Saturday, June 9, 2007

التعليم تهذيبٌ وإصلاح



منع ٢٥ طالباً في آداب المنيا من دخول الامتحان لحضورهم متأخرين

أكثر من ٢٥ طالباً في كلية الآداب بجامعة المنيا، تقدموا بشكوي للدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، عقب منعهم من دخول الامتحانات أمس الأول لحضورهم متأخرين بعض الوقت عن موعد بدء الامتحان في الساعة التاسعة صباحاً، بسبب صعوبة المواصلات، خصوصاً أنهم من سكان القري البعيدة عن المنيا. وقال الطلاب في شكواهم: إنهم فوجئوا لدي وصولهم بإغلاق باب الكلية في وجوههم ومنع قوات الحرس الجامعي لهم من الدخول رغم إلحاحهم الشديد.

أمام رفض الحرس الجامعي كل ما ساقوه من أعذار، توجه الطلاب إلي مكتب رئيس الجامعة، ولكن مدير مكتبه رفض السماح لهم بالمقابلة، أو حتي مجرد التحدث إليه تليفونياً، كما رفض تسلم التماس من الطلاب لرئيس الجامعة للسماح لهم بدخول الامتحان. من جانبه، وعد الدكتور ماهر جابر، رئيس جامعة المنيا في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، بالتحقيق في الموضوع للتوصل إلي حل له.

الخبر منشور في المصري اليوم

وهناك تفاصيل أخرى من أحد شهود العيان في هذه المدونة

منياوي

***************
إذا لم يكن ماقامت به كلية الأداب وسيلة جديدة ومبتكرة لتهذيب هؤلاء الطلبة المشاغبين الذين لم يحضروا للإمتحان متأخرين بعض الوقت فحسب بل سكنوا في مكان بعيد عن كليتهم وهذا لعمري ذنب كبير يستحقون عليه عقاب اشد من هذا !!!

بالطبع هؤلاء الطلبة لم يتفهموا الدوافع النبيلة التي حدت بإدارة الكلية لإرتكاب مخالفة قانونية صارخة بمنع الطلبة من الدخول طالما ان التأخير مازال في الحد المعقول,وإرتكابها ايضا مخالفة تربوية كبيرة بردعهم بهكذا وسيلة اقل مايُقال عنها أنها تجافي الانسانية وتخلق من هؤلاء الطلبة أعداء للعلم والتعليم.

الحقيقة لااستطيع تفهم دوافع عميد الكلية بغلق الابواب بعد التاسعة مباشرة وهو يعلم تمام العلم ان هناك عدد كبير من طلبة كليته يسكنون بعيداً عن الكلية ووارد جداً أن يتأخروا خاصة في ظل فوضى المواصلات العامة في مصر!!!!

كما لاأستطيع تفهم حكمة وعبقرية المحيطين برئيس الجامعة والتي تجلت في عدم استلامهم الإلتماس المقدم من الطلاب لحضور الامتحان وعدم تمكينهم حتى من الشكوى المباشرة للسيد رئيس الجامعة!!!!

ولاأستطيع تفهم دوافع السيد رئيس الجامعة وتخليه عن دوره التربوي بإحتضان هؤلاء الطلبة وبحث شكواهم وإعطاءهم حقهم!!!!

ماهكذا تورد الإبل ياسادة

كيف تتباكون على عدم حصول أي جامعة مصرية على مركز ولو بعد التصنيف العالمي للتقييم بين جامعات العالم وفي نفس الوقت تتصرفون بهذه الطريقة ؟؟

هل هذا هو التطوير في التعليم الذي تسعون لتطبيقه حتى تلحق مصر بركب الأمم المتقدمة؟؟

أرى أن عبارة

السجن تهذيب وإصلاح

يجب أن تستبدل فورا بعبارة

التعليم تهذيب وإصلاح

هكذا ستكون أوقع

24 comments:

Xee said...

محدش المفروض يزعل من النظام، يعني التأخير على الامتحان، ذنب كبير بصراحة
بس ذنب المفروض عقوبته تكون تهزيئة و كلمتين في الجناب، مش حرمان من الامتحان

عارف ان ادارة الجامعة بتمنع دخول المتاخرين خوفا من تسريب الامتحان، بس أكيد ممكن يحطو المتأخرين دول في لجنه خاصه ولا حاجه

المشكلة اللي انا شايفها هنا مش مشكلة ادارة جامعة بس، مشكلة شباب غير مسؤول برضه، لأن اللي عنده امتحان لازم يتلحلح و ييجي على نفسه و يصحى بدري شويتين برضه

تحياتي

غمض عينيك said...

معلش بس انا هعلق ع الكومين السابق بتاع XEE
باشا انا معاك فعلا ان النظام حلو وجميل ولازم الكل يحترمه....بس احنا في بلدنا مافيش مقايس مفيش ستاندارد تمشي عليه مفيش احترام لاي حاجة...رئيس الجامعة نفسة اكيد بيتأخر وممكن يكون مكانش موجود ساعتها كمان
وبعدين الطلبة اللي ساكنة برا المنيا وبتيجي بمواصلات خربانة ملهاش مواعيد لو اتاخروا ربع ساعة ولا حتى نص ساعلة مش هيكون زنبهم ...وخصوصا الصبح يا اما تنزل 5 وماتلاقيش مواصلات ياما تستني ل 6 وتتطحن في الزحمة
الله يكون في عون الناس بجد والله
وانا هارجع واقولها احنا لو كنا في بلد يتحترم نفسهاواهلها كان اهل البلد احترموا النظام في كل حاجة مش المواعيد بس

تحياتي ليك يافندم
وتحياتي ليكي يا بيللا ع الموضوع الرائع
محمد سمير

محمد عبد الغفار said...

النظام نظام

بدام مفيش حد من الكبار

الربان said...

تحياتي

أسمحي لي أن أشارك بالتعليق.

في كل جامعات العالم هناك فترة محددة لتأخر الطالب عن لجنة الامتحان....بعدها لا يحق له دخول الامتحان. لكن هناك ما يسمي " Incomplet " او غير المكتمل...حين يكون هناك عذر قهري منع الطالب من الجلوس للامتحان. في هذا النظام يجلس الطالب للامتحان في بداية الفصل الدراسي الجديد و يؤدي امتحان جديد بالطبع.

لا بد من ان يكون الطالب الجامعي لديه تقدير للمسؤلية...و يخرج مبكرا بوقت كاف جدا الي كليته و معهدة للوصول قبل الامتحان بوقت كاف يمكنه من استعادة توازنه النفسي و الجسماني من عناء المواصلات...

لك أن تتخيلي ان طالب الحقوق الذي تأخر عن الامتحان قد يتأخر عن جلسة دفاع عن أحد موكليه...و قد يتسبب ذلك في حبس موكله.

تحياتي و تقديري

الربان said...

معذرة حصل خطأ مطبعي ...الصح Incomplete

MAS32 said...

أنا مع كل الاراء التي تحث على النظام
لكن هذا عذر أقبح من ذنب خاصةً حينما يكون هذا العميد له سجلاً ملئ بالاحداث التي تشير الي ما يقارب الي كرهه للطلبة أنفسهم
وهذا الملف سيتم نشر تفاصيله في المدونة بتاعة منياوي

MAS32 said...

وكمان انتوا معرفتوش هما اتأخروا قد ايه
فقط من خمسة الي عشرة دقائق فعلا

Bella said...

Xee

لاشك ان الجميع يحب النظام ويحترمه

ولكن هناك قانون وهناك روح للقانون

ولايمكن التحكم في الوقت في مصر صراحة حتى لو الواحد خارج قبل ميعاده بساعات الاختناقات المرورية وظروف الطريق الغير مضمونة ممكن تعمل مفاجآت غير سارة والواحد يتأخر.

طبعا بالنسبة للطلبة اصحاب هذه المشكلة ان لااعرف الوقت الذي تأخروه تحديدا ولكن حتى لو وصل نصف ساعة اعتقد ممكن يدخلوا الامتحان بمعرفة عميد الكلية.

يعني العميد هو من يسمح لم بالدخول

وغالبا لايتعسف القائمين على الامتحانات مع الطلبة مراعاة لظروف الامتحانات وخاصة لو معروف انهم طلبة من اماكن بعيدة حيث ظروف المواصلات غير مضمونة.


لكن انت نفسك وضعت حل افضل من الحل العبقري الذي تفتق عنه ذهن السيد العميد والسيد رئيس الجامعة.

بالفعل كان يمكن وضع هؤلاء الطلبة في لجنة خاصة بدلا من حرمانهم من تأدية الامتحان بهذا الشكل .

لكن المشكلة لها شقان

الطلبة والادارة

ويبدو اني سأقوم بعمل مدونة خاصة لمناقشة التعليم ومشاكله وهي الخطوة التي كنت اتكاسل عنها منذ فترة طويلة

انا بالفعل قمت بعمل مدونة عن التعليم ووضعت فيها هذه التدوينة وحالما يتم الانتهاء منها سأطرح موضوعات تتعلق بالعملية التعليمية ويمكننا الحديث عن مشاكل التعليم والطلبة في مصر

يامسهل

Bella said...

غمض عينيك

مرحب بك

والله يااخي العزيز جزء كبير من المشكلة هو عدم المساواة في تطبيق اي شيئ

فلو كان النظام صارم ويطبق على الجميع دون اي استثناء ماكان للبلد ان يصل لهذا الحال المزري.

لكن دائما وابدا هناك استثناءات ولو بحثت ستجد ان إدارة كلية الأداب بعد نشر الموضوع في المصري اليوم ستترك الباب مفتوح ولن تمنع الطلبة المتأخرين من الدخول .

يعني هؤلاء الطلبة كانوا كبش فداء لمحاولة تطبيق النظام بشكل متعسف.

Bella said...

Mohamed A. Ghaffar

مرحب ياسي محمد

انت جبت الخلاصة

احنا بلد الاستثناءات والقوانين لاتطبق الا على من لاظهر لهم.

Bella said...

الربان

مرحبا بك

ماقلته صحيح وهناك في بعض دول العالم طرق أخرى لعقد الامتحانات حيث يتم تحديد فترة زمنية ولتكن شهر مثلا لأداء امتحانات الفصل الدراسي المعين ولكل مادة يتم تحديد عدة ايام لنفس المادة التي تخص الدكتور ويعلق جدول بهذه المواعيد وكل طالب له الحق في اختيار الميعاد الذي يناسبه من المواعيد المعلنة ويسجل اسمه في كشف.

ويعتبر تسجيل اسمه بمثابة التزام منه على الموعد المعني واذا حدث ولم يحضر في هذا اليوم لاي سبب يقوم بتقديم حيثيات عدم حضوره لادارة الكلية التي تحدد له موعد آخر ويكون معروف مسبقا ان الطالب الذي لم يؤدي الامتحان في الموعد الاول وأخذ فرصة ان درجاته ستكون اقل من اقرانه الذين أدوا الامتحان في المرة الاولى.

يعني مقابل حصول الطالب على فرصة يكون درجات اقل

والامتحانت غالبا تكون شفهية

لكن النظام في الخارج مختلف حيث ان الموضوعية هي الفيصل في الحكم على الامور

فالطالب يحترم استاذه جدا ولايعامله كما يعامل الطلبة الاساتذه عندنا وكذلك الاستاذ لايتصيد للطلبة الاخطاء ولا يعتبر خروجهم من محاضرته مثلا اهانة له.
وفي المقابل الطلبة يتمتعون بقدر كبير جدا من الموضوعية عند تقييم اداء اساتذتهم فلا يقولون هذا من خارج المقرر او هذا الجزء لم ندرسه
والحركات القرعة التي يمارسها الطلبة عندنا

الطالب بالفعل مؤهل ليكون باحث يستخرج المعلومة بنفسه وليس كالطالب الصمام عندنا الذي يهمه ماذا سيلغي الدكتور من المنهج ويذاكر قبل الامتحان بايام

مصايب التعليم في مصر كثيرة صراحة

Bella said...

mminiawy

والله يااخي مفروض يتحلى المسؤول عن منشأة تعليمية بمجموعة من الصفات منها ان يكون موضوعيا وتربويا

ولكن طالما ان العمادة بالتعيين للمرضى عنهم فقط فلن ينصلح حال ابدا

وفي انتظار ماستنشره عن تعسفه ضد هؤلاء الطلبة

عدى النهار said...

إذا كان هذا الموقف غير مُقنن فالأمر بيعتمد على الرأى الشخصى للمسؤل عن اللجنة أو العميد. يعنى لو هو إنسان متساهل وفاهم أوضاع البلد والمعانة اللي الناس عايشة فيها هايتصرف بليين ورفق مع الطلبة والعكس صحيح

AHMED SAMIR said...

غريب قوي رئيس الجامعة دة
طب ازاي هيبحث حل المشكلة دي وهو اساسا سبب المشكلة
عجبت لك يا زمن
تحياتي

Me2nour said...

بصي... هو انا مش كل حاجة بقيت أصدقها حتى الصور أحيانا بشك فيها لان اللعب وارد في كل حاجة اليومين دول
وكلنا كنا طلبة و عارفين إن الحجج عندنا مبتخلصش بل بتوصل لإدعاء البعض المرض و حالات الوفاه

من الآخر ممكن يكونوا فعلا مظلومين وممكن العكس ... ولو ليهم حق هياخدوه

وعامة كل مكان فيه إدارة و نظام أكيد ليه ضحاياه و خاصة إن اللي بيطبق القوانين من بني آدم وليسوا ملائكة

هو بس اللي لفت نظري العدد اللي إتاخر!!! لانه غالبا بيبقى واحد او إتنين من الجامعة كلها مش 25 من كلية واحدة!!!!

وكمان جريدة المصري اليوم بالأخص بتفبرك و بتألف أخبار كتير و بتزود عليها علشان كده مبعتبرهاش مصدر ثقة

لكن أرجع و أقول الحق أكيد هيظهر ولو كانت دي قرصة ودن ليهم أديها وصلت بس ميقدروش يسقطوهم في الإمتحان غالبا هيدخلوا دور تاني

Bella said...

عدى النهار

انا لااعرف اذا كانت اللائحة التي تنظم علاقة الطلاب بالجامعة تتحدث عن هذه النقطة أم لا

ولكن حتى لو كانت مقننة ففي بلدنا يمكن تفعيل بند في قانون ويمكن تنويم هذا البند حسب الحالة المزاجية للشخص القائم على التنفيذ.

وحسب المزاج او حسب المصلحة سيان لان المحصلة النهائية عدم تكافؤ في تطبيق القانون.

Bella said...

A.SAMIR

والله يااخي انا نفسي سألت نفسي هو ليه اصلا تم تصعيد الامور لهذا المستوى وكان يمكن ترك الطلبة تدخل تؤدي الامتحان ويكفيهم كلمتين تقريع في جنابهم علشان يحرموا يتأخروا تاني وضياع جزء من وقت الامتحان كان يمكن ان يعتبر جزء من العقاب لهم.

وبذلك ينتهي الموضوع برمته

اما وقد حدثت المشكلة فلااعرف كيف سيحلها السيد رئيس الجامعة

بالتأكيد سيبحث عن تكييف قانوني يخرجه هو والسيد العميد بعيدا عن المشكلة ويلبسها الطلبة وحدهم.

سنرى

Bella said...

Me2

والله عندك حق

الحقيقة ومن غير زعل يعني الطلبة اوقات كثيرة يعمدوا للتحايل على بعض الامور والبعض يكذب لتبرير عدم حضوره المحاضرات مثلا او تزويغه.

وحتى ان البعض عندما يرسب يدعي ان الدكتور فلان مضطهده وحالف يسقط الدفعة كلها

يعني كل دي حركات وارد جدا حدوثها.

لكن بالنسبة لهذا الموضوع انا عرفت به اولا من مدونة منياوي وهو قام بحكي الموضوع باعتباره شاهد عيان وعنده معلومات اكثر من افواه الضحايا انفسهم.

واستشهادي بالمصري اليوم ليس الا لتوضيح ان هناك جهات اخرى بخلاف مدونة منياوي قد ذكر الحادث

وعن نفسي لااثق كثيرا في المصري اليوم منذ قيامهم بالحملة اياها ضد طلبة الاخوان وانظر لاي خبر قادم من جهتهم بعين الشك إلي أن يثبت العكس.

هم طبعا ح يدخلوا دور تاني في المادة ده حقهم القانوني

لكن إثبات الواقعة سيجعل غيابهم عن الامتحان غياب بعذر يحفظ لهم الحق في التقدير لان من يغيب عن أداء امتحان بدون عذر لايحصل الا على تقدير مقبول عند اداءه لامتحان التخلف حتى لو كانت اجابته تؤهله لامتياز.

Masry said...

لازم نعرف التأخير قد ايه علشان نقدر نحكم كان ممكن التغاضي عنة ولا لأ
لان عدم احترام المواعيد طبع في الشعب المصري ولا ينبغي التساهل في الواقف اللي زي دي

Bella said...

اخر من الاخرين

مرحبا بك

الاخ منياوي يقول انهم لم يتأخروا اكثر من 10 دقائق

واعتقد لو كان التأخير عشر دقائق فقط او حتى لو وصل لنصف ساعة ممكن الطالب يدخل الامتحان

لكن موضوع احترام المواعيد ده اتفق معك فيه تماما ان المصريين بشكل عام لايحترمون المواعيد والعملية معاهم مبحبحة شويتين تلاتة

والاستهتار وعدم احترام قيمة الوقت منتشر جدا حتى بين الطلبة

Alaa said...

أعتقد ان التأخير أكثر من 15 دقيقة يمنع قانونا من دخول الامتحان
لوجود احتمالات تسرب الامتحان و غيره
و هذا يعتمد على الدكتور المشرف على اللجان
و اعتقد ان هو نفذ القانون فلا غبار عليه
و ان تعاطف معهم فده من عنده هو
مش كده و لا ايه ؟
:)

Bella said...

علاء

مرحبا بك

الحقيقة انا لست متأكدة من حكاية ربع ساعة دي كحد اقصى

وطلعا الامر واضح انه تقديري بحت حيث يمكن تفعيل القانون ومنع الطلبة او ممكن الاخذ بروح القانون والسماح لهم بالدخول

لكن في حالتنا هذه المنع كان عند البوابة الخارجية كما يروي المنياوي

يعني لم يتثني لهم مقابلة الدكتور المشرف على اللجان.

Gid-Do - جدو said...

Belladonna (fair lady)

المقطع ده
-----
يعني فيه نوعية كده برضه ممكن ترد على موضوع عندهم ولما تكون مش من شلتهم ممكن يدخلوا بمنتهي البساطة يردوا على اللى قبلك واللى بعدك ولا كأنك موجود
----
من تعليقك عند زياد فى مدونتة
شعب سيس
هو اللى جبنى عندك وهو اللى خلانى اضيفك عندى ضمن المواقع اللى بروحها
-----------
ملاحظة فى مكانها ـ الشلالية شئ منتشر مش بس على النت دة ما بين الناس البعاد عن الوطن الام ـ البعاد عن الوطن مصطلح بحاول انه يكون بديل لكلمات المهاجر او المغترب لما فيهما من قسوة وعدم دقة احيانا اخرى ـ
تحياتى

Bella said...

جدو

جدو بنفسه نور المدونة
ايه النور ده كله

مش عارفة اقول لحضرتك ايه صراحة
عندك حق طبعا فيما يخص الشللية وانتشارها في حياتنا الافتراضية والواقعية ايضاً.

والحقيقة انا لاافهم تركيبة الشلل ولا اعرف كيف اتفاعل معهم

بمعنى اني لااحب ان احصر نفسي في شلة معينة لان هذا يحرمني من التعلم والإستفادة الأكبر من محيط أوسع.

لهذا انتشر في دائرة اكبر وتزداد كبراً يوماً بعد يوم
ودخولي في مدونات وقراءة تعليقات للغير يعرفني بأناس جدد كل يوم ويكسبني معارف جديدة يوما بعد يوم ايضاً.

فماذا أحرم نفسي من كل هذه النعم والمتع واتحزب لشلة معينة

عن نفسي ايضا جربت المعاناة من الشللية في الغربة وتعذبت منها كثيراً
ومن غير زعل المصريين في الغربة من اسوا أنواع الشلل التي يمكن أن يصادفها الانسان .

ربما نتحدث يوما في هذا الموضوع

حضرتك اسعدتني جدا بتشريفك

تحياتي