة قوية وفاعلة على طريق التغيير حتى وان كان غير منظم وحتى وان تسارع بهذا الشكل وبهذه السرعة ولكنها بداية لسيادة ثقافة الاحتجاج فى وسط الشعب المصرى
اما فيما يتعلق باسراء فكلامك منطقى وواقعى الى حد كبير واعتذر عن المقارنة السطحية التى اجريتها على مدونتى فقد قمت بحذف الموضوع نهائيا وكتبت بوست اعتذار
بيلا كيفك ؟
مقالك وتحليلك رائع جدا يا بيلا و صحيح ..و قد قرأتـه قبل أن أكتب موضوعي فأنا أتابعك دائما ..و ربما كلماتك هي من حرضتني أكثر على الكتابة فيه ..
أنت كعادتك ..تقولين الحقائق بأجمل و أبسط طريقة .
تحياتي لك يا صديقتي .
جـو غـانم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زي ما قلت عند بنت القمر
الناس بيدوروا علي رمز علي بطل قومي يمشوا وراه وماصدقوا يلاقوا اي حد يخلعوا عليه صفة البطل ده واتصوروا انهم باسراء لقوا البطل ده وفضلوا يضخموا فيها لحد ما صدقوا نفسهم
وطبعا لما صحيوا فجأة لقوا ان كل دي اوهام مابقوش مصدقين واتحولت قصايد المدح الي قصايد ذم
سلام
هذه أول زيارة لمدونتك إستجابة لدعوتك الكريمة
فقط لي سؤال : لو كانت هذه أفكارك المبعثرة فكيف بأفكارك المرتبة ؟؟؟
ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. هدوء ورزانة وحكمة تحسدين عليها
أتصور أننا متوافقان لحد كبير
شيماء زاهر
مرحبا بك
انا ايضا لم تعجبني فكرة الصعود بالبنت للسماء وفي لمح البصر النزول بها لسابع ارض وشتمها وكأنها حطمت آمال الجماهير العريضة.
الحقيقة أنا لاالومها لانها كانت صادقة مع نفسها ولم تركب موجة البطولة وتعيش الدور كما يفعل البعض
انسانة عادية وبسيطة عبرت عن خوفها مما لاقته بمنتهي الصراحة.
صحيح هي خرجت تشكر في السجن وتصوره على انه خمس نجوم وكلنا نعرف ان هذا غير صحيح وحتى لو كان خمس نجوم فيكفي كونه سجن اي تقييد للحرية.
ثم لماذا ننتظر منها أن تكون كما رسمناها نحن في خيالنا
من صنع صورة البطلة هو من يتحمل المسؤولية
والحقيقة اننا بحاجة لوقفة حاسمة بشان توزيع الالقاب وتشبيه الناس بالرموز بطريقة فيها ابتذال للرمز نفسه وفيها تقليل لحد كبير من قيمة الرمز الراسخة في وجداننا.
فهل من المعقول ان نشبه من كتب كلمتين على النت بمصطفي كامل مثلا او بسعد زغلول.
وهل نعتبر من كتب مقال يسب فيه الرئيس بجان دارك او جميلة بو حريد
هذا فيه تقزيم كبير جدا لقامة هؤلاء العظام.
سعيدة جدا بزيارتك
تحياتي
مناجاة
مرحبا بك
واشكرك على رايك في المداخلة
عندما شاهدت لقاء العاشرة مساء باسراء بالامس لم تخرج صورتها عما رسمته لها في خيالي من قبل
البنت بسيطة جدا وعادية وربما لم يكن يخطر ببالها ان الموضوع سيتطور لهذا الحد وهذا بالفعل ماكان واضحاً في كلامها بالامس وهي تتابع ما كتب عنها على الفيس بوك واعتقد ان التهديدات التي تلقتها كانت كفيلة بتحويلها لقطة وديعة لو كانت تفكر اصلا ان تصبح نمرة.
ولا ننسى اننا في مجتمع شرقي يعامل البنت بشكل مختلف عن الرجل حتى لو كان يهلل لبطولتها ويكتب لافتات تطالب بالفراج عنها.
يكفي مايمكن ان يجول بخاطر الكثيرين من سيناريوهات حول التعذيب ومايمكن ان تلاقيه فتاة بين ايدي هؤلاء الوحوش خاصة وهناك حوادث طازجة مازالت في الذاكرة كالتحرش بالصحفيات على سلم نقابة الصحفيين ايام التضامن مع القضاة.
عن نفسي كنت متفهمة تماما لتأكيداتها بخروجها " متصانة" التي كررتها عدة مرات بصوت مرتعش والتي اصبحت مجال تندر العديد من المتندرين بما قالته.
خاصة وهي من بلدة صغيرة لانعرف كيف يفكر اهلها وهي فتاة يتيمة بالتأكيد وجود الاب كان سيشكل لها حماية من نوع آخر.
لخلاصة ان الملوم في النهاية ليس اسراء بالتأكيد
فهي لم تطلب من احد ان يصنع منها بطلة
هم من صنعوها بطلة وطالبوها بالتصرف على اساس هذه الصناعة
منتهي التناقض
تحياتي
اسلام رفاعى
مرحبا بك
انا لاانكر ان خطوة الاضراب في حد ذاتها مفيدة لان الشعوب تحتاج لتدريبات على اي حركات تقوم بها
فمن غير المعقول ان تطلب من الناس ان يحتجوا بصورة حضارية وهم لم يمارسوا الاحتجاج ولو مرة في حياتهم
الحمد لله ان الناس بدات تعي ان الاضراب يمكن ان يحقق نتائج
ولكن كي يتحقق اضراب ناجح فعلينا توعية الناس بكيفية عمل اضراب سلمي دون تخريب وكيفية ممارسة حقهم في الاعلان عن رايهم وان لرايهم اهمية بدلا من السلبية التي يحياها الكثيرين.
الطريق طويل ولكن دائما اي طريق طويل يبدا بخطوة
المهم ان الخطوة حدثت وباقي الآن تجويدها حتى يخطوا الناس الخطوات التالية بثبات دون وقوع.
وقد رايت البوست الآخر بعد المقارنة
تحياتي
جـو غـانم
مرحبا بك
انا بخير الحمد لله
واخجلتني ياعزيزي بهذا المديح الذي احسب اني لااستحقه
دائما ماترفع من معنوياتي
موضوعك اعجبني جدا وخصوصا التمهيد السابق على حديثك عن إسراء
دائما مايكون لك مدخل رائع لاي موضوع تكتبه
الحقيقة اني اغبطك على هذه القدرة الجميلة على الكتابة وتوليد الافكار
وسعيدة ان الموضوع اعجبك وسبق كتابتك لموضوعك الجميل
تحياتي
خمسة فضفضة
مرحبا بك
تابعت ردك عند بنت القمر
الحقيقة ان صناعة البطل في السابق كانت تختلف قليلا
فالناس كانت تبحث عن بطل يلهمها لتمشى وراءه وتقتدي به وتفعل كما يفعل
اما هذه الايام فالأمر يختلف
اعتقد ان الناس تبحث عن بطل لالتقتدي به وتمشي وراءه بل ليحارب معاركهم وهم في أمان بعيداً عن اي مضايقات او معكرات صفو
وهذا ماحدث في موضوع اسراء
استسهل الناس ان تكون اسراء في السجن لانها بطلة والابطال دائما مكانهم في سجون الظلم والاستبداد
ومن الطبيعي ايضا ان تعاني بما أنها مقهورة وبطلة
ولكن ان تشكو فهذا لايجوز
فكيف للبطل ان يعبر عن خوفه او يتراجع !!!
الناس صنعت كذبة وصدقتها
وتصرفت بناء على هذه الكذبة ولم تحتمل أن ترى الحقيقة كما هي
فانقلبت على البطلة المزعومة
نحن بحاجة اصلا لتغيير طريقتنا في التعامل مع هكذا مواقف
تحياتي
وطني
مرحبا بك
اشكر لحضرتك الاستجابة لدعوتي بقراءة الموضوع
واشكرك كثيرا على هذا الاطراء
اخجلتم تواضعي والله
والمقال لايُقارن اصلا بمقال حضرتك المرتب الرائع
تحياتي
لا ده كان زمان
لكن دلوقتي بيضرب السايب قبل المربوط
أتفق معكِ في الرأي بالفعل أعتقد إنك شعرت بهذا بعد أن قرأت تدوينتي..
هذه مشكلة أثيرة في شعبنا، فهو من يبني الاحلام ويرفعها في السماء ثم يحاسب هؤلاء الذين لم يحققوا له احلامة التي حلم بها هو
للأسف إسراء فتاة عادية شعرت بشيء عبرت عنه في الجروب وخرج الموضوع من يدها بالفعل، لا هي بطلة كانت تسعى لتحرير مصر والانقلاب على الظَلمة ،ولا عندما قالت ما قالته بعدالحبس ، هي العميلة والدسيسة وكل هذا الكلام
المشكلة الحقيقة أن الناس محبطين يبحثون عن بطل أيًا كان ولكن لسان حالهم يقول ليكن هذا البطل أي شخص إلا أنا ،لانهم لا يريدمن أن يتحملوا مغارم البطولة
الناس وجدت في إسراء صورة يمكن أن تكون بطل فجعلتها بطل ،وصدمهم أنها لم ترتقي لمستوى أحلامها فخفسوا بها الارض..
فقط لعطشهم للبحث عن منقذ لا يكلفهم شيء.
أنا معاكى فى كل كلامك يا بيللا
و عاوز أضيف أن فعلا المعاملة بتاعتنا فى السجن و فى أمن الدولة كانت معاملة مختلفة عن معاملة المساجين العاديين و الاسلاميين
و ده مش لأن الداخلية فجأة بقت حنينة و ايدها خفيفة
لكن لأن معروف كويس أن أغلب المحبوسين دول أعضاء فى منظمات حقوق انسان و مدونين و صحفيين و نشطاء و كل كلمة أو حركة بتحصل بيسجلوها و حيخرجوا ينشروها فى الدنيا كلها
كان مقصود أن معاملتنا تبقى كويسة عشان اللى بيتكلم بضمير و مش بيكدب يطلع يقول أن المعاملة كويسة و أن مفيش تعذيب
و ده اللى حصل
Post a Comment