كنت بصدد الكتابة عن أزمة الخبز أو العيش كما نسميه في مصر منذ فترة ولكن حدث ماشغلني
ففكرت في تقسيم الموضوع لثلاث موضوعات حتى أهرب من فخ الإطالة التي لااحبها ولااحب التدوينات الطويلة التي تبعث في النفس الملل
وقانا الله وإياكم شره
الـعــيــش
هو الخبز باللغة العربية وقد سماه المصريون عيشاً لأهميته وارتباطه الوثيق بالحياة
وقد مر العيش بتطورات وتحديثات وتسميات قد تستدعي يوماً ما أن ننشئ له مجلس قومي بما أننا متخصصون في المجلس القومية
وكلنا بشكل أو بآخر تعرضنا لأزمة العيش الايام الماضية وأغلبنا إن لم يكن كلنا قد عانينا الأمرين في طوابير العيش وتكبدنا خسائر فادحة في ملابسنا جراء التزاحم للحصول على رغيف عيش حاله لايسر عدو ولا حبيب
والحقيقة لم ارى بلداً تتعامل مع الخبز كتعاملنا معه وقد تفردنا بين الأمم في طريقة خبزه وإضافة مواد أخرى فيه حتى تزيد الاستفادة ويكون العيش متعدد الاستخدامات
فقد تجد في رغيف العيش مسمار
وقد تجد فيه موس حلاقة
وقد تجد دوبارة
وقد تجد ايضا عُقب سيجارة
وقد تجد ماهو أكثر من ذلك فلاتندهش
هذه هي الريادة المصرية وتلك هي العبقرية التي تجعلك تأكل وتمارس نشاط آخر بجوار الأكل وكله بثمن واحد فقط
هل وجدت عبقرية تضارع العبقرية المصرية في هذا المجال ؟؟
وللعيش اسماء لايستطيع مجمع اللغة العربية حصرها او حتى التصدي للسيل المنهمر منها
فقد ظهر العيش الطباقي الذي لم اعرف حتى الآن طباقي ازاي يعني
والعيش المحسن
والعيش المميز
وانواع أخرى كثيرة وكله بثمنه
وتمشياً مع روح العصر والعولمة ومواكبة للتكنولوجيا والحياة الذكية التي نحياها ظهر العيش الجامبو
الذي ظهر في منطقة الوايلي الشعبية بسعر 125 قرش فقط لاغير وذلك بعد مروره برحلات وتطورات عديدة أدت لولادته المتعسرة
وكيف نرتضي لأنفسنا الذل والهوان ونستورد أغلب احتياجاتنا من سلعة استراتيجية كالقمح يملك من يصدرها إلينا أن يحولنا لشعب جائع بجرة قلم !!!!
والإجابة الأكثر مكراً تقول فتش عن المستفيد
من المستفيد من تطفيش الفلاحين وجعل زراعة القمح بالنسبة لهم عقوبة يهربون منها
ومن المستفيد من استيراد هذه الكميات الرديئة والعمولات المصاحبة وفي اي جيوب تستقر
ومن المستفيد من المعونة وكيف يتم صرفها
صحيح أن الدولة تقوم بدعم الخبز ولكن هل يصل الدعم لمستحقيه؟؟
الدعم يصل ولكن لجيوب اصحاب المخابز الذين يبيعون اكثر من 50% من حصة الدقيقة الموزعة عليهم في السوق السوداء ليصل مكسب جوال الدقيق زنة 100 كيلو إلى 84 جنية خبطة واحدة بعد استلامه ب 16 جنية فقط وبيعه ب 100 دون اي تعب أو مجهود.
أما ما يتم تشغيله فيحقق عائداً إجماليا 55 جنيها بالتشغيل قبل خصم أجور العمالة والوقود !!
وبالطبع يقوم التاجر الجشع بسبب عدم قدرته على رفع الأسعار بتقليل وزن الرغيف ليزيد أرباحه .. ولكنه الآن يبيع الدقيق للمخابز المحسنة خارج نظام التموين فتقوم هي بتشغيله وبيع الرغيف المحسن بـ 25 قرشاً فيريح الجميع ويخسر المواطن والدولة وشخص آخر لا يضعه الكثيرون في الاعتبار هو " مفتش التموين " الموكل إليه رقابة أداء المخابز البلدية ..
ولا عزاء للشعب والدراسة على الابواب
إضافة أو تحديث أول
بدأت مناقشة الموضوع من الأخ عصفور المدينة الذي تصور اني نسيت العيش السِن
ولكن كما أسلفت في مقدمة الموضوع أني حاولت اختصار الموضوع حتى لايصبح طويلاً ومملاً
وحيث أن الشيئ بالشيئ يُذكر فلن أتحدث عن العيش السِن وحده ولكن عن العيش الفينو ايضاً
والعيش السِن لمن لايعرف هو عيش أغمق من العيش العادي لان به نسبة أعلى من قشرة القمح ويؤكل لدواعي صحية كالإصابة بمرض السكر مثلا او لمن يلتزمون بنظام غذائي معين
وقد يعتبره البعض من الكماليات ولكن ليس كذلك. والاستغلال في بيعه يصل لدرجات غير مالوفة حيث يوضع في أماكن خفية ولا يُباع الا للمعارف وأصحاب الحظوة ويمكن جدا أن يُباع أمامك وقد قيل لك منذ لحظات انه نفذ.
أما العيش الفينو فمصيبتنا فيه أكبر وأعظم
فبعد تدرج سعره وانكماش حجمه لمروره هو ايضاً بمراحل تطور العيش البلدي وصل لحالة يُرثى لها وقد أصبح يوزن بالقطمة اي والله بالقطمة. فقد وصل رغيف الفينو ياسادة لثلاثين قرشاً بالتمام والكمال وحجمه لايزيد عن اربع قطمات لو كان الطفل شديد الجوع .
أما حالته الصحية فحدث ولا حرج
أصبح الرغيف منتفخاً على الفاضي بفضل زيادة الخميرة التي تعطيه حجم وهيبة وكله فاشوش عند أول قطمة.
أما وقد نكأنا جراح العيش فلابد من ذكر الكائنات العضوية التي توجد فيه كالسوس وغيرها من الزواحف التي لاداعي لذكرها لاعتبارات انسانية بحتة .
ولا عــزاء للمواطنين
وقد نلتقي في الحديث عن سلعة أخرى يوماً ما بعد أن نفيق من دوخة طابور العيش .
ففكرت في تقسيم الموضوع لثلاث موضوعات حتى أهرب من فخ الإطالة التي لااحبها ولااحب التدوينات الطويلة التي تبعث في النفس الملل
وقانا الله وإياكم شره
الـعــيــش
هو الخبز باللغة العربية وقد سماه المصريون عيشاً لأهميته وارتباطه الوثيق بالحياة
وقد مر العيش بتطورات وتحديثات وتسميات قد تستدعي يوماً ما أن ننشئ له مجلس قومي بما أننا متخصصون في المجلس القومية
وكلنا بشكل أو بآخر تعرضنا لأزمة العيش الايام الماضية وأغلبنا إن لم يكن كلنا قد عانينا الأمرين في طوابير العيش وتكبدنا خسائر فادحة في ملابسنا جراء التزاحم للحصول على رغيف عيش حاله لايسر عدو ولا حبيب
والحقيقة لم ارى بلداً تتعامل مع الخبز كتعاملنا معه وقد تفردنا بين الأمم في طريقة خبزه وإضافة مواد أخرى فيه حتى تزيد الاستفادة ويكون العيش متعدد الاستخدامات
فقد تجد في رغيف العيش مسمار
وقد تجد فيه موس حلاقة
وقد تجد دوبارة
وقد تجد ايضا عُقب سيجارة
وقد تجد ماهو أكثر من ذلك فلاتندهش
هذه هي الريادة المصرية وتلك هي العبقرية التي تجعلك تأكل وتمارس نشاط آخر بجوار الأكل وكله بثمن واحد فقط
هل وجدت عبقرية تضارع العبقرية المصرية في هذا المجال ؟؟
وللعيش اسماء لايستطيع مجمع اللغة العربية حصرها او حتى التصدي للسيل المنهمر منها
فقد ظهر العيش الطباقي الذي لم اعرف حتى الآن طباقي ازاي يعني
والعيش المحسن
والعيش المميز
وانواع أخرى كثيرة وكله بثمنه
وتمشياً مع روح العصر والعولمة ومواكبة للتكنولوجيا والحياة الذكية التي نحياها ظهر العيش الجامبو
الذي ظهر في منطقة الوايلي الشعبية بسعر 125 قرش فقط لاغير وذلك بعد مروره برحلات وتطورات عديدة أدت لولادته المتعسرة
والحقيقة أن موجة الارتفاع المستمر في أسعار الخبز ظهرت منذ مطلع التسعينيات، وبالتحديد عندما أعلنت الحكومة عن طرح الرغيف الطباقي فئة الـ٥ قروش، وكان سعر رغيف الخبز البلدي المدعم في الأفران «قرشين» فقط، ومنذ ظهور «الطباقي» بدأت أشكال وألوان من الخبز تظهر «الشامي، والأسمر والأبيض واي لون يخطر ببالك»،
أما عن الأسعار فهي ترتفع بشكل شبه يومي وهذه الأيام يباع الرغيف المدعم بـ٥ قروش، ولا يصلح للغذاء الآدمي وربما الحيواني، فيما يباع الرغيف نفسه مع بعض التحسينات بـ١٠ قروش علي الأرصفة، والحجم نفسه مع تحسين آخر بـ٢٠ قرشا ثم ٢٥ قرشا، ويزداد الحجم قليلا ليصبح السعر ٥٠ قرشا، والحجم نفسه مع تحسين طفيف بـ٧٥ قرشا، وهذا الرغيف الذي ارتفع سعره أخيرا إلي ١٠٠ قرش و١٢٥ قرشا.
وقد يسال ماكر كيف نعيش هذه العيشة ونأكل هذا العيش ونحن بلد النيل والزراعة والمفترض ان ننتج من القمح مايكفينا على اقل تقدير ولن نسرف في التفاؤل ونطلب التصدير.وكيف نرتضي لأنفسنا الذل والهوان ونستورد أغلب احتياجاتنا من سلعة استراتيجية كالقمح يملك من يصدرها إلينا أن يحولنا لشعب جائع بجرة قلم !!!!
والإجابة الأكثر مكراً تقول فتش عن المستفيد
من المستفيد من تطفيش الفلاحين وجعل زراعة القمح بالنسبة لهم عقوبة يهربون منها
ومن المستفيد من استيراد هذه الكميات الرديئة والعمولات المصاحبة وفي اي جيوب تستقر
ومن المستفيد من المعونة وكيف يتم صرفها
صحيح أن الدولة تقوم بدعم الخبز ولكن هل يصل الدعم لمستحقيه؟؟
الدعم يصل ولكن لجيوب اصحاب المخابز الذين يبيعون اكثر من 50% من حصة الدقيقة الموزعة عليهم في السوق السوداء ليصل مكسب جوال الدقيق زنة 100 كيلو إلى 84 جنية خبطة واحدة بعد استلامه ب 16 جنية فقط وبيعه ب 100 دون اي تعب أو مجهود.
أما ما يتم تشغيله فيحقق عائداً إجماليا 55 جنيها بالتشغيل قبل خصم أجور العمالة والوقود !!
وبالطبع يقوم التاجر الجشع بسبب عدم قدرته على رفع الأسعار بتقليل وزن الرغيف ليزيد أرباحه .. ولكنه الآن يبيع الدقيق للمخابز المحسنة خارج نظام التموين فتقوم هي بتشغيله وبيع الرغيف المحسن بـ 25 قرشاً فيريح الجميع ويخسر المواطن والدولة وشخص آخر لا يضعه الكثيرون في الاعتبار هو " مفتش التموين " الموكل إليه رقابة أداء المخابز البلدية ..
ولا عزاء للشعب والدراسة على الابواب
إضافة أو تحديث أول
بدأت مناقشة الموضوع من الأخ عصفور المدينة الذي تصور اني نسيت العيش السِن
ولكن كما أسلفت في مقدمة الموضوع أني حاولت اختصار الموضوع حتى لايصبح طويلاً ومملاً
وحيث أن الشيئ بالشيئ يُذكر فلن أتحدث عن العيش السِن وحده ولكن عن العيش الفينو ايضاً
والعيش السِن لمن لايعرف هو عيش أغمق من العيش العادي لان به نسبة أعلى من قشرة القمح ويؤكل لدواعي صحية كالإصابة بمرض السكر مثلا او لمن يلتزمون بنظام غذائي معين
وقد يعتبره البعض من الكماليات ولكن ليس كذلك. والاستغلال في بيعه يصل لدرجات غير مالوفة حيث يوضع في أماكن خفية ولا يُباع الا للمعارف وأصحاب الحظوة ويمكن جدا أن يُباع أمامك وقد قيل لك منذ لحظات انه نفذ.
أما العيش الفينو فمصيبتنا فيه أكبر وأعظم
فبعد تدرج سعره وانكماش حجمه لمروره هو ايضاً بمراحل تطور العيش البلدي وصل لحالة يُرثى لها وقد أصبح يوزن بالقطمة اي والله بالقطمة. فقد وصل رغيف الفينو ياسادة لثلاثين قرشاً بالتمام والكمال وحجمه لايزيد عن اربع قطمات لو كان الطفل شديد الجوع .
أما حالته الصحية فحدث ولا حرج
أصبح الرغيف منتفخاً على الفاضي بفضل زيادة الخميرة التي تعطيه حجم وهيبة وكله فاشوش عند أول قطمة.
أما وقد نكأنا جراح العيش فلابد من ذكر الكائنات العضوية التي توجد فيه كالسوس وغيرها من الزواحف التي لاداعي لذكرها لاعتبارات انسانية بحتة .
ولا عــزاء للمواطنين
وقد نلتقي في الحديث عن سلعة أخرى يوماً ما بعد أن نفيق من دوخة طابور العيش .
35 comments:
أنا السبب أنا اللي طلبت انك تكتبي
المسلسل مستمر في كل شيء بداية من الأساسيات وحتى أي من وسائل الترفيه
تصغير الحجم رفع السعر التحسين والعودة بسعر جديد وطالماهناك من يدفع في صمت فالأمور ماشية وهذا مؤشر إيجابي على قوة الاقتصاد
آكل عيش السن بسبب النظام الغذائي ولم تذكريه وطبعا غلي هو ايضا وألدهى انهم كانوا عارفين انه حيغلى فيبدو خزنوا دقيق من الذي يخزن في السفن بالشهور ويتم المتاجرة به في البورصة حتى يقترب نهاية صلاحيته
والآن بسبب هذا المخزون أصبحت أجد السوس فيه يوم شرائه رغم تغيير المصدر عدة مرات
والآن قاطعت الخبز لصالح الغموس
احنا عندنا مشروع توصيل الخبز للمنازل
بيعدي كل يوم الساعة 6.30 ص يوزع للمشتركين في المشروع ما قيمته جنيه واحد يعني 20 رغيف
مقابل اشتراك شهري 5 جنيه
يعني الواحد من ساعة ما إشترك و هو استريح من خناقات طوابير العيش كل يوم
لكن الملاحظ عندنا ان أغلبية اللي بيبقوا واقفين بيتخانقوا على العيش في الطابور بيكونوا فلاحين مش من أهل البندر (المدينة يعني) و بيكونوا الواحد عايز 80 أو 100 رغيف
و لما تسألهم أنتوا حا تأكلوا كل ده
يقولك ان ده أرخص أكل للطيور اللي مربيها في البيت و أرخص علف للبهايم
أرخص من البرسيم و التبن و خلافه
يعني أكل الناس المدعوم بتأكله الطير و البهايم
حسبي الله و نعم الوكيل
عصفور المدينة
اهلا وسهلا
مش انت سألتني فين جديدك
طيب اعمل ايه بس
والله بقالي كذا يوم مترددة اكتب الموضوع ده
خصوصا ان الموضوع غير متعلق بالخبز وحده بل بعدة سلع استراتيجية حدث ويحدث لها مايحدث للعيش
وعدم ذكري للعيش السن ليس لاني نسيته بل لاني ايضا لم اذكر العيش الفينو والمرتبط ارتباط وثيق بالمدارس وسندوتشات الاطفال
وسيكون هم رب الاسرة بجانب توفير زي مدرسي توفير سندوتشات لصغار اصلا في الايام العادية يفطرون بالفينو الخاضع اصلا للعرض والطلب واصبح في حالة انكماش دائمة لدرجة ان الرغيف وصل سعره لثلاثين قرشاً وهو عبارة عن قطمتين
ساضيف تحديث للموضوع اضيف الجزء الخاص بالفينو وباقي انواع المخبوزات
فقط خفت ان يطول الموضوع مني ويصبح مملا
لكن لو ح تستحملوا نزود
لسه ماشيلناش الدعم عن التدوينة
وبالنسبة للكائنات التي توجد بالعيش لم ارد ان اذكرها خوفا من تقليب المواجع فالسوس ليس هو الكائن العضوي الوحيد الذي يمكن ان تصادفه في العيش
مهندس مصري
مرحبا بك
احنا بقى من سكان المدينة والطوابير عندنا حسب الاحياء
يعني الاحياء الشعبية طبعا لابد وحتماً تكون الطوابير فيها آخر بهدلة وزحمة موت لارتفاع الكثافة السكانية وقلة المعروض من العيش لان صاحب الفرن غالبا يبيع اكبر حصة ممكن من الدقيق في السوق السوداء فتجد الفرن تغلق ابوابها بالكثير في الحادية عشرة صباحا والناس بتحجز طوابير من بعد صلاة الفجر
وطبعا معاك ان في القرى والريف عموما يشترون العيش لاطعام المواشي
بس صدقني هنا العيش بالكثير ينفع تاكله المواشي مش اكتر لانه سيئ لدرجة لايمكن تصدق انه عيش للاستهلاك الآدمي اصلا
والعيب على مين؟؟
لماذا لم يعد الفلاح يخبز في بيته مثل زمان واصبح خبيز البيوت لانراه الا في الافلام القديمة والمسلسلات على سبيل التفكه والتندر.
حسبنا الله ونعم الوكيل
حجم العيش الفينو له حكمة وهي الاستغناء عن الحشو يعني ما تحتاجيش مربى ولاجبنة ولا حتى عسل ﻷنه لا يستوعب أي شيء
عصفور المدينة
مرحب تاني
والله اول مرة الحكومة تعمل لنا حاجة مفيدة بالاتفاق مع اصحاب المخابز
كويس قوي يعني قرروا يعلموا لنا حملة ترشيد إجبارية ويوفروا لنا ثمن الجبنة والمربى والحلاوة وخلافه
متشكرين ياجماعة قوي ليكم الرحمة دي
طيب ممكن تكبروه قطمة ولا قطمتين علشان العيل من دول يتلكم وهو بياكله ومايطلبش المزيد
اصل ياحبة عيني العيل مش بيلحق يقطم الا وهووووووووب تلاقي الرغيف خلص فيفتح بقه عايز تاني
بيللا
لو حسبتى اى بيت لموظف عاااادى بيصرف كام على العيش بس
هتتعجبى ازاى الناس دى عايشة
لان العيش اصبح يمثل نسبة كبيرة من الدخل
ازاى عايشين
هى دى البركة
اللى الحكومة واثقة فى وجودها
علشان كدة مش حاملين هم
احنا شعب ايده فيها البركة
حلم
مرحبا عزيزتي
يعني الحكومة كل شوية والتانية تغلي في سعر سلعة ولان الناس مش بتتكلم بتعرف ان البركة مازالت موجودة
هو فعلا العيش بيتصرف عليه كتير جدا وبيعتبر المكون الاساسي لاي وجبة خاصة لمن لايأكلون الأرز
واوقات كتيرة اتعجب كيف يدبر الناس حياتهم اذا كانوا ينفقون على الخبز فقط كل هذه المصاريف
هذا ونحن نتحدث عن الخبز فقط ولم نأت على ذكر الحلويات والمخبوزات الأخرى التي ربما لايعرف الكثير من مواطني هذا البلد اسمها وربما لو سمع الاسم افتكر نفسه بيسمع اسم ماركة عربية ولا نوع جديد من معاجين الاسنان
يبدو إن الحكومة فقدت إحساسها تماماً بمكامن الخطر على النظام
سعر العيش كان طول عمره خط أحمر لكن رغم ذلك تم رفعه مرات ومرات ولم يحدث شىء!!! لكن مش كل مرة تسلم الجرة
ومع كده بيتوقفلوا طوابير .. والحكومة تقول الدعم بيوصل للمحتاجين ..
فين الدعم ده .. متسأليش
والحكومة تقول تحسين حالة الخبز المصري .. فين التحسين ده متسأليش
والحكومة تقول لا غلاء فى الاسعار .. فين عدم الغلاء ده متسألييييييييش
ها فى حاجة عاوزة تسألى عليها تانى .. براحتك يعنى ..
لسه طالع حالا كنت بجيب عيش فينو
امبارح كان ال8 بجنية
النهاردة ال6 بجنية
بقول له ليه كدة يا عم الحاج
قال لى اصل العيش ده كبير
قلت له اللى يهمنى العدد يا سيدى
الموضوع نفسى بحت يعنى انا باكل 3 فينو سواء كانوا كبار ولا صغيرين
دعيت علية و على الحكومة وعلى الافران وعلى الكل كليلة
حسبنا الله ونعم الوكيل
هو انا كل ما ادخل مدونة اختمها بحسبنا الله ونعم الوكيل
http://ctybrd.blogspot.com/2007/01/blog-post_2434.html
أستاذة نسيت أهديك هذه الصور زي العادة
عدى النهار
اهلا وسهلا
الحكومة لم تفقد الاحساس بمكامن الخطر
بل يبدو انهم فقدوا الاحساس بتحركنا نحن ولهذا ساقوا فيها لانهم متأكدين انه لاحياة لمن تنادي
جربوا مرات كثيرة رفع سعر الخبز بالذات او اللعب فيه بطرق مختلفة ولم يتغير رد فعل الناس بل كانوا كمن يقول هل من مزيد
الواحد اتخنق بصراحة
islamz
حمد الله على السلامة من طابور العيش
ههههههههه
طبعا الدعم يصل لمستحقيه
ومانعملش فيها اذكيا بقى ونتصور ان مستحقيه هم احنا يعني
مستحقيه هم التجار واصحاب المخابز والمطاعم واللى بيربوا مواشي
وكل المستفيدين يعني
مش دول من الشعب برضه ياشعب
وبعدين انا مش عايزة اسأل على اي حاجة
خلاص عارفة شعار المرحلة وحافظاه كويس جدا
الشعار الذي يُقال عقب كل زيادة في المرتبات وهو
المساس بمحدودي الدخل
مذاكرة كويس انا مش كده
ههههههههههههههههه
الطائر الحزين
مرحب بعد رحلة الفينو
طيب انت عندك ال 6 بجنية
احنا عندنا نوعين
نوع عشرة بجنية
وده عباة عن قطمة واحدة
يعني الجنية بيجيب عشر قطمات
ونوع تاني بتلاتين قرش الرغيف وماتسألنيش باقي الجنية يتعمل بيه ايه لانه غالبا البياع ح يضرب سلام على العشرة صاغ ولو فكرت تديله ريال على الجنية ح يديك اربع ارغفة ومعاهم بصة من فوق لتحت
ابو تلاتين قرش ده اربع قطمات
يعني الجنية بيجيب 3 ارغفة في اربع قطمات
يعني 12 قطمة ويتبقى عشرة صاغ
نعمة من ربنا
ح ننهب
ابقى احسب اللى بتشتريه كان قطمة علشان اشوف لو لقيته ارخص اجي اشتري من عندكم
الايام الجاية مطلوب نوفر والقطمة الفينو بتنفع في الايام الغبرة المهببة
ومافيش اهبب من كده ايام صراحة
الطائر الحزين
اهلا تاني
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل وقت
وطالما هما سايقين فيها فلانملك الا حسبنا الله ونعم الوكيل
عصفور المدينة
مرحبا اخي العزيز
اشكرك كثيرا على الهدية القيمة
الحقيقة الهديتين محمولين
واحد محمول والتاني محمول برضه على اقفاص العيش
ههههههههههههههه
حاولت اضيف لك تعليق عندك لقيت التعليقات مقفولة
بس صور تحفة
Hi Bella
3ala fekra azmet el 3aash in part of our culture and traditions. You know what I was doing when I was back there in Alexandria. I used to go to the bakery ( el forn) at 7 am before I go to work just once every week, buy 100 3aish baladi for 5LE and put it in the freezer. it used to stay with us the whole week. You just need to organize yourself to get your problem solved with the least effort that is all. Well dont laugh at me. I love Egypt from my head to my toe, heart mind and soul wa 7amoot wa arga3
بيلا
هذا الموضع لا يجوز فيهالاختصار
لان ببساطة
العيش
والعيش هو
العيش
يالهوي
طب براحه
بسيطه كولوا جاتوه
وفى انتظار المقصلة
الحمد لله...دلوقتي بقت عيش و مياه
تحياتي
He & She
مرحبا بك
هي صحيح ازمة العيش جزء من ثقافتنا وأزمات اخرى بالمناسبة سببها نفس الثقافة
فكما تعرف ان بعض الناس مثلا يهدرون الكثير من الخبز
عندنا في البيت مثلا نقطع العيش اربع اربع حتى لايحدث اهدار فيه وكذلك نخزنه في الفريزر
لكن في المقابل هناك اناس لايأكلون الا عيش طازج
وهكذا
يقف سوء الاستهلاك وراء الكثير من أزماتنا
أكتب بالرصاص
مرحبا بك
والله عندك حق العيش هو العيش ولا ينبغي اختصاره
لكن اوعدك في موضوع السكر نطول شوية
هههههههه
جوستين
مرحبا بك
معلش ياعزيزتي ح نعمل ايه
اهي عيشة والسلام
Mohamed A. Ghaffar
مرحب ياسي محمد
ياكلوا حلاوة وياكلوا جاتوه
ياكلوا كل اللى يحبوه
بس على راي المثل
قال اطبخي ياجارية
قال كلف ياسيدي
ارفع لنا المرتبات ونأكل الناس باتيه مش عيش بلدي
micheal
مرحبا بك
مش بس عيش مية
وكهربا كمان
هههههههههههه
لاتنسى في هذا الحر المجيد انقطاع الكهرباء أمر ضروري ومن لوازم الصيف
تحياتي
يا سلام و الله الموضوع تحفة بجد و خصوصا وصفك للانواع المختلفة من العيش بجد لذيذ فعلا بس للاسف لما نيجي نبص للمشكلة هتلاقيها مفرعة على عشرميت حته يعني لو المشكلة في القمح هتضطري توفري القمح على اد ماتقدري علشان المعروض منه يخلي سعره في الرنج اللي الناس متعوده عليه و لو حليتي المشكلة ديه هيقابلك الامخابز و الافران الجشعين اللي اللي بيتغلوا اسعار الدقيق بعد الدعم و يبعوه للخاص و يستغلوا فرق السعر و اذا حليتي المشكلة ديه بانك تعملي ضبط على التجار بالقوانين و الحوارات ديه هيظهرلك المشكلة اللي الاخ مهندس مصري اتكلم عليها و هي الناس اللي بتشتري عيش بكميات كبيرة علشان يغذوا طيورهم لانه ارخص من الاعلاف علشان كدا حددوا لكل بني ادام ميشتريش الا بجنيه و نص بس..كل ديه مشاكل اظن لو حليناها هنقضي عل المشكلة ديه تماما بس فين اللي بيسمع و ينفذ..و الفينو ده موال لوحده و لو على حسابك لو انا عايز اشبع يبئى محتاجلي بتاع كدا خمسين لستين قطمة و ده لوحدي بس فمابالك ببقية المفترسين اللي معانا يعني بالنسبة لاسعار الفينو و التغيرات اللي فيها كدا الواحد محتاج ثروة للفينو بس..عموما ربنا يستر علينا لان هتبئى كارثة لو الحكومة شالت او قللت الدعم زي مبيقولوا مع انها ماعدتش فارقة لان بسبب التضخم و زيادة الاسعار اصبح الدعم ده مشوه اصلا..يلا ما علينا موضوع لذيذ ينبض بما يعانيه المواطن المصري..سلام
اختى الفاضله بيلا
طب انت بتشتكى من العيش سعرا وحجما امال احنا هنا فى اسكندريه والاستغلال على ودنه نعمل ايه؟؟؟
المصيف ما زال مستمرا ورمضان جاى مع المدارس يعنى عاوزين عيش فينو للسحور والمدارس مع استهلاك المصيفين وارتفاع الاسعار بسببهم
يبقي على راى ماري انطوانيت مفيش عيش ياكلوا جاتوووة
عارفه كيلو الباتون ساليه فى مخبز مجاور لنا وصل14جنيه ربنا يرحمنا بقي
والله الحكومه ولا هنا
ربنا يرحمنا
ده حتي العيش
وللاسف الموضوع مستمر طالما احنا ساكتين وراضيين
هههههههههههههههه
صدق من قال أن شر البلية ما يضحك
حنقول ايه بس .. حسبنا الله ونعم الوكيل
العيش العيش قبل ما اقول رائيي في الموضوع
احب اقول حاجة اهم ان بجد احنا لانتمتع بوجود فكرة النظام اقصد السيستم
ديا حاجة بتدرس في العلوم التجارية والاقتصادية
والسيستم دا بيعني
مدخلات يتم عليها عمليات ثم مخرجات ثم تغذية عكسية للمدخلات مرة اخري من اجل التحسين وهكذا دواليك فيكون هناك تطور وتقدم
واحنا والحمدالله ماعندناش اللي اسمة المنيل علي عينة السيستم دا
اما بعد عن موضوع العيش البلدي انا من قبل شهرين كنت مية مية وكنت مرتاح لاني كنت مظبط الامور مع فان المخبز اللي بجيب منة وكنت بجيب مثلا باربعة جنية عيش كل اسبوعين واديلة جنية الشاي بتاعة بفتح عيني هاعمل اية ماهو انا لو فكرت اني اعمل فيها بقي مواطن واروح اشكي ولا اقول اولا من هلاقي حد اشكيلة وان لاقيت هايبصلي علي اني جاي من كوكوب تاني مش عاوز اعيش في كوكوب تاني زيي مامدحت صالح قال
ولكن ياخسارة حتي الفران دا مابقاش قادر يديني العيش وكان بينقية كويس وبيهوية وكنت انا بشلة بعد كدا في الفريزر وكانت الدنيا بمبي بالنسبة للعيش ولكن يظهر ان في مصر دوام الحال من المحال ودخلنا في الدايرة الجهنمية من زحام العيش والبهدلة وقلة القيمة
اة انا نسيت اقولكم انا خريج تجارة من كذا سنة وبشتغل ومرتبي كلة مايزيدش عن 600 جنية طبعا مايعملوش حاجة في الاكل الوشرب مش لاسمح الله شقة ولا عربية هو انا اتجننت ولا اية وهلي موظفيين يعني وصلوا لدرجة مدير عام ولكن واية يعني بردوا خلينا في العيش ما انا كنت مظبط احوالي حتي التظبيط بح
شكرا على الإيميل الذى تسألين فيه من أنا. والحقيقة إنى أرسلت لك اللينك لموقعى "العبارة" حيث أنى أشرت إلى جزء مهم من مقالك عن العيش الجامبو وأردت أن أشكرك على المقال والأفكار الممتازة.
مع أطيب تمنياتى.
http://www.alaabbara.com
مساء الخير كل سنة وانتم طيبيين اه صحيح هو الماتش النهاردة الساعة كام يا دا كان فيه حتت ماتش امبارح على الشو تايم سبورت اصلى انا عندى واصلة لالالالالا انا سمعت ان الفيلم الجديد لاحمد مكي حكاية ...... ياراجل عيش ايه هيتاكل هايتاكل احنا ناس تاكل الحجر
فلاح فلاح مين هما الفلاحين دول بنى ادمين يا عم نفض واستيراد بصراحة انا مفهمش فى المواضيع دى.................... ثم لا تعليق
شكرا على اتاحة الفرصة
Post a Comment