فيلم الموسم وكل موسم

يسر شركة عباسكو للإنتاج السينمائي أن تقدم باكورة أعمالها

الفيلم السينمائي الذي سيحطم أرقام التوزيع العالمية

الفيلم المعجزة الذي سيُحدث طفرة في صناعة السينما العالمية

فيلم

حماس تغتال عباس

والفيلم من افلام الأكشن الكوميدية حيث تدور أحداثه داخل نفق يرتدي أبطاله قمصان عليها اسم حماس ويحملون كمية كبيرة من المتفجرات في محاولة منهم لزرع المتفجرات تمهيداً لتفجيرها لاحقا لاغتيال رمز من رموز الامة هو السيد محمود عباس
-----
بعيداً عن العبثية التي واكبت توزيع الشريط التحفة الذي ادعي به السيد محمود عباس وشركته للتوزيع السينمائي ان حركة حماس كانت تعتزم اغتياله مستخدمة كمية من المتفجرات عبر نفق محفور والطريقة الساذجة التي حاولوا بها اقناعنا بكيف ان حماس مجموعة إرهابية وظلامية وتكفيرية . مستخدمين نفس الخطاب الأمريكي في الحديث عن المقاومة العراقية وهو نفس الخطاب تقريبا الذي تحدثت به مصر تلميحاً منذ عدة أيام.
هذا الشريط الذي ُيعرض حركة المقاومة للخطر ويعتبر بمثابة بلاغاً رسمياً مدعماً بالدليل لإسرائيل يوضح كيفية قيام حماس بعمليات مقاومة ضد اسرائيل.

فيبدو ان التنسيق بين مصر وشريكها السيد محمود عباس للتخلص من حماس يسير على قدم وساق وخاصة بعد لوم مصر لحماس الإنقلابية واعلان تاييدها لحكومة السيد سلام فياض التي شكلها ابومازن ونقل سفارتها من غزة للضفة حتى أن مصر المحت مراراً لدور إيران في فلسطين وطلعت علينا تصريحات السيد الوزير أحمد ابو الغيط متحدثاً عن تهديد إيران لأمن مصر الإقليمي .

وهذا الحديث بالتحديد عن التهديدي الإقليمي الإيراني لأمن مصر يُعد كوميديا سوداء في الوقت الذي لم تعتبر فيه إحتلال أمريكا للعراق تهديداً لأمنها القومي.
وكذلك لم تعتبر ضرب اسرائيل للبنان تهديداً لأمنها القومي .
ولم تعتبر نشر قوات دولية في دارفور بإيعاز من أمريكا تهديداً لأمنها القومي.
واحتلال اثيوبيا للصومال لم تعتبره تهديداً لأمنها القومي.
وشبكات التجسس الإسرائيلية التي تكتشفها كل يوم لم تعتبرها تهديداً لأمنها القومي.
والتهديدات الأمريكية بضرب سوريا كل لحظة وأخرى لم تعتبرها تهديداً لأمنها القومي.

نحن نحتاج في هذه الحالة من العبثية الخالصة أن يُعرف لنا أحدهم معالم هذا الأمن القومي حتى نتبين الخيط الأبيض من الأسود في هذه الايام حالكة السواد.

ومازال العرض مستمرا
إحجز تذكرتك قبل فوات الأوان
ولاتنسى الفيشار واللب
ستحتاج حتماً للتسلية
-------

هل يمكن لمجموعة تخطط لإغتيال شخص ان ترتدي وتتصرف بكل مايدينها ويشير إليها ؟؟

إذا عرفت الحل اتصل ب 09009900
والجائزة تذكرة لحضور مؤتمر شرم الشيخ يوم الإثنين القادم لمشاهدة الجزء الثاني من الفيلم