Monday, March 26, 2007

قمع مظاهرة بالقاهرة


قمعت قوات الأمن المصرية بالقوة محاولة تنظيم احتجاج في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية على تعديل 34 مادة من الدستور التي يجرى الاستفتاء عليها اليوم الاثنين.واحتشد المئات من رجال الأمن في الميدان الليلة الماضية وحين حاول العشرات من الحركة المصرية من أجل التغيير(كفاية) الاعتصام طاردهم رجال شرطة يرتدون زيا مدنيا وهتف المحتجون بسقوط الرئيس المصري حسني مبارك فحاصرتهم قوات الأمن وأوسعت بعضهم ضربا قبل أن تلقي القبض على تسعة منهم. وفي نفس الوقت تجمع عشرات المحتجين أمام مبنى نقابة الصحفيين القريبة رافعين لافتات تندد بالتعديلات وشهدت مدن الفيوم (جنوب القاهرة) وشبين الكوم بدلتا النيل والعريش بمحافظة شمال سيناء مظاهرات ضد التعديلات شارك بها المئات وسط حصار أمني مشدد.

كانت كفاية دعت إلى مظاهرات أخرى الاثنين في القاهرة ومحافظات أخرى رغم تحذيرات وزارة الداخلية مما وصفته بأي إخلال بالأمن خلال الاستفتاء واستكملت السلطات الاستعدادات النهائية لإجراء الاقتراع، ويسعى الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لحشد الناخبين للإقبال على التصويت وعدم الاستجابة لدعوات المعارضة للمقاطعة ووصفت المعارضة هذه التعديلات بأنها انقلاب دستوري، وقاطع نوابها بمن فيهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين (88 نائبا) جلسات مناقشة التعديلات في مجلس الشعب قبل إقرارها ويتركز الخلاف على المادتين 88 و179 حيث تقول المعارضة إن الأولى تلغي الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، أما المادة 179 فكانت الأكثر تعرضا لسهام النقد الذي شاركت فيه المنظمات الحقوقية قائلة إن هذه المادة تعطي صلاحيات واسعة لأجهزة الأمن فيما يسمى قضايا الإرهاب.

كما احتجت أحزاب وقوى المعارضة على تقديم موعد الاستفتاء واعتبرت أنه يهدف لتفويت الفرصة عليها لحشد المواطنين ضد التعديلات وإقناعهم بالاستجابة لدعوة المقاطعة.

وقد دعا مبارك المصريين للإقبال على الاستفتاء، ووصف التعديلات في خطابه السبت الماضي بمدينة أسيوط جنوب القاهرة بأنها "تطور غير مسبوق في البنية الدستورية يغير وجه الحياة السياسية والبرلمانية على أرض مصر".

الخبر والصورة من موقع

6 comments:

سجين فى قلب الوطن said...

يا بيلا
الحقى اجرى المدونة فيها امن مركزى جاى ورايا

الضرب حيشتغل

دا مش قمع
دا عمق القهر

ربنا يرحمنا برحمته و يعديها ايام على خير

لأن من الواضح انهم ناوين على تحقيق مرادهم ايا كانت النتيجة

يلا ما علينا
الحق اجرى قبل ما اضرب

Tamer Nabil Moussa said...

ربنا يخدهم

وطن بحالة بيتسرق..

Ahmed Shokeir said...

ماقيل في اسيوط كلام بايت ومستهلك وعفا عليه الزمن ، وكأن الزمن توقف عند هؤلاء منذ ربع قرن

والله الواد نفسه مسدودة

قاسم أفندي said...

في نهاية الأمر وما ظهر جليا أن غالبية الشعب مُغيب ولا يعلم شيئا

-_- said...

كالعادة

شئ كان متوقع انه يحصل

شخبطة ملوكى said...

حسبي الله و نعم الوكيل
عارفه اكيد هاترجع ايام اول التسعينات اللى كان فيها عمليات كثيفة ضد افراد الشرطة ووقتها هايبقى الشعب كله ارهابى و مش هايلاقوا حد يساعدهم وى يصعب عليه حالهم
تحياتى