من إغتال عماد مغنية؟؟

فقدت المقاومة اللبنانية رجلاً من رجالها البواسل وقد أتي اغتياله ليرسم علامات استفهام كبيرة حول الجهة المنفذة لهذا الاغتيال خاصة وأن الاغتيال تم في سوريا في إشارة واضحة للنظام السوري ولايران ولحزب الله وللمقاومة الفلسطينية أيضاً حيث يعيش عدد كبير من مختلف الفصائل الفلسطينية المقاومة في سوريا.
وتأتي عملية اغتيال عماد مغنية بعد الخطاب التحريضي المتهافت الذي خطبه جنبلاط وحرض فيه على المقاومة وهدد بحرب أهلية تأتي على الاخضر واليابس كما صرح !!!
وجاء اختيار سوريا كمسرح لعملية الاغتيال كرسالة واضحة لسوريا بأختراق أمنها وللتأكيد على أن يد المغتالين طويلة تصل لاي شخص مهما كانت أهميته ودرجة الحيطة والحذر المتبعين في حمايته !!!
وقد سارع حزب الله باتهام إسرائيل باعتبارها المعني الاول بهكذا عمليات ولأن الشهيد كان على قائمة المطلوبين لإسرائيل وأمريكا بسبب العمليات التي شارك فيها. وقد سارعت اسرائيل بنفي الخبر وإن كانت قد أعلنت فرحتها بإغتياله ورحبت واشنطن !!!!

فمن هو عماد مغنية ؟؟

ولد في جنوب لبنان عام 1962

يشار إلى تورطه في خطف طائرة تي دابليو ايه عام 1985

متهم بتدبير تفجيرات في بيونس ايرس في تسعينيات القرن الماضي

ويُعتقد على نطاق واسع أن مغنية كان وراء موجة اختطاف الرهائن في لبنان خلال سنوات الثمانينيات، كما تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في تفجير مقر مشاة البحرية الأمريكية- المارينز، في بيروت عام 1983 و اختطاف طائرة TWA في عام 1985.

وعاش مغنية متخفيا لسنوات طويلة بعدما أصبح من أهم المطلوبين للأجهزة الأمريكية والإسرائيلية.

وليس من المعروف ما إذا كان مغنية يقيم في دمشق أم أنه كان زائرا عندما وقع الانفجار.

وكان الشهيد يلقب في قيادة الحزب باسم الحاج رضوان، وتقول مصادر لبنانية إنه كان القائد العسكري والمخطط الأول في الحزب خلال حرب تموز الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.

فمن الذي إغتال مغنية؟؟

كما يُقال فتش عن المستفيد تعرف الفاعل والمستفيدون من ضرب المقاومة اللبنانية كُثُر خاصة اسرائيل وأمريكا وعملائهما في المنطقة

هذه التدوينة لنوارة نجم تتحدث فيها عن شكها في جنبلاط وجماعته وأتفق معها في هذا الراي ولو أنه يعطي لجنلاط حجم أكبر بكثير من حجمه ولكن لايمكن استبعاد اي احتمالات خاصة بعد التصعيد الاخير من جانبه ودوره البارز في إحداث القلاقل كلما هدأت الامور او كانت بسبيلها للهدوء كما أن عمالته لامريكا واسرائيل ليست بخافية على أحد.

وهذا المقال للاستاذ جمال سلطان في صحيفة المصريون الالكترونية يلمح فيه لضلوع أطراف اخرى في عملية الاغتيال وإن كنت اختلف مع تلميحه جملة وتفصيلاً وقد قمت بالرد على مقاله ولااعرف إن كان ردي سيظهر أم لا وهذا هو ردي عليه

اغتيال عماد مغنية وراءه بالتأكيد سر بل اسرار كثيرة ولااعتقد ان يد اسرائيل نظيفة من دمه كما يد المخابرات الامريكية فهم المستفيد الاول من قتله.

ولا اعتقد ان اسرائيل ستعترف بسهولة بعملية خارج حدودها فلم تفعلها وقت اغتيال ابو جهاد ولم تعلن مسؤوليتها بشكل علني خاصة بعد التهديدات المباشرة التي وجهها السيد حسن نصر الله لهم اذا فكروا في الاعتداء مجددا على لبنان.

هذه عملية الهدف منها تبييض وجه اسرائيل ومحاولة لاسترجاع هيبتها التي مرغها حزب الله في التراب في الحرب الاخيرة ورسالة بالمرة لسوريا لتعرفها ان يدها طولى وتستطيع الوصول لاي شخص على ارض سوريا خاصة وقيادات فلسطينية كبيرة ومطلوب راسها موجودة في سوريا. وبالمرة رسالة لايران باعتبارها الحليف الاكبر لسوريا وحزب الله

وهي محاولة لزيادة زعزعة الوضع المزعزع اصلا في لبنان خاصة بعد الخطاب المتهافت والتحريضي الذي تفضل به علينا السيد العميل بامتياز جنبلاط ومن والاهم وتحدث فيه عن الاخضر واليابس وباقي الترهات التي شنف بها آذاننا اليومين الماضيين.

المح في مقال حضرتك ان من هم وراء اغتيال عماد قد يكونوا اما السوريون او حزب الله انفسهم باعتبار ان الرجل اصبح كارتاً محروقا ولن يستفيدوا من خدماته!!!

أرجو الا يكون مافهمته من خلف السطور صحيحاً

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وخلصنا من العملاء اتباع امريكا واسرائيل ومن ينحوا نحوهم

الوضع في لبنان صار أخطر مما سبق

ربنا يستر وتمر الايام القادمة على خير

وستشيع لبنان مغنية في أجواء مشحونة حيث يحتفل جماعة 14 من آذار بذكرى اغتيال رفيق الحريري

الكل مترقب في إنتظار كيف سيرد حزب الله على هذه العملية التي أفقدته رجلاً بأهمية عماد والذي يعتبر الكثيرون اغتياله بمثابة ضربة بالقرب من رأس الحزب خاصة وقد اتهم الحزب اسرائيل رسمياً بضلوعها في اغتياله.