Wednesday, July 16, 2008

من عبد الناصر إلى رضوان

لقد استطالت أعناقنا حتى وصلت عنان السماء

والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لرجال المقاومة اللبنانية وسماحة السيد حسن نصر الله الذي شد ظهرنا بنصر جديد بتحرير الاسرى اللبنانيين وتحرير جثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في عملية الرضوان المواكبة للذكرى الثانية لعملية الوعد الصادق التي إنتصرت فيها المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني وأذاقته مرارة الهزيمة وحطمت صورة الجيش الذي لايُقهر

فتحية لشعب لبنان الحبيب
ذلك الشعب الذي يستحق الحياة

وتحية للمقاومة اللبنانية وسواعد رجالها البواسل

وتحية لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله

الحقيقة لم أجد مايعبر عن فرحتي الغامرة أفضل من تدوينة أخي وصديقي العزيز جو غانم الذي عبر عما كنت أحب أن أقوله أفضل تعبير



حـيـن رأيـت وجـه سـمـيـر الـقـنـطـار فـي الـصـور الـحـيـة الـتـي نـقـلـتـهـا وكـالات الأنـبـاء هـذا الـصـبـاح و الـتـي تــُـظـهـره

خـارجـاً مـن فـنـاء مـبـنـى الـسـجـن .. مـُـكـبـلاً بالـحـديــد و فـي عـيـنـيـه تـلـك الـنـظـرة الـتـي تــُـوقـع الـنـسـر مـن عـلٍ

كـمـا يـقـال .. خــُــيــل إلــي و لـلـمـرة الأولـى فـي حـيـاتـي أنـي أرى وطـنـا ً يـمـشـي عـلـى قـدمـيـن ...

وطـن عـزيـز .. كـريـم .. شــجـاع لا يـهـاب .

و حـيـن رأيـت وجـه رفـاقـه الـذيـن أســروا فـي حـرب تـمـوز يـمـشـون جـنـبـه كـتـف لـكـتـف .. أحـسـسـت أن جـبـل عـامـل

يـمـكـن أن يـنـحـنـي لـتـلـك الـوجـوه الـشـامـخـة .. أحـسـسـت أن فـي هـذه الأمـة رجـال لا تــنـجـب الأمـم الأخـرى مـثـلـهـم .

تــذكــّــرت اّخــر كـلـمـات نـطـق بـهـا مـقـاوم فـي بـنـت جـبـيـل و هـو يـسـلـم الـروح حـيـث قـال لـرفـيـقـه : قـل لأمّ سـمـيـر

أن كـل هـذا لأجـل عـيـنـيّ ابـنـهـا . و أرجـو أن تـكـون راضـيـة عـنـّا .

كـل الـكـلام لا يـسـعـفـنـي الاّن .. أكـاد أبـكـي و أضـحـك ..

سـمـيـر يـعـنـي لـنـا الـكـثـيـر .. إنـه لـيـس أسـيـر و حـسـب

لـيـس مـقـاوم و حـسـب .. سـمـيـر هـو بـقـيــّـة وطـن تــسـمـح لـنـا دائـمـا أن نـرفـع رؤوسـنـا بـفـخـر .

إلـى الـسـيـد حـسـن نـصـرالله , مـن مـواطـن عـربـي عـادي :

كــل حـمـلات الـتـضـلـيـل و الـخـداع و الـتـشـويـه .. كـل كـره الـدنـيـا الـذي يـحـمـلـه الـعـدو الـغـريـب و الـغـبـي الـقـريـب

لا يـمـكـن أن يـتـرك غـبـاراً قـلـيـلاً عـلـى كـعـب نـعـلـك . و أنـت الـشـريـف الـشـجـاع الـصـادق .. الــرجــل .

و إلـى كـل مـقـاومـي الـجـنـوب .. الأحـيـاء مـنـهـم و الـشـهـداء :

لــقـد تــعـلــّـمـنـا مـنـكـم كـيـف نــرفـع الـوطـن عـلـى أكـتـافـنـا

مـهـمـا كـان الـحـمـل ثـقـيـلاً ..و كـيـف يـصـبـح الـوطـن عـظـيـمـاً و كـبـيـراً فـي قـلـوبـنـا , مـهـمـا كـانـت مـسـاحـتـه صـغـيـرة .. أنـتـم جـعـلـتـم مـن لـبـنـان أعـظـم بـلـد فـي هـذا الـعـالـم .

و إلـى عـائـلـة سـمـيـر الـقـنـطـار فـي لـبـنـان ,و إلـى الـحـاجـّة الـفـلـسـطـيـنـيـة ( أم جـبـر وشـاح ) الـتـي تــبـنــّـت سـمـيـر كـابـن لـهـا مـنـذ حوالي عـشـريـن عـامـا ً.

لـقـد أصـبـح سـمـيـر ابـنـاً و أخـاً و رفـيـقـاً لـكـل حـرّ شـريـف فـي هـذا الـعـالـم . هـنـيـئـا ً لـكـم تــربـيـة الأبـطـال تـلـك, و الـتـي لا يــقــدر عـلـيـهـا سـوى الـكـرام .

إلـى أهـل و رفـاق الـزعـيـمـة دلال الـمـغـربـي :

لـقـد عـادت الـعـروس أخـيـراً .. جـمـيـلـة كـمـا ذهـبـت يـوم قــررت الإتــيـان بـمـهـرهـا كـأشـجـع الـرجـال .. بـل عـادت أجـمـل مـن أيّ وقـت مـضـى ..

ــ إلـى اسـرائـيـل و كـل الـغـاضـبـيـن و الـذيـن يـشـعـرون بالـذلّ :

نـحـن مـن قـتـل أحـرار هـذه الأمـة و لـيـس أنـتـم .. نـحـن مـن قـتـل عـبـد الـنـاصـر كـمـداً و حـزنـا ً . نـحـن مـن قـتـل أبـو جـهـاد و أحـمـد يـاسـيـن و عـيـاش و الشقاقي و أبـو عـلـي مـصـطـفـى و عـمـاد مـغـنـيـة .. قـتـلـهـم الأذلاّء مـنـا .. و الاّن تــرون وجـهـاً اّخـر لـهـذه الأمـة .. وجـه لا يـرتــضـي الـذلّ قـنـاعـاً .. أمـة يـعـلـو صـراخ أحـرارهـا ( هـيـهـات مـنــّـا الـذلـــة ) .

اّن لـكـم أن تــشـعـروا بالـذل ّ .. و جـيـد أنـكـم اعـتـرفـتـم بـذلـك أخيراً .

لــقـد هـزمـكـم سـبـعـة رجـال فـي مـارون الـراس .. و رجـل واحـد يـقـبـع ( حــرّاً ) مـنـذ ثـلاثـيـن عـامـاً فـي سـجـونـكـم الـقـذرة و لـم

تــسـتـطـيعوا كـسـر إرادتـــه .

و سـيـهـزمـكـم طـفـل فـلـسـطـيـنـي عـاجـلاً أم اّجـلاً . فـتـلـك الأرض سـتـظـل تـنـجـب الأحـرار حـتـى اّخـر يـوم لـلإنـسـان عـلـى هـذه الأرض . هــنـيـئـاً لـكـل أحــرار هـذا الـعـالـم .

.......................


* العمليـّة التي سـمـيـّت باسم ( عملية القائد جمال عبد الناصر )

تـيـمـّنـا بالـزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر .

و قـام بها كـل مـن :

الـمـلازم سمير القنطار .قـائـد العملية ( لبناني من قرية عـبـيّـة في جبل لبنان ) و رفـاقـه :

أحمد الأبرص: من اللاذقية في سوريا. ( اعتقل مع سمير و أطلق سراحه سنة 1985 في عملية تبادل )

عبد المجيد أصلان: من حماة في سوريا. ( استشهد أثناء العملية )

مـهـنـّا الـمـؤيـّد : من السويداء في سوريا. ( استشهد أثناء العملية )

و كانوا ينتمون لجبهة التحرير الفلسطينية .

يقول سمير في إحدى رسائله حول هذا الأمر :

(ألتقي معكم بعد هذه السنوات الطويلة وبمناسبة يجب أن تحظى بالتقدير والاعتزاز من قبل كل أبناء شعبنا في لبنان بمناسبة يوم الأسير اللبناني ، منذ أن غادرت شواطئ مدينة صور البطلة أدركت انه على الأرجح ستكون هذه المرة الأخيرة التي ألامس بها تراب وطني وذلك بسبب صعوبة وتعقيد المهمة العسكرية التي كلفت بقيادتها ليلة 22نيسان 1979 وبقدر ما أحزنني فراق الوطن كنت سعيداً لأنني سأقوم بواجب وطني وقومي وتنفيذ مهمة عسكرية فوق تراب فلسطين الغالية باسم كل لبناني حر وشريف. لقد انتظرت تلك اللحظات بفارغ الصبر,كيف لا ورفاقي وأنا كنا شاهدين على الجرائم الصهيونية بحق قرانا ومدننا في لبنان,كيف لا وذكريات دير ياسين والمنشية وقبية وكفرقاسم تحيا في نفوسنا وعقولنا كجزء من جريمة كبرى ارتكبت بحق الشعب العربي الفلسطيني,كيف لا وتراث شهيد الأمة العربية جمال عبد الناصر يسحق تحت وطأة توقيع السادات على كامب دايفد الخيانة,فكان لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة,حبنا لمثل هكذا حياة عبرنا عنه خير تعبير بالمعركة التي خضناها في مدينة نهاريا وقدر لي أن أحيا رغم إصابتي بخمس رصاصات ما زالت واحدة منهن مستقرة في صدري حتى هذه اللحظات.كنت شاهداَ على الهستيريا التي أصابت هذا الجيش المجرم صبيحة تنفيذ العملية حيث لم يكتفوا بالتنكيل بالأحياء الجرحى بل نكلوا بجثث الشهداء انتقاماً رخيصاً لما أصابهم في تلك الليلة وللمقاومة العنيدة التي واجهتهم كلما حاولوا التقدم لإنقاذ من أرادوا إنقاذه ولفشلهم في مهمة الإنقاذ في نهاية الأمر,وكم كانوا مصعوقين حين علموا أن المجموعة مكونة من ثلاث مقاتلين من أبناء سورية إضافة لي وكم كرروا سؤالهم حول إذا ما كان من بيننا فلسطينيون لأنهم يدركون جيداً مغزى وخطورة البعد القومي لقضية الشعب الفلسطيني).
(لقد صلبت عارياً على حائط وبدأ جنود الاحتلال يتدربون فن القتال على جسدي، بقيت تحت الشمس أيام وليالي واقفاً ويداي للأعلى مقيدة بالحائط ورأسي مكسو بكيس من القماش الأسود الذي تنبعث منه رائحة نتنة.بعد حفلة التعذيب هذه كبلوا جسدي بالجنازير والصقوا بأذني مكبرات للصوت ومنها تدوي صافرة في الرأس حتى فقدت الشعور والإحساس بالوجود، أقسى ما عانيته عندما وقعت جريحاً, وبدأت عمليات استئصال بعض الرصاصات من جسدي حيث كنت شاهداً على مشهد استئصال تلك الرصاصات لأنهم لم يعطوني مادة مسكنة للألم، وعندما حاولت الصراخ من الألم أغلقوا فمي وكلما كنت احضر للعيادة في السجن للتغيير على الجرح كان الطبيب يدخل إصبعه في الجرح بحجة أن عليه أن يتأكد من عيار الطلقات التي اخترقت جسدي، وأثناء التحقيق, كنت اجلس أمام المحقق مكبل اليدين والقدمين ,ويطفئ المحقق سجائره في يداي، بقيت في زنزانة طولها نصف متر وعرضها نصف متر وسط الظلمة لا أعلم متى يبدأ النهار ومتى ينتهي الليل".


*************

ـ أطـلـق اسم عملية ( الرضوان ) عـلـى عملية تحرير الأسرى التي تجري في هذه اللحظات و التي قـامت بها المقاومة اللبنانية ( حزب الله ) . تـيـمـّنـاً بالإسم الحركي للقائد الشهيد عماد مغنيّة .

ـ ملاحظة ..جثامين الشهداء تعود لأبناء الأمة العربية من المغرب العربي إلى سوريا شرقا .و معظمهم
مقاومين يساريـيـن استشهدوا في الثمانينيات و أواخر السبعينات .

و أكثرهم فلسطينيين .و يـقـال أن بينهم شهيد باكستاني أيضاً.

ـ حتى هذه اللحظة لا يعرف الإسرائيليين ما إذا كان الجنديين أمواتاً أم أحياء .. هذا بـحـدّ ذاتـه نـصـر نـفـسـي و مـعـنـوي كـبـيـر.

الصور:

* السيد حسن نصر الله أثناء حديث عن الأسرى و القنطار.


* الشهيدة دلال المغربي.

* سمير القنطار و رفاقه أبطال عملية ( القائد جمال عبد الناصر ) قبل العملية بقليل

***********

العنوان والصور والمقال المكتوب بعد الصور من مدونة أخي جو غانم كاسك ياوطن

15 comments:

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى said...

لك منى كل تحية على هذا الموضوع الرائع فى وقت انتشر فيه العبث و الخلط لدرجة أن نهاجم حزب الله لأوهام فى مخيلة بعض الشيوخ البعيدين عن الحياة .. أو بعض المنتفعين المتسلقين الانتهازيين

حقا .. لكى منى كل تحية

و لهم منا كل تحية و إجلال و إكبار

Alkomi said...

بيللا ازيك

رغم احتفاظ العرب بالخيار الاستراتيجي ما حققوش اي حاجة

و رغم اتخاذ حزب الله الحرب وسيلة حوار مع اسرائيل كل يوم بيكسبوا زيادة

الى هذه الانظمة

اليس فيكم رجل رشيد

Che_wildwing said...

حمدا لله على سلامتك التدوينية
وياريت متعمليش العملة دي تانى وتغيبى الفترات دي
وبطبيعة الحال
مبروك لكل شرفاء ومقاومي العرب على هذا النصر الذي تجلى على أيدي أبطال حزب الله
أنا كمان سمعت أخبار إن في واحد من العساكر الصهاينة مات ف القصف الصهيوني على بيروت
ياريت يكون خبر صحيح

أفندينا said...

العزيزه بيلا
كيف أحوالك
والله اليوم النهارده يوم جميل فعلاٌ على كل من يحب الله ورسوله والمقاومة ولكنه يوم أسود بالتأكيد على كل من باعوا العرض قبل الوطن ، لقد أخزى الله سبحانه وتعالى كل من كانوا يراهنوا على إنتهاء المقاومة في بلادنا العربية ...... لقد صدق حسن نصر الله فيما قاله منذ شهرين   هنا   ، هذا الرجل فعلاٌ بالتجربة وعد فصدق ... وياليت حكامنا المغاوير يأخذون منه العبرة والعظه في حبه لدينه ووطنه ....... إدراج رائع فعلاٌ والأجمل فيه أنه قال كل ما كنت أريد قوله وبالتالي سأكتفي بالأشارة إليه عوضاٌ عن الكتابه ... أصل أخوك اليومين دول مش فاضي نهائياٌ ........ خالص الود والتحية والتقدير لك

Bella said...

ابن حجر العسقلاني

مرحبا بك

اشكرك كثيرا ولو ان التحية يستحقها السيد نصر الله لانها اسعد قلبي بانتصار اليوم

والشكر يستحقه جو غانم على كتابته لهذه التدوينة الرائعة

اما المنتفعين والناعقين بالخراب فخاب سعيهم ولن يصدقهم احد

اصلا هم يتصورون ان هناك من يصدق خرافاتهم وادعاءاتهم بتنفيذ نصر الله لاجندة ايرانية وباقي الترهات التي نسمعها كل فترة للتقليل من قيمة مايحققه الرجل لشعبه ولم يقنعونا ولو مرة واحدة بأن تنفيذهم لاجندة امريكا واسرائيل يمكن ان يوصلنا لاي شيئ

لقد اثبت نصر الله بسعيه للفراج عن سمير القنطار الدرزي

والفلسطينيين والعرب ان مشروعه للمقاومة مشروع عروبي اقليمي وليس محلي وهو موجه لخدمة القضايا العربية وضد المشروع الصهيوني رغم انف المدعين

تحياتي

Bella said...

محمد الكومي

مرحبا بك

يبدو ان الخيار الاستراتيجي اصبح خيارا مخللا ولهذا لم يعد يجدي ان نختاره

اما الرجل الرشيد فخرج ولن يعد

المفروض ان تستيقظ الشعوب ولا تنتظر حكامها ليتصرفوا بعد ان وضحت حقيقة الخيار

تحياتي

Bella said...

Che_wildwing

مرحبا بك

غصب عني والله

الحقيقة لما باكون مكتئبة مش باعرف اعمل اي حاجة

والفترة الماضية وبالذات بعد وفاة الدكتور المسيري كنت زعلانة جدا

ولولا ماحدث اليوم والانتصار الجديد لنصر الله لااعرف كيف كنت سأخرج من حالة الحزن والزهق

انا ايضا عرفت من مدونة جو غانم ان احد الاسرى مات في قصفهم للبنان

وكان نفسي نصر الله يعلن لهم هذه الحقيقة

يارب يطلع الخبر صحيح

تحياتي

Bella said...

أفندينا

مرحبا بك

انا بخير الحمد لله ولو اني كنت مصابة بحالة ملل تدويني وكسل غير معلوم المصدر وربنا يستر ولااعود لتلك الحالة مرة اخرى

الحقيقة ان السيد نصر الله له مصداقية عالية جدا وحتى الاسرائليين رغم كرههم له الا انهم يحترموه ويهابوه جدا ويصدقون اي كلمة تصدر منه لانه لم يعد مرة ويخلف الوعد بل دائما ماصدق وعده

اما بالنسبة لحكامنا فمتى يأخذون العبرة وقد بلغ غالبيتهم من العمر ارزله ومازالوا على عهدهم وكأن العمر ممتد بهم

لااعرف كيف يفكرون الحقيقة

بالتأكيد وجود نصر الله يسبب لهم حرجاً شديداً خاصة وأنهم متكلسون منذ زمن وبعضهم قد وصل لدرجة من التحجر يصعب معها انتظار اي تغيير

ربنا يريحنا منهم جميعا

وربنا يعينك

الحقيقة جو غانم من المدونين الذين يحسنون التعبير دائما خاصة في هكذا مواقف

تحياتي

حـنــّا السكران said...

هذه المرة بالفعل لم أستطع التعبير جيدا يا بيلا ..كتبت هذا النص في الصباح الباكر حين عرضت الصور الأولى لسمير و رفاقه ..كتبته في دقائق ..لم أكن انتبه للتعابير ..كانت مشاعري مضطربة و غريبة ..
ـ مبروك لنا و لكم .. مبروك لشعب مصر الحبيب ..مبروك لذكرى الأسرى المصريين الشرفاء الذين قتلوا عزلاً أحياء ..غدرا ..مبروك لروح الراحل الكبير ناصر ..مبروك لشهداء حرب اكتوبر ..مبروك لسليمان خاطر ..مبروك لعائلات الشهداء المصريين الذين عادت جثامين أبنائهم في هذه العملية ..
مبروك لكل الشرفاء في هذا العالم

مصــــري said...

بيلا

اين أنتي يارشيقة الكلمات؟

كل الشكر والتقدير لكِ
علي التقديمة الرائعة لتدوينة صيقنا العزيز جو .

سأكتب عنده تعليقاً مطولاً بالتأكيد.

دمتِ بكل خير

أسامة

Bella said...

حنا السكران

مرحبا اخي جو العزيز

مقدرة شعورك والله منذ ان استيقظت في هذا اليوم السعيد وانا جاحظة العينين من المتابعة

والفرحة طاغية في كل مكان

الحدث جلل الحقيقة وهو انتصار ثالث على العدو الصهيوني

وربنا يزيد من انتصارات المقاومة

وانت يااخي العزيز دائم التواضع

اذا كانت كلماتك هذه كتبتها بسرعة ودون تركيز وجاءت على هذا النحو

فمابالنا لو كنت قد ركزت قليلا

دائما انت مبدع

تحياتي

Bella said...

مصري

مرحبا بك

اشكرك كثيرا على وصف كلماتي بالرشيقة

والله كنت مختفية لعدة اسباب منها الزهق

والنت كان عطلان مضيفا زهقا جديدا

لم أجد اروع من تدوينة جو لتعبر عن هذا الجو الرائع

تحياتي

سبهللة said...

كلام يمس القلب
اشكرك على نقله لنا وشكرا للاخ جو

canary said...

هو اعاد ألاسرى احياء واموات ونحن عجزنا عن ارجاع اسير واحد معتقل منذ اكثر من 20 عام فى نفس معتقل القنطار

Anonymous said...

بيلا

ماأحلى لحظات العزة والكرامة وان ندرت

لكنها للحق موجودة .. تأتى من حين الى حين كالنسيم الغادى من رحاب الكرمة

لن يصح الاالصحيح .. فهكذا يقول التاريخ .. ولم نسمع بغير هذا على طوله

من أجمل ما كتبت