توفي يوم الاربعاء في لندن اشرف مروان زوج منى ابنة الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط تقارير بأنه سقط من شرفة منزله بالقرب من سانت جيمس بارك.
ولم تكن منى عبدالناصر موجودة بالمنزل اثناء وقوع الحادث حيث تقوم بزيارة للبنان وينتظر ان تعود الى القاهرة في وقت لاحق يوم الأربعاء أما اولاده فكانوا موجودين بالعاصمة المصرية.
وولد مروان في عام 1945 وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة في عام 1965 ليعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة. وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979.
وتكهنت وسائل اعلام اسرائيلية ومصرية بان مروان الذي عمل في المخابرات المصرية كان ايضا جاسوسا للمخابرات الاسرائيلية. ونقل تقرير الوكالة عن شرطة سكوتلانديارد قولها إنه لا توجد شبهة جنائية حول الحادث وإنها بدأت في جمع معلومات حول تفاصيله
--------
أُسدل الستار عن حياة رجل ثار حوله الكثير من الجدل وخاصة فيما يتعلق بدوره كعميل للمخابرات الاسرائيلية إبان حرب أكتوبر وكيف انه نقل لهم موعد هجوم مصر وسوريا عليهم .
ومات ميتة مثيرة للجدل كحياته تماماً حيث سقط من شرفة منزله كما سقط الليثي ناصف قائد الحرسي الجمهوري ايام السادات
وكما ماتت سعاد حسني ايضاً.
تحديث
وجدت هذا المقال اثناء تجولي على النت واترك الحكم لكم
31 عامًا تتخبط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى السؤال هل كان د. أشرف مروان أكبر جاسوس جنده الموساد الإسرائيلى فى تاريخه، أم أنه كان عميلا ً مزدوجا خدر إسرائيل عشية حرب أكتوبر 1973. أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت فى الإجابة عن السؤال، ومنذ أربع سنوات كاملة، انتقل هذا الجدال حول شخصية الدكتور أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. إلى صفحات الجرائد العبرية، فلا يكاد يمر شهر حتى تنشر الصحف الإسرائيلية الكبرى تحقيقا أو مقالا عن الموضوع، عن قصة د. أشرف مروان مسرحية العرض المتواصل انتهت فى شهر أكتوبر الماضى عندما أدركت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بما لا يدع مجالا للشك أنها شربت أكبر مقلب فى تاريخها. وقبل ثلاثة أيام، وتحديدا فى 5-5-2005، قررت هذه الأجهزة إشراك القراء الإسرائيليين فى حل اللغز. عندما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت فى موقعيها باللغتين العبرية والعربية تقريرا يفيد أن المخابرات الإسرائيلية حسمت القضية، وقررت الاعتراف بالخديعة الكبرى التى تعرضت لها. وهى أن الدكتور أشرف مروان نسيب الرئيس عبدالناصر كان ركنا أساسيا من خطة التمويه والخداع التى سبقت حرب أكتوبر. وأن الإسرائيليين حصلوا على الإجابة على السؤال الذى حيرهم بشكل غير مباشر من القاهرة، على طريقة نشكركم على حسن تعاونكم معنا.
وهذا المقال ايضا
المخابرات الإسرائيلية
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قالت ان مروان حذر المخابرات الاسرائيلية (الموساد) من ان مصر وسوريا توشكان على مهاجمة اسرائيل, وذلك عشية الحرب العربية الاسرائيلية في اكتوبر/ تشرين الاول 1973.
وقال جاد شيمرون وهو ضابط سابق في الموساد تحول الى مؤرخ لـ"رويترز": "إننا نعلم الآن من شهادات ادلى بها جواسيس اسرائيليون واعلنت بعد حرب يوم كيبور (أكتوبر) بسنوات ان مروان كان الرجل الذي سرب هذه المعلومات الى الموساد".
واضاف شيمرون: ان مروان نقل التحذير الى الموساد قبل ساعات من الهجوم المصري على القوات الاسرائيلية على الضفة الشرقية لقناة السويس لكن اسرائيل قررت ألا تأمر بتعبئة عامة.
وقال: "فيما بعد برر رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية تقاعسه بقوله ان مروان كان يشتبه بأنه عميل مزدوج زرعه المصريون".
يشار أن مروان ولد في عام 1945 وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة في عام 1965 ليعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة. وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979. وهو اب لولدين جمال واحمد اللذين يعملان ايضا في مجال التجارة.
---------
ولم أكن اعرف من قبل ان ابن اشرف مروان هو صاحب قنوات ميلودي
ولم تكن منى عبدالناصر موجودة بالمنزل اثناء وقوع الحادث حيث تقوم بزيارة للبنان وينتظر ان تعود الى القاهرة في وقت لاحق يوم الأربعاء أما اولاده فكانوا موجودين بالعاصمة المصرية.
وولد مروان في عام 1945 وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة في عام 1965 ليعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة. وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979.
وتكهنت وسائل اعلام اسرائيلية ومصرية بان مروان الذي عمل في المخابرات المصرية كان ايضا جاسوسا للمخابرات الاسرائيلية. ونقل تقرير الوكالة عن شرطة سكوتلانديارد قولها إنه لا توجد شبهة جنائية حول الحادث وإنها بدأت في جمع معلومات حول تفاصيله
--------
أُسدل الستار عن حياة رجل ثار حوله الكثير من الجدل وخاصة فيما يتعلق بدوره كعميل للمخابرات الاسرائيلية إبان حرب أكتوبر وكيف انه نقل لهم موعد هجوم مصر وسوريا عليهم .
ومات ميتة مثيرة للجدل كحياته تماماً حيث سقط من شرفة منزله كما سقط الليثي ناصف قائد الحرسي الجمهوري ايام السادات
وكما ماتت سعاد حسني ايضاً.
تحديث
وجدت هذا المقال اثناء تجولي على النت واترك الحكم لكم
31 عامًا تتخبط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فى السؤال هل كان د. أشرف مروان أكبر جاسوس جنده الموساد الإسرائيلى فى تاريخه، أم أنه كان عميلا ً مزدوجا خدر إسرائيل عشية حرب أكتوبر 1973. أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت فى الإجابة عن السؤال، ومنذ أربع سنوات كاملة، انتقل هذا الجدال حول شخصية الدكتور أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. إلى صفحات الجرائد العبرية، فلا يكاد يمر شهر حتى تنشر الصحف الإسرائيلية الكبرى تحقيقا أو مقالا عن الموضوع، عن قصة د. أشرف مروان مسرحية العرض المتواصل انتهت فى شهر أكتوبر الماضى عندما أدركت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بما لا يدع مجالا للشك أنها شربت أكبر مقلب فى تاريخها. وقبل ثلاثة أيام، وتحديدا فى 5-5-2005، قررت هذه الأجهزة إشراك القراء الإسرائيليين فى حل اللغز. عندما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت فى موقعيها باللغتين العبرية والعربية تقريرا يفيد أن المخابرات الإسرائيلية حسمت القضية، وقررت الاعتراف بالخديعة الكبرى التى تعرضت لها. وهى أن الدكتور أشرف مروان نسيب الرئيس عبدالناصر كان ركنا أساسيا من خطة التمويه والخداع التى سبقت حرب أكتوبر. وأن الإسرائيليين حصلوا على الإجابة على السؤال الذى حيرهم بشكل غير مباشر من القاهرة، على طريقة نشكركم على حسن تعاونكم معنا.
وهذا المقال ايضا
المخابرات الإسرائيلية
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قالت ان مروان حذر المخابرات الاسرائيلية (الموساد) من ان مصر وسوريا توشكان على مهاجمة اسرائيل, وذلك عشية الحرب العربية الاسرائيلية في اكتوبر/ تشرين الاول 1973.
وقال جاد شيمرون وهو ضابط سابق في الموساد تحول الى مؤرخ لـ"رويترز": "إننا نعلم الآن من شهادات ادلى بها جواسيس اسرائيليون واعلنت بعد حرب يوم كيبور (أكتوبر) بسنوات ان مروان كان الرجل الذي سرب هذه المعلومات الى الموساد".
واضاف شيمرون: ان مروان نقل التحذير الى الموساد قبل ساعات من الهجوم المصري على القوات الاسرائيلية على الضفة الشرقية لقناة السويس لكن اسرائيل قررت ألا تأمر بتعبئة عامة.
وقال: "فيما بعد برر رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية تقاعسه بقوله ان مروان كان يشتبه بأنه عميل مزدوج زرعه المصريون".
يشار أن مروان ولد في عام 1945 وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة في عام 1965 ليعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة. وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979. وهو اب لولدين جمال واحمد اللذين يعملان ايضا في مجال التجارة.
---------
ولم أكن اعرف من قبل ان ابن اشرف مروان هو صاحب قنوات ميلودي
9 comments:
بيلا أنا محتاج رأيك بخصوص الموضوع ده
تجمع مدوني مصر .. حقيقة قابلة للتنفيذ أم حلم بعيد عن الواقع
هو إيه حكاية البلكونات دي
اللي بتخلص مهمته بيرموه من البلكونة طيب والناس المعدية في الشارع ذنبهم إيه الزبالة تقع عليهم
بيلا
لاتنسي ان التقارير السرية للموساد والتي افرج عنها منذأشهر قليلة والتي نشرتها جريدة الحياة على حلقات منذ حوالي شهر قد تناولت بالتحديد الحديث عن رجل كبير وطيد الصلة برأس السلطة في مصر في عهد عبد الناصر وعهد السادات كان يعمل لحسابهم ونشرت تقارير كثيرة عنه وكيفيه تعاونه معهم والمبالغ المتقاضاه وكيف سافر له رئيس الموساد ليتقابل معه بالخارج ليتاكد من جديته وساوموه على المبلغ المطلوب
وبالرغم من ا، التقارير كاملة نشرت بالتفصيل إلا انهم لم يفصحوا عن أسمه وإكتفوا بإسم كنيه عنه سموه بابل
وبابل هذا كانت جميع الشواهد تؤكد أن أكثر شخصية تحوم حولها التوقعات كانت اشرف مروان
وهناك رؤية تقول أنه كان عميلا مزدوجاً لأنه اخبرهم ليلة السادس من اكتوبر ان العبور في السادسة مساءاً وهو ماأدى للمفاجأة عند العبور في الثانية ظهرا
هذه الاحاديث ظهرت مؤخرا وأثارت كثيرا من الجدل
وموضوع إنتحاره او سقوطه من البلكونة شيئ غير قابل للتصديق بسهولة في ظل تلك الأخبار الاخيرة التي تكشفت
بالطبع تذكرنا الواقعة بحكاية سعاد حسني وخصوصا انها كانت على وشك كتابة مذكراتها ويبدوا انها كانت تشمل اسماء وشخصيات كبيرة غير مرغوب في ذكر حديث عنها
بيفكروني بفيلم أيوب
تحياتي
انا لفت نظي حاجه بس
رئيس الهيئة العربية للتصنيع وهو عنده 29 سنة؟؟
ده كان عبقري يعني للدرجة دي؟
علاء
مرحبا بك
سأذهب للمقال وأقول لك رايي فيه
تحياتي
عصفور المدينة
مرحبا بك
يظهر يااخي العزيز ان بلكونات لندن فيها حاجة بالذات مع المصريين
مفروض البلدية الندنية تعمل حملة تفتيش وتشوف سر البلكونات دي ايه
الغريبة ان اهل لندن مش بتوقعهم البلكونات
هههههههههههههه
بلكونات موجهة
أحمد شقير
مرحبا بك
وحشتنا ياراجل
والله يااخي العزيز تابعت الكثير من المقالات عن الشخصية القريبة من صانعي القرار التي نقلت ميعاد ساعة الصفر لحربنا مع اسرئيل وكما قلت انت لم يذكروا اسمه الحقيقي واكتفوا بالاسم المستعار
ولم اقرا مقال واحد يدافع عن موقفه سوى مقالات نشرت في العربي الناصري دافعت عنه باستماته استغربت لها صراحة.
اما بقى حكاية انتحاره دي او ان الوفاة ليست جنائية فبالتأكيد كلام لايصدقه عقل
نفس السيناريو الخاص بموت سعاد حسني واستباق التحقيقات وتضارب الاقوال وكلها وصلت لنفس النتيجة والطريقة المسدود
نفس الاشخاص يربطهم شخص واحد في مصر
الليثي ناصف
سعاد حسني
اشرف مروان
كلهم تجمعهم صلة بصفوت الشريف وتاريخه معروف
والغريب ان اشرف مروان هو الآخر كان ينوي كتابة مذكراته
مصادفات غريبة تجلعنا نقول
احذر المذكرات
المذكرات فيها سم قاتل
او البلكونة فيها سم قاتل
هم يضحك وهم يبكي
قاسم أفندي
مرحبا بك
وانا كمان لفت نظري سنه بالنسبة لشغل منصب كهذا
لااعتقد انه كان يملك من المهارات مايؤهله لشغل منصب هام كهذا ولا مهارات خارقة تجعله يشغل ماشغله من مناصب سوى كونه صهر الرئيس عبد الناصر الذي انتشرت في عهده مقولة أهل الثقة وليس اهل الخبرة
فبالتأكيد هو نتاج لهذه الحقبة
أرجو مراجعة التحديث الذى كتبته حول الموضوع كملحق لموضوعى الأخير .. منتظر مشاركتك
Post a Comment