لايستطيع أن ينكر إلا حاقد أو موتور دور مصر الريادي في المنطقة العربية بداية من ريادتها الاعلامية التي تدهورت حتى صارت اصغر قناة فضائية تبث من تحت بير سلم في اي بلد مجهول افضل بكثير من قنواتنا الفضائية التي طالما تغنينا بها في المنطقة العربية وأطلقنا على شرفها الاقمار الصناعية التي سرعان ماخصخصناها.
ونحن لن نتحدث هنا عن ريادتنا الاعلامية التي وصلت للحضيض بفعل فاعل
ولكن سنتحدث عن الريادة في مجال آخر تماماً
بعد قراءتي لهذا الخبر على موقع مصراوي عرفت واعترفت بدور مصر الريادي في المنطقة والتي تسير على خطاه بكل أمانة كل الدول العربية الشقيقة متخذة من الشقيقة الكبرى مثالاُ يحتذى في عصر قل أن نجد فيه قدوة
الكويت تخلي سبيل الضباط المتهمين بتعذيب المصريين بماء النار
يبدو ان الاخوة الاشقاء قد تعلموا وأخلصوا لمن علمهم سبل التعامل مع المتهمين خاصة لو كانوا مصريين
فبعد استدعاء رجال الشرطة الذين قاموا بتعذيب المصريين وكيهم بماء النار لحملهم على الاعتراف بتزوير اوراق انكر رجال الشرطة قيامهم بهذه الواقعة بل انهم اتهموا المصريين بالأعتداء عليهم وإحداث إصابات بهم !!! مما حدا بالسلطات الكويتية ان حولت رجال شرطتها لتوقيع الكشف الطبي عليهم وليس هذا فحسب بل قامت بالأفراح عنهم ورفضت الافراج عن المصريين رغم صدور أمر إفراج عنهما من النيابة.
الكويت تسير على الطريق المرسوم بدقة ولكن ليس بدقة كاملة
فقد فات على وزارة الداخلية الكويتية ان تصدر بيان رسمي ينفي واقعة التعذيب حيث ان آثار الاصابات الظاهرة على جسدي الضحيتين مرجعها لألتهاب رئوي حاد اصيبا به خارج أسوار القسم.
كما ان الخارجية الكويتية اصدرت بيان تعتذر فيه عن سلوك رجال الشرطة وهذا أمر بالغ الغرابة ولم نعتد عليه في مثل هذه الحالات او الحالات المشابهة حيث ان الحفاظ على أواصر الاخوة كان له الأولوية دائماً.
لسه الطريق طويل ياجماعة ويحتاج مثابرة من الاخت الشقيقة ويحتاج لمزيد من الدورات التدريبية لتعذيب المواطنين المصريين وكيفية كتابة بيانات رسمية تصف بدقة حالتهم في حال اصابتهم بإلتهاب رئوي حاد.
ولا عزاء للريادة التي اصبحت ريالة
ونحن لن نتحدث هنا عن ريادتنا الاعلامية التي وصلت للحضيض بفعل فاعل
ولكن سنتحدث عن الريادة في مجال آخر تماماً
بعد قراءتي لهذا الخبر على موقع مصراوي عرفت واعترفت بدور مصر الريادي في المنطقة والتي تسير على خطاه بكل أمانة كل الدول العربية الشقيقة متخذة من الشقيقة الكبرى مثالاُ يحتذى في عصر قل أن نجد فيه قدوة
الكويت تخلي سبيل الضباط المتهمين بتعذيب المصريين بماء النار
يبدو ان الاخوة الاشقاء قد تعلموا وأخلصوا لمن علمهم سبل التعامل مع المتهمين خاصة لو كانوا مصريين
فبعد استدعاء رجال الشرطة الذين قاموا بتعذيب المصريين وكيهم بماء النار لحملهم على الاعتراف بتزوير اوراق انكر رجال الشرطة قيامهم بهذه الواقعة بل انهم اتهموا المصريين بالأعتداء عليهم وإحداث إصابات بهم !!! مما حدا بالسلطات الكويتية ان حولت رجال شرطتها لتوقيع الكشف الطبي عليهم وليس هذا فحسب بل قامت بالأفراح عنهم ورفضت الافراج عن المصريين رغم صدور أمر إفراج عنهما من النيابة.
الكويت تسير على الطريق المرسوم بدقة ولكن ليس بدقة كاملة
فقد فات على وزارة الداخلية الكويتية ان تصدر بيان رسمي ينفي واقعة التعذيب حيث ان آثار الاصابات الظاهرة على جسدي الضحيتين مرجعها لألتهاب رئوي حاد اصيبا به خارج أسوار القسم.
كما ان الخارجية الكويتية اصدرت بيان تعتذر فيه عن سلوك رجال الشرطة وهذا أمر بالغ الغرابة ولم نعتد عليه في مثل هذه الحالات او الحالات المشابهة حيث ان الحفاظ على أواصر الاخوة كان له الأولوية دائماً.
لسه الطريق طويل ياجماعة ويحتاج مثابرة من الاخت الشقيقة ويحتاج لمزيد من الدورات التدريبية لتعذيب المواطنين المصريين وكيفية كتابة بيانات رسمية تصف بدقة حالتهم في حال اصابتهم بإلتهاب رئوي حاد.
ولا عزاء للريادة التي اصبحت ريالة
26 comments:
مش عارف انا علقت فين ع الموضوع ده أمس ومش فاكر قلت إيه
بس فاكر إن مصر أكيد استدعت مندوب الكويت عشان تعرض عليه تبعت حد يساعدهم بالخبرات أو يشغلوا مدرسين تعذيب عندهم مصريين
فعلا الريادة فى العيادة
والشماعة فى البلاعة
والأحس فى الاستبحس
اقول لك ايه بس
طول ما أحنا عمالين نتشدق بدور الريادة ده هنبقى فى اسف سافلين وطبعا هما معاهم حق فاكرين هى دى الطريقة المثلى فى التعامل مع المصريين من اللى بيشوفوه وبيسمعوه
للاسف كلامك صح
انا هنا في الكويت ولامس الحكاية دي اوي
الناس دي لم تاخذ حقها
والسفارة ودن من طين وعجين
ومقر للحفلات وبس
والناس طالع عينها من سوء المعاملة
امبارح صاحب مكتب تاكسي
مهدد السواقين وقال لهم بالحرف
انتم مصريين عبيد عندي اعمل فيكم اللي انا عاوزه
واتنشرت في الجرايد ولا حياة لمن تنادي
ولا عزاء للجنسية المصرية
فعلا والله رياله
لأ الحكاية زادت قوي مصر مبقاش لها لزمة في المنطقه ده السعودية بقت هي اللي بتعمل اتفاقيات وبتاع زي مكة كدة
واهو جه العصر اللي الكوايته بيعذبو مصرين .. عارفه
احنا في
زمن العجايب
زمان
أيام ناصر وعندما قال لأمير الكويت اما بدأ يفعل تصرفات غريبه
"هنحبسكم في إستاد القاهرة"
كان ساعتها المصري يمشي في الكويت عندو كرامة وساعات لو حد عرف انه مصري يقفو ويوصلوة بالعربية,
وبعد اتفاقية كامب دايفيد يعرف انك
مصري
يبصق عليك
"المعلومات السابقه بناء عن اقرباء لي عاشو في الكويت"
والمصرين
في عصر حسني بقي
حدث ولا حرج
الأن يعذبو ويحرقو بمية نار
!!!!!!!!
تحياتي للموضوع الرائع جدا
ونفسك ان هانت عليك كانت على الناس اهون
تحياتى
انصحهم بأخذ دوره تدريبيه فى اكاديميه مبارك للشرطه
تستمر الدول الغير شقيقه في التعامل مع المصري بتعالي وكأنه جاء للتسول في شوارع بلدانهم ويرجع هذا لعدة أسباب منها طبعا أنه لا كرامه لمصري داخل بلده فمابالك بخارج بلده لكن هذا ليس اهم الأسباب فالعرب وأصحاب البترول منهم خصوصا لديهم عقدة المصري واظن ان تلك العقده ناتجه عن شعورهم بالدونيه !!!!
تحياتي
المفروض نرفع عليهم قضيه علشان حقوق الملكيه الفكريه
و نكسبها بإذن واحد أحد
عصفور المدينة
مرحبا بك
تصور اني لما سمعت في نشرة الاخبار ان مصر استدعت مندوب الكويت ضحكت وحتة شريرة جوايا وسوست لي انهم تلاقيهم لاموه على عدم خبرة الناس اللى ماسكين اقسام الشرطة عندهم
هههههههههههه
بس حلوة قوي مدرسين تعذيب دي
هههههههههههههههههه
واطباء تعذيب برضه ينفعوا
علشان يكتبوا التقارير بتاعة الالتهاب الرئوي
ههههههههههههههههههه
الطائر الحزين
مرحبا بك
الريادة في العيادة
والشماعة في البلاعة
والفيل في المنديل
كل الاخوة الاشقاء يعلمون تمام العلم ان المصريين لاتبحث عنهم سفاراتهم ولاتدافع عن حقوقهم
وتقريبا والله اعلم بيسمحوا لهم يشتغلوا علشان يفرغوا فيهم شحنات التعذيب والاهانة اللى مايقدروش يعملوا مع رعايا اي دولة تانية
حاجة تحزن
ahmed alhussany
مرحبا بك
السفارات المصرية في الخارج معروف نشاطها تماما والذي ايخرج عن كون العاملين بها سواء دبلوماسيين او غيرهم لاهم لهم الا قبض مرتباتهم والتسوق للاستفادة من الامتيازات التي يوفرها لهم وضعهم في العمل ثم الامتيازات التي تتوفر لهم من اعفاءات جمركية وخلافه
لكن غير ذلك لاعمل لهم
ولا تصدق ان مكتب تجاري مثلا يهتم بعقد صفقة تجارية بين مصر والدولة المفتوح فيها المكتب
بل العكس تماما
حيث يقوم العاملين بمكاتبنا التجارية بالخارج في اعاقة كل رجل اعمال يفكر مجرد التفكير في فتح سوق لتصريف المنتجات المصرية واذا لم يهرش دماغه ويدفع لهم اللى فيه النصيب لايكون له اي نصيب ويتم زحلقته وتقفيل الدنيا في وجهه حيث يعود من حيث أتي خالي الوفاض.
قس على هذا دور المكاتب الثقافية
او دور القنصليات
او غيرها
مجرد جيوش من المرتزقة لايهمهم باي حال من الاحوال العمل على حل مشاكل المصريين بل لو طالوا يكدروا حياتهم اكثر ليطفشوهم لفعلوها
لنا الله
ibn nasser - ابن ناصر
مرحبا بك
دور مصر تراجع بشدة لأسباب كثيرة اغلبا حدث في هذا العهد السعيد
صحيح ان اتفاقية كامب ديفيد كان لها تاثير كبير في شق الصف العربي لكن كان ذلك على مستوى الحكومات اما التعامل بين الافراد فكان دائما للمصري احترامه وتقديره خاصة في دول عربية شقيقة بالفعل مثل دول الشام والعراق وبعض الدول العربية الاخرى
اما بعض الدول الخليجية واساءة معاملتها للمصريين فللحكومات المصرية المتعاقبة دور في تنامي هذه المعاملة السيئة وكل وزير يريد ان يحسن علاقاته بفلان او علان والقيادة طبعا لاتريد ان تخسر الاشقاء الذين يدفعون لها
ولهذا كانت التضحيكة دائما بالأم والجنين حتى يعيش الطبيب الشقيق
وكنا كلما تحدثنا يُقال لنا انهم يدفعون لنا معونات وكيت وكيت
ودائما لهجة المن في الحديث حتى من جانب القائمين على حكمنا
حتى وقعت الواقعة ودخل صدام الكويت واكتشفنا ان المنح لم تكن سوى قروض واجب علينا سدادها واكتشفنا الفاجعة عندما قررت مصر ارسال رجالنا ليحاربوا كالمرتزقة لتحرير الكويت
ثم ماذا ؟؟؟
لم نحصد الا سخرية واهانة وبفلوسنا وباقي القاموس المعتاد
وطبعا القيادة السياسية الحكيمة بحكمتها المعهودة كانت تحاول دائما رأب الصدع العربي والحفاظ على أواصر الأخوة والصداقة بحكم كونها الشقيقة الكبرى والأم الرؤوم والكلام الفارغ ده
حتى وصلنا لهذا الحال المزري
حتى الكويت تقوم بتعذيب المصريين في سجونها وتلفق لهم التهم وتحاول ترحيلهم حتى لايأخذوا حقوقهم
ليس بغريب وسنى الاكثر غرابة
الم يتم الاعتداء على دبلوماسي مصري هناك وتم احتواء الموضوع وكان ناقص يجيبوا الراجل يعتذر في التليفزيون على غلطته لانه لم يمكنهم من سحله جيدا
بنت القمر
مرحبا بك
هناك مثل شعبي يقول ان من يربط في رقبته حبل الف مين يجره
وهذا بالضبط مايحدث لنا
هنا على انفسنا فصار الهوان علينا سهلا
لو كان لهؤلاء فرص عمل كريمة ماذهبوا واحتملوا كل هذه السخافات والتعذيب والاهانات
ابو مفراح
مرحبا بك
ومن قال لك انهم لم يتعلموا في اكاديمية مبارك
او ممكن تكون مصر فتحت لهم فرع هناك من الاكاديمية
هوم ديلفيري
حتى يصل التعذيب للمنازل طازج
EGYPT EYES
مرحبا بك
الشعوب صاحبة الحضارات القديمة دائما مايكون سلوكها مختلف
فمثلا لو تعاملت مع شخص سوري او عراقي لايمكن تجده يتحدث طول الوقت عن النقود ولايحدثك بتعالي ولا يقلل من شأنك
لانه ليس بحاجة لهذه الترهات كي يثبت اهميته
اما الشعوب محدثة النعمة والتي لايتعدى عمر حضارتها اسبوع فهي التي تتحدث دائما وابداً عن كونها اشترت فلان بفلوسها
ونضفت علان بفلوسها
وهكذا
وهناك امر هام جدا وهو قبل بعض المصريين للاسف للاهانة او احتمالهم لها بدعوى الحفاظ على اكل العيش واهو احسن من مافيش
هذه النوعية هي التي تجر على غيرها الوبال لانهم يعتقدون ان كل مصري سيكون خانع وذليل وسهل الانكسار والتطويع وكله بتمنه
فيزعجهم طبعا ان يتمرد على ذلهم احد
لو لم يكن الفساد للركب ماكان هناك داعي لسفر كل هؤلاء الناس وتعرضهم للاهانة والتعذيب
بلدنا منهوبة للاسف الشديد
الدرويش المرووش
مرحبا بك
هم لم يدعوا انهم اصحاب السبق في فكرة التعذيب
احنا لما نرفع عليهم قضية نطلب حق الأداء العلني لانهم يستخدمون طرقنا في التعذيب
ولكن الحق يُقال هم لم يدعوا انهم اصحاب الريادة في هذا المجال
هاي بيلا
انا حاسس ان تراب الارض بقي اغلي من كرامتنا
شكرا عالبوست
و علي فكره اسم البوست مسخرهههههه
Tesla
مرحبا اخي العزيز
والله على مايبدو ان تراب الارض اغلى فعلا من كرامتنا التي لم يعد لها ثمن في اي سوق
عندك حق
حقيقة مؤسفة ولكن علينا الاعتراف بها
Tesla
مرحب مرة اخرى
الحقيقة عن نفسي اهتم جدا بعنوان الموضوع لانه الواجهة التي تنبئ عن الموضوع او هو المدخل الذي يمهد للموضوع
ولأن وضعنا اصبح هابطاً من سيئ لأسوأ لم اجد الا هذا العنوان ليعبر عن حالة ريادتنا
بس ياريت نلحقها بالعلاج وماتكونش في النزع الاخير في غرفة العناية المركزة
ولا مصيبة لاينقلوا لها دم بأكياس الدم اياها
الريادة فى العيادة والعصير بيتى ..
هى مش مصر ام الدنيا بقي لازم يتعلموا من امهم .. عشان تبقي فرحانة بيهم
ولا ايه .. اعتقد ان ده سلوك كل ابن نجيب
وخللى الريادة تنفعنا
هنا في مصر
اهانة سائح تعد جريمة يعاقب عليها المصري
وفي الخارج
اهانة صاحب المضيف للمصري
تعد جريمة يعاقب عليها المصري
انه اعترض عالاهانه
لأنه غريب
في بيته
وبره بيته
عفوا
فلننحني جميعا
صباح الخير يا بيلا
كنت أحاول الصراحه تجاهل هذا الخبر، لكن ما باليد حيله، أتفق معك في حالة الهبل التي تعتري تلك الجماعات البشرية التي لا يزيد عمرها حضاريا عن الأسبوع أو أقل
وخاصة تلك الدولة التي أحسن القذافي وصفها بأنها غلطة مطبعيه، ذلك الدمل الذي بكعب العراق والذي يظن أصحابه أنهم دولة عظمى مثلا أو جبارة، يخرب بيت كده
بلاش شحن الغده الشوفينيه ع الصبح
لكن فعلا نحن هنا في بلدنا فهنا خارجها
وسفاراتنا هي نوادبي لتوظيف أولاد الذوات والناس المحترمه ولا قيمة حقيقه لها وخساره الفلوس الى بتتصرف عليها
يالا حنقول أيه
خسيس قال للاصيل تعالى اشتغل عندنا خدام تاكل وتشرب وتصير من جملة الخدام
ضحك الأصيل وقال عجبي عليك يا زمان
أنا أطلع فوق جبل عالي تاكلني حدا وغربان
ولا يقولوش أن الأصيل عند الخسيس خدام
إذا كنا كمصريين متبهدلين في بلدنا إيه اللي يخلي البلاد التانية تعملنا حساب؟؟
الريادة دي كانت زمان لما كنا بنقول كلمة و إحنا قدها
دلوقتي راحت علينا
يا رب تكوني بخير دايما يا جميلة
so sad that the Egyptian reached that level of humiliation. They were animals in the 50s and 60s. We made them people not their money
اسم البوست حلو
Post a Comment