Wednesday, May 21, 2008

أدوار ريادية

كثيراً ماكنا نردد مقولة أن لمصر دور ريادي في المنطقة
أو أن الريادة تقتضي كذا وكيت
كثير منا لم يكونوا يعرفوا كنه هذا الدور الريادي بالتحديد ولا حتى عندما تسألهم عن تعريف لهذا المفهوم قد لاتجد لديهم تعريف محدد تستطيع أن تضع يدك عليه بقلب جامد
وعن نفسي كنت أخوض معارك كلامية دفاعية عن دور مصر الريادي في المنطقة باعتبارها دولة رائدة في المجال الفلاني ورائدة في المجال العلاني وكنت اغضب بشدة اذا تهكم أحدهم وذكر هذا الدور الريادي بسوء واتهم مصر بما يخل بمقتضيات هذا الدور الريادي

فمصر بالفعل تمتلك من المقومات مايجعلها رائدة

ولكن رائدة في ماذا ؟؟؟

هذا بالضبط مايجب علينا التوقف كثيراً أمامه حتى نضع تعريف الريادة موضعه الصحيح ولانترك الأمور على عواهنها كالعادة

ويجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا ونتوقف كثيراً أمام الادوار التي تلعبها مصر حالياً على جميع الساحات المحلي منها والخارجي حتى نعرف اين نضع أقدامنا ولانكتشف بعد فوات الأوان ان رؤوسنا تم استبدالها باقدامنا واصبحنا نقف موقف لايحسدنا عليه حتى أعدى أعدائنا

اقول قولي هذا بعد ان توصلت قطر لحل الأزمة اللبنانية التي تفجرت وكادت تصل لحرب أهلية لاقدر الله

قطر تلك الدولة الصغيرة التي كان يحلو للبعض أن يسخر من مساحتها وعدد سكانها اصبح لها دور يمكن أن نطلق عليه ريادي في المنطقة

أرجو أن نراجع أنفسنا كثيرا ونتوقف عن تلك الشوفينية المزعجة التي كانت تصور لنا أن مجرد وجودنا في المنطقة حتى دون أي جهد يُذكر كفيل بجعلنا نؤثر في الاحداث بإيجابية حقيقية وأرجو أن نتوقف عن لعب دور الوسيط الذي يذكرني دائما بالسمسار الذي يفرك يديه فرحاً عقب كل صفقة يتم عقدها انتظاراً لنصيبه من الغنيمة.

مصر أكبر بكثير من هذا الدور فلاتقزموها ولا تجعلوا منها أُضحوكة بغباءكم وأجنداتكم التي تخدم الاعداء وتهدم بيوت الاخوة والاصدقاء.
إذا ارادت مصر أن تستمر في لعب دور الشقيقة الكبرى فعليها التحلي بأخلاقيات الشقيقة الكبرى التي ترعى إخوتها وتمشي بينهم بالحق والا تنحاز لطرف على حساب طرف حتى لا يتمزق البيت وتصبح هذه الشقيقة مصدراً للشقاق.

شكراً لقطر التي ساهمت في رأب الصدع وحماية لبنان من حرب أهلية وفتنة طائفية بتمويل سعودي ووساطة شقيقة

أتصور أن أكثر المنزعجين من هذا الصلح هم كل من أراد أن يرى لبنان الجميل ممزق بالحروب وهم معروفين تماماً للجميع

شكراً للشعب اللبناني العزيز المحب للحياة والذي يستحق الحياة لأنه يدافع عنها ولايتركها لمن يريد أن يسلبهم إياها

أتمنى من الشعب المصري الشقيق أن يتعلم من أخيه الشعب اللبناني كيف يحمي حقوقه ولايتركها نهباً لكل من هب ودب

وأخيراً وليس آخراً

بعد تراجع دور مصر الريادي في مجالات عدة كالدراما على سبيل المثال وغيرها من المجالات التي كانوا يصدعونا بها ليل نهار هلا أفقنا وعرفنا الفرق بين الريادة والريالة التي تجعل صاحبها يحصد أعلى الدرجات ويطلع الأول لانه الطالب الوحيد في الفصل !!!!


49 comments:

مصــــري said...
This comment has been removed by the author.
مصــــري said...

عزيزتي بيلا

مقالة رائعة جداً

لقد كان لمصر دوراً ريادياً ولكن قبل تصريحات الخارجية عن حزب الله وحماس.

وفقدتها أكثر بتهنئة الكيان الصهيوني بالعيد الستين.

كما ذكرتي إن مصر أكبر من ذلك ولكن مسؤلي مصر هم من يقزموها.

عبرتي بكلماتك عما بداخلنا
شكراً لكِ

تحياتي
أسامة

أبو عمر - الصارم الحاسم said...

نفس ما خطر في بالي وانا اشاهد الجلسة الختامية اليوم صباحا

قطر نجحت وبقى لها وزن وتأثير

لكن لانه يقودنا "حمار" لا يفقه شئ لا في السياسة -وطبعا ولا في الدين - انحاز لطرف من البداية وما زاد كلامه النار الا اشتعالا ...لم يعد لنا لا وزن ولا كلمة ...ناهيك طبعا عن اشياء مثل احقاق الحق ونصرة المبادئ

حتى الطنطنة فشل فيها وافشلنا معاه

أحمد عبد الفتاح said...

ايه ده يا جدعان ؟
توارد أفكار ؟
سبحان الله نفس الموضوع الي انا كاتب فيه
هي مصر بقت مفضوحة قوي كده ؟

... said...

ببساطة عندك حق
الريادة مش أقوال
وكويس إن مسئولينا ما حذروش وما نبهوش زي أيام العراق
قدمهم وحش

Bella said...

مصري

مرحبا بك

الحقيقة ان من اقسى الامور على نفسي أن يصل الامر بمصر لهذا المنحدر ونعترف بما كنا في السابق نعتبره هجوم من الاخوة العرب على مصر ودورها في المنقطة

لقد كنت قبل ذلك ادخل في معارك كبيرة جدا ضد كل من يمس دور مصر في المنطقة متحدثا عن تراجع دورها وصعد نجم السعودية في السنوات السابقة

ولكن الحقيقة ان الرؤية من بعيد تتيح للانسان تكوين وجهة نظرة اوسع وتساعده على معرفة بعض الامور التي تسهم بشكل كبير في اعادة نظره تجاه بعض القضايا ومنهم دور مصر في المنطقة العربية ومع شديد الاسف ان هذا الدور لم يعد مشرفا كما كان

امر محزن جدا ان نصل لهذا المستوى

خاصة في تعاملنا مع القضية الفلسطينية

تحياتي

Bella said...

الصارم الحاسم

مرحبا بك

للاسف الشديد لم اتمكن من رؤية الجلسة الختامية ولكني فرحت بشدة لهذه النتيجة التي اسعدت الجميع

والحقيقة كنت اجعو لقطر ان توفق في هذه المهمة الشاقة خاصة والمتربصين بها اكثر من الهم ع القلب

وللاسف الشديد كان يدور في خلدي صورة اتفاق مكة الذي كان يهدف لفض النزاع بين فتح وحماس والذي توصل لحل الازمة ولكن تم افشال جهود القائمين عليه وطبعا الاصابع التي افشته معروفة للجميع لانها لم تشارك في هذا الاتفاق ولم تمارس دورها الريادي

هكذا شاء سياسيونا ان يلعبوا اللعبة على طريقة فيها لأخفيها

والمصيبة انهم يخفوها باستمرار سواء لعبوا فيها او لعب فيها غيرهم

في كل الاحول كل ماتمتد إليه ايديهم يفشل لان هذا هو المطلوب

حتى الخطاب الاعلامي المصاحب لهذه الحرب التفشيلية خطاباً غبيا ومتهافتاً يفتقر لابسط قواعد الذكاء لدرجة تكرار الخطاب الامريكي بحذافيه دون اي محاولة للتغيير وكأن المتابع غبي وقع بي ايديهم ولابد ان يتجرع كمية الغباء بالكامل

تحياتي

Bella said...

أحمد عبد الفتاح

مرحبا بك

الحقيقة لم اشا أن استبق نتائج اجتماع الدوحة بالحديث عن الريادة وتراجع دور مصر خوفاً من اي طارئ قد يطرأ
ومايحدث بين فتح وحماس ليس عنا ببعيد فكلما توصلوا لاتفاق او بوادر اتفاق حدث مايجهض المساعي حتى تقطعت السبل بالجميع

ولهذا فضلت الانتظار حتى تم الاعلان عن نجاح المبادرة القطرية

ونهنئ انفسنا على هذا الحدث

والحقيقة ايضا يؤسفني ان يصل بنا الامر لهذا المستوى من الفشل الذريع على كافة الاصعدة بما فيها ابسط المهام التي يستطيع اي شخص مخلص أن يفعلها

ولكن يبدو انه بجملة ماينقصنا اصبحنا نفتقد كثيراً للإخلاص ولم نعد نفلح الا في زرع الغام الشقاق وتاليب الاطراف على بعضها لتحقيق مخططات الاعداء

الريحة بقت وحشة قوي قوي

تحياتي

Bella said...

بثينة

مرحبا بك

الحقيقة اني اصبحت اضيق ذرعا بهؤلاء المسؤولين اللامسؤولين الذي ينطقون الكفر في كل لحظة

يكفي ان عمرو موسى اصبح شكله يسبب لي صداع بسبب اسلوبه الملتوي في التعامل مع الامر اللبناني

اما سعادة سفيرنا هناك فقد سبق وخطب خطبة غصماء يتحدث فيها عن مآثر السيد المناضل الاكرم وليد بك جنبلاط وكانت تفوح من فمه روائح الاطعمة التي تناولها على مائدة البك العامرة

منتهي الاهانة والمذلة الحقيقة

اصبحنا كالداعرة التي تتسابق لتقديم خدماتها لمن يدفع أكثر

ربنا ينتقم منهم بحق كل المظاليم الذي تشردوا بسببهم

تحياتي

وجهة نظري said...

مصر بتلعب دلوقتي في الساحات الشعبيه، وعندنا دور ريادي في مطاردة الفيس بوك وحل مشكلة العيش وتثقيف المواطنين ثقافة الوقوف في البلكونه.... كفايه أوي

أما بقي دور الشقيقه الكبري فبنلعبه مع إسرائيل ونبيعلهم الغاز المصري باقل ما بيتباع بيه في مصر... كفايه رضا أمريكا علينا ... وياريتهم راضيين

متوقعه إيه من رئيس عنده 80 سنه ومستشارين ومسئولين عندهم تصلب شرايين وزهايمر؟

Ahmed said...

بيلا موضوع رائع كالعادة
بس مش غريبة شوية
يعني حكاية اننا لنا دور ريادي دي حاجة فرضها علينا موقعنا في المنطقة واهمية دورنا السياسي في الاحداث اما دور قطر الريادي فدي الجديدة والغريبة ، الغريبة ان اصغر دول الخليج والتي تستضيف اكبر قاعدة لأمريكا بالخليج ولها علاقات دبلوماسية علنية مع اسرائيل غريب ان يكون حل الازمة منها خصوصا لو قريتي بنود الاتفاق وشوفتي البند اللي بيقول:
كما حدد الاتفاق آلية لبحث قضية السلاح خارج الشرعية (يعني أساسا سلاح حزب الله)، محددا أسسها وبأنها انطلقت في الدوحة ويستكملها رئيس الجمهورية بمشاركة الجامعة العربية.
وليه حزب الله بالذات وليه ديلوقتي هو خطر على مين لبنان ولا اسرائيل
انا شايف ان الموضوع فيه كلام كتير وشبهة تواطيء دولي للنيل من حزب الله لا اكثر ولا اقل
بنود الاتفاق على اللينك التالي:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C414BBAF-38FE-457B-B011-FF82BFC91D64.htm
أما دورنا الريادي فأعتقد ان تفعيله اكثر سيكون بالتغير السياسي الداخلي جذريا لاني شايف ان ليس ما يقال عن لسان مصر يمثل مصر من قريب او بعيد
اخيرا مبروك للبنان ولاخوة اللبنانيين عودة الامان لبلادهم من جديد

Empress appy said...

مش هقولك اكتر من انك لو كتبتى ده فى جريده من البمبى دول عارفاهم طبعا
هتنولى كل الاحترام من الشعب وببساطه جدااااااااااااااا
بحييكى عليها يا بيلا كلامك منطقى جدا

بنت القمر said...

بيلا
خيبه الامل.... راكبه جمل

جبهة التهييس الشعبية said...

ريادة ايه
احنا لاقيين ناكل
:))
والله احنا عاملين زي ابو منص

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

بعد تراجع دور مصر الريادي في مجالات عدة كالدراما على سبيل المثال وغيرها من المجالات التي كانوا يصدعونا بها ليل نهار هلا أفقنا وعرفنا الفرق بين الريادة والريالة التي تجعل صاحبها يحصد أعلى الدرجات ويطلع الأول لانه الطالب الوحيد في الفصل

-------------------------
مصر فقدت دورها وفقدت هويتها اصلا يا سيدتى العزيزة

فقدنا مسئوليتنا لما ارتمينا فى حضن الغرب وبقيتنا تابع مهمش لما بيعنا القضية وما يليها فقط من اجل التصفيق الينا...


ربنا يعفى عنا بجد

وسعيد جداا بقرائتى لكى تحياتى

عبدالرحمن فارس said...

والحمدلله خدهم فوق دماغه من بوش
يارب بقى يحس ويكون عنده كرامه

Layla said...

مصر مرفوعة من الخدمة

غير قطر.. تركيا دلوقتي هي راعي عملية السلام بين سوريا و اسرائيل و لو نجحت هتستلم ملف التسوية بين الفلسطينيين و اسرائيل

احنا مش فاضل لنا غير الريالة فعلا

المخبر العام said...

بناء على معلومات من مصادري الأمنية
تركت مصر قطر تلعب دورا مهما
من باب ..تعليم الصغار الحبو ليس أكثر

خيرالدين said...

مصر ....تعيشى انت

حاول تفتكرنى said...

لا أتكلم بوصفى مصري ، ولكن بوصفى باحث عن مقايسس الريادة

لو وضعنا مقاييس للريادة ، فسنجدها فى مصر ، فى كل المجالات
فالريادة مولود شرعي للتاريخ القريب ، فى أوجه الحياة ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنعها قلة مسيطرة ، على وسائل الإعلام

كم هى ملتوية السياسة
فكل الدول العربية بلا استثناء تروس فى مركبة يقودها النظام العالمي ، ومن يشذ عن قائد المركبة مفقود
والتبريرات كثيرة ابتداء من اصوات افراس النهر فى طيبة التي تؤرق مضجع الباشا فى اواريس ، أنتهاء بحكاية الدمار الشامل
فكلنا بلا استثناء ادوات فى لعبة ليس لنا فيها لاعب
فقط كبيادق الشطرنج نموت ونميت بأمر لاعب واحد

أما لبنان فقد كتب عليها أن تكون ارض معركة بين جيوش العالم أجمع
ومكان لأنتقام فرق الارض من بعضهم البعض

فإن بدأت المعركة فلا مصر ولا قطر ولا بلاد تركب الافيال يجدى تدخلها
فالكل يلعب دورا مرسوما داخل لعبة دولية لها اصولها التي يتحكم فيها الشيطان الأكبر

فالادوار مرسومة
والحكام اجبن من أن يعترضوا
وصحافتنا وإعلامنا قائمة على التلفيق
لخق رائ عام مزيف
والشعوب لا تملك قوت يومها
حتى الذين يملكون المال ، فأنهم يعيشون فى اوطانهم كأن لها زمن افتراضى افتراضى ، وان دولهم الصغيرة الغنية زائلة زائلة ، والجدع اللى يحسب حسابه من الأن

نعود للريادة
فعندما نقرأ لمصطفي لطفي المنفلوطي ، ولعبد القادر المازني فى الآدب ، وعلى ابراهيم فى الطب ، السنهوري فى القانون ، متولي الشعراوي فى الشرسعة والفقه ، وحسن فتحي فى الهندسة ، وزويل فى الفزياء ، وصدقى فى الطيران ، ومشرفة فى الذرة ،
نعرف معني الريادة

عندما ندرك كفاح شعب على مر التاريخ حتى هذه اللحظة ضد الطغيان الخارجي والداخلي ايضا نعرف الريادة

ولكن للأسف الريادة تحتاج رواد
والرواد لدينا مكممون ، او داخل السجون أو يغتالون ، ولم يبقى غير الفاسدين

ووطبعا رقصات فيفي عبدة ، ونزوات الراقصة دينا ، ومغامرات تامر حسنى لا تعتبر ريادة ولكن فى طريق لا نفتخر به

نعم فقدنا الريادة
بالحسابات السياسية ، غير مأسوف علينا جميعا ، واتمني أن لا نفقد الريادة بحساباتي الشخصية

بيلا
مجرد طرح لفكرة الريادة الغائبة ، أو المغيبة بفعل فاعل

تحياتي واحترامي

سبهللة said...

بيلا يا حبيبتى
علمتى ايه فى موضوع بنزين 80 بدل 90
جربتيه ولا لسه؟؟

سبهللة said...

اما بالنسبة للبوست الرائع بتاعك
فأنتى اكيد كتبتيه قبل ما تقرى الخبر دة

وكالات الانباء _ القاهرة
بعث كل رؤساءالعالم برقيات تعزية للشعب المصرى فى الفقيدة الغالية مصر
واللتى لقيت مصرعها بعد حادث مأساوى فى الطريق الصحراوى
هذا
وقد افاد مراسلنا فى البلد المنكوب
ان مصر تعرضت لحادث مأساوى على الطريق الصحرواى ولم يتم نقلها على الفور للمستشفى البعيد عن الحادث بعدة الاف من الكيلومترات
وقد لفظت انفاسها الاخيرة بمجردوصلوها لقسم الطاورىءمتأثرة بجراحها الى جانب فقرها الذى ادى الى جوعها مما ادى الى اصابة الفقيدة بأنيميا حادة وكان ذلك يتطلب نقل دم
سريع لها لانقاذها وللاسف افاد مصدر غير مسئول عن عدم توافر فصيلة الدم المصرى فى المستشفيات بسبب جوع الشعب اللى عايز
هو نفسه نقل دم
البقاء لله ولا عزاء لاى حد

دكتور كسلان said...

انا كنت ناوى اكتب عن الموضوع ده
انا كتبتلك فى البوست اللى فات عن الموضوع ده

لان الصراحة انا اتخنقت
لسه بنضحك على نفسنا بالكلام العبيط ده
وفاكريين ان الناس مصدقة
على قدما انا فرحت عشان لبنان
على قد ما زعلت على مصر بجد
لو سمعتى اراء الشارع اللبنانى يوميها
كانوا كلهم بيشكروا قطر قبل ما يشكروا قياداتهم
لدرجة ان فيه واحد قال بعد كده هنروح نحج فى قطر
مش عارف يمكن كان بيقولها عند فى السعودية

انا مش حاقد على قطر ولا حاجة
بالعكس فعلا تستحق كل الشكر ده
لانها فضلت طرف محايد وما انحازتش لطرف زى مصر
وللاسف مصر قصدى مبارك ونظامه انحاز للطرف الخاين او المضحوك عليه

منهم لله
ضيعوا اسم مصر
وجابوا لنا العار

ربنا ينتقم مهم
سلاااااااااااااااااااااااااااااام

محمد محمود أبوشوشة said...

سلامٌ عليكِ بيلا ..

الرايدة المصرية بدأت لما كان الجنيه المصري أغلى من الجنيه الدهب ..
و لما كان إيراد قناة السويس لا يُخصص لخدمة رئيس الجمهورية كما ينص الدستور ..
و لما كان مصلحتنا على بعض ..

و انتهت "الريادة بالزيادة " بمعنى :
الزيادة في احتقار المواطن المصري و التفنن في تعذيبه
زيادة الأسعار و زيادة الواجبات ضمن اختفاء الحقوق
و زيادة التضليل و اخفاء الحقائق و بالطبع الزيادة في قلة سعر الكوسة !

بيلا ..
سيدتي ..
كنت احلم حتى وقت قريب بأن تعود الريادة ..
و لكن كطبيب " باعتبار ما سيكون " أفضل أن أحلم بالعيادة !

شكرا بيلا
هنا .. مكان أرتاح فيه

دمتِ سيدتي

كافيتريا أبو شوشة الثقافية
http://onfire.jeeran.com

blackcairorose said...

بيلا

للريادة مقومات بدونها لا يمكن لأى دولة صغيرة كانت أو كبيرة أن يكون لها دورا اقليميا

لماذا كان لنا دور اقليمى ريادى فى الستينات مثلا لانه ببساطة

على المستوى الدولى كنا بين اول ثلاث دول تنادى بعدم الانحياز فى حين كان العالم كله منقسم بين قوتين

كنا من دعاة الاشتراكية فى عصر كانت الميول اليسارية هى علامة على التقدمية وحتى فى دول اوروبا الغربية كانت الاحزاب الاشتراكية والشيوعية لقادنها بريق

على المستوى العربى كنا اكثر دولة لديها امكانيات اقتصادية وبشرية وتقافية، وبالتالى ماكانت تفعله مصر كان محط الانظار وشرارة للاخرين لانتهاج نفس الخط

كان لدينا عظماء فى الادب والفن كانوا مرجعية ادبية وثقافية فى كل المنطقة العربية

الظروف العالمية والاقليمية وظروفنا الداخلية تغيرت تماما منذ فترة الستينات وبالتالى اختفت مقومات الزعامة وتبقى من اسبابها الواهية عددنا السكانى باعتباره الاكبر فى المنطقة

هذه التغييرات بعضها خارج عن ارادتنا وبعضها نتيجة مباشرة لوضعنا الداخلى المتدهور على كل المستويات

اقتصاديا نحن فى الحضيض معونات الغرب ، والدول الخليجية رافد اساسى فى دخلنا القومى فى حين ان دول عربية صغيرة كالاردن وتونس والمغرب تحقق معدلات نمو واضحة ولا اتحدث طبعا عن الدول الخليجية وما حققته بسبب البترول

سياسيا لم نعد قدوة فى شىء ايجابى، بل على العكس نتنافس مع بقية الدول العربية فى انعدام الحريات والكبت وعدم احترام حقوق الانسان

ثقافيا وفنيا تأثيرنا فى القاع لولا بعض الاغنيات المصرية اللهجة التى مازال العرب والمغنيات والمغنيين العرب يتغنون بها

بعد ها كيف يمكن ان يكون لنا دور ريادى؟؟

ما هو التأثير الذى يمكن ان ندعو فى اطاره اطراف مختلفة لبنانية او فلسطينية ولا اقول عراقية للجلوس سويا وحل مشاكلهم بمساعدتنا؟؟؟

الدور الريادى يستلزم ريادة داخلية اولا قبل ان يكون لنا ريادة اقليمية

لو نستطيع فقط القيام باى دور ايجابى وحقيقى بارز ستكون لنا ريادة وتأثير ولكت الوضع الداخلى كما تعلمين

مثلا بعد انشاء حركةكفاية باسابيع او حتى ايام قامت فى اليمن حركة اسمها ارحلوا موجهة طبعا ضد الرئيس على صالح


تخيلى مثلا لو هناك مرشح رئاسى آخر امام الرئيس وتأثير ذلك على الشعوب العربية

تخيلى مناظرة تليقزيزنية بين الرئيس مبارك ومرشح رئاسى آخر ونأثير ذلك سياسيا ومعنويا على دول كسوريا وتونس والسودان وفلسطين واليمن

تخيلى خروج الشعب كله فى انتخابات حرة ليقول لا امام اجراء فعلا نراه ضد مصلحتنا

انا على يقين ان كل هذا سيكون له تاثير مدوى على الدول العربية مش بالضرورة هيغير اوضاعنا واوضاعهم فى يوم وليلة ولكن هيوريهم ان مصر قوية ومختلفةوريادية

ولكن طبعا للاسف دى كلها احلام

ويفضل الواقع زى بالضبط ما قالته جبهة التهييس: هو احنا لاقيين ناكل لما نتكلم على الريادة؟؟

Bella said...

وجهة نظري

مرحبا بك

طمنت قلبي ياشيخ

الحمد لله لسه لنا أدوار ريادية مهمة خصوصا حكاية ثقافة الوقوف في البلكونات دي

مهمة جدا

بكرة نعمل حملات لثقافة الوقوف على النواصي وآداب المعاكسة وغيرها من الثقافات التي لنا فيها ريادة لن ينازعنا فيها احد ان شاء الله

هههههههههه

وفعلا الشقيقة الكبرى طلعت حنون ولم تعد تقوى على اخفاء تعاطفها مع اختها الصغرى المسكينة اسرائيل فيجب طبعا انها تساعدها بالغالي والنفيس

وليذهب الجميع للجحيم

لاننتظر منهم اداء افضل من ذلك بعد هذا العمر الطويل

تحياتي

Bella said...

Ahmed AL-Hussany

مرحبا بك

واشكرك كثيرا

ماقلته اخي العزيز يثبت بما لايدع مجال للشك أن الريادة ليست حكراً على احد ولاترتبط باشياء قدرية لاحيلة لأحد فيها

يعني عندما تتباهي الست بجمالها فهذا امر مثير للضحك لانها لاحيلة لها في هذا الجمال ولكن عندما تقف عند مرحلة التباهي بهذا الجمال
ولا تفعل اي شيئ للمحافظة عليه فمن الممكن جدا ان تتفوق عليها فتاة اخرى ليست بارعة الجمال ولكنها عرفت مواطن جمالها واحسنت ابرازها

هذا بالضبط مع الفارق مايمكن ان نطلقه على ريادة مصر وريادة قطر الحديثة

فكون مصر تحتل موقعا جغرافيا هاما وتتوقف عن الاستفادة من هذه الميزة فمن الطبيعي ان يتراجع دورها

وكون مصر لديها اكبر عدد ممكن من السكان وفي نفس الوقت يقفون في طوابير الخبز ويسحقهم الفقر والمشاكل بمختلف انواعها ويفتقروا للحرية والديمقراطية فهذا يعني تراجع حاد في دورها

وهكذا

المؤلم ان تشارك مصر المجتمع الدولي في التواطؤ على المقاومة سواء في فلسطين او في لبنان

كون المجتمع الدولي متحالف ضد المقاومة فهذا امر مفهوم باعتبار اغلب هذا المجتمع دول لها تاريخ استعماري يوماً ما

أما نحن فلماذا نتشارك معهم في هذا الحلف المشبوه وقد عانينا الامرين من الاحتلال !!!!!

هذا مالاأستطيع تقبله بالمرة

أما الحديث عن عودة دور مصر الريادي بعد حدوث تغيير داخلي فهذا امر غير مضمون ايضا لاننا اثبتنا اننا لانحب التغيير ونطمئن اكثر للثابت من الامور حتى لو كان فيه خطر علينا ونتوجس خيفة من كل تغيير حتى لو كان فيه الخلاص

ولاعزاء للشعب المصري الصابر المستكين

تحياتي

Bella said...

appy

مرحبا بك

والله ياعزيزتي الواحد بيقول اللى بيحسه فعلا

وانا فعلا فرحت جدا ان قطر قدرت تحل المشكلة اللى كلنا كنا شايفين طول الوقت الايدي اللى بتلعب فيها وكلنا كنا خايفين من شبح الحرب الاهلية

اما الوان الصحف فالصحافة في مصر بشكل عام وقف على ناس معينة يكتبون فيها مايشاءون وكل حسب اللون الذي يفضله

خلينا هنا اروق

هههههههههههه

Bella said...

بنت القمر

مرحبا بك

هي خيبة الامل طبعت مش راكبة جمل بس

دي كمان راكبة فوق ضهرنا من مدة طويلة

تحياتي

Bella said...

جبهة التهييس الشعبية

مرحب نوارة

بالفعل احنا عاملين زي ابو منص اللى مش لاقي ياكل وبيتناقش في هبوط اسعار البورصة وتأثير ذلك على اسعار المنتجعات العالمية

ههههههههههههههههههه

الناس خيبتها السبت والاحد واحنا خيبتنا في كل الطوابير ماوردتش على حد

هههههههههه

تحياتي

Bella said...

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:.

مرحبا بك

المشكلة ليست فقط في فقدنا لدورنا الريادي او حتى اي دور من اي نوع

المصيبة في عدم الاعتراف بهذه الحقيقة والتحقق من اسباب تراجع دورنا

الغريبة هي الاصرار على تكرار ان لنا دور وباقي الكلام المحفوظ اياه رغم ان القاصى والداني يعرف ان مصر دورها انتهى من فترة ولم يعد لها الا دور السمسار وياريته سمسار شاطر بيقلب عيشه ويفيد الزباين

بل هو سمسار خايب بيبيع واحد من الزباين للتاني وينتظر ان يشكره الزبون المغدور

حاجة بقت سخيفة قوي صراحة

وسعيدة بمرورك عندي

تحياتي

Bella said...

عبد الرحمن فارس

مرحبا بك

التاريخ يعيد نفسه ولكن من يقرا

لو كان قد اخذ عبره ممن سبقوه لعرف ان النتيجة الحتمية ستكون هذا التجاهل وتلك المعاملة البائسة

لكن تقول لمين

تحياتي

Bella said...

M@RV3L

مرحبا بك

الحقيقة لم نفق من قلم قطر حتى عاجلتنا تركيا باعلان الوساطة غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا

ههههههههههههههههههههه

حاجة تفرح صراحة

بس كويس برضه

عموما سوريا مهما كان لن ترضخ للمطالب والضغوط وتبيع حلفائها لتشتري سمك في مية

واتصور انها قد وعت الدرس جيدا بعد سلسلة الهجوم المباشر وغير المباشر عليها والتي تزعمتها مصر لانها لم ترضخ لمطالب مصر وتضغط على قادة حماس بتسليم شاليط بدون شروط

اصبحنا وكلاء نقدم خدماتنا لكل من يريد ومن لايطلب حتى

تحياتي

Bella said...

المخبر العام

مرحبا بك

ده اكيد تصريح اهراماتي او جمهورياتي معتبر

ههههههههههههه

فعلا مصر سابت لهم الدور ده يلعبوه على سبيل التمرين

هههههههههه

ملعوبة

تحياتي

Bella said...

e7na

مرحبا بك

ليست مصر

ولكن سياسييها

اما شعبها فربنا يتولاه برحمته ويفيق من هذه الغفلة

تحياتي

Bella said...

حاول تفتكرني

مرحبا بك

ردك وحده يصلح تدوينة مستقلة

وطبعا متفقة معك في ان لكل دور مرسوم وصعب يخرج عن السياق المتفق عليه والا سيكون مصيره كمن سبقوه الفرم بترس اكبر

وللاسف الشديد موقع لبنان ووضعه جعلاه دائما ارض صراع وتصفية حسابات وملتقى اجندات

الحمد لله ان الازمة الاخيرة مرت على خير

واتفق ايضا معك في ان الريادة تحتاج لرواد

ونحن نعاني من فقر شديد في الرواد الذين لم يلوثهم الفساد
اما الشرفاء فأما ماتوا كمدا او ظلما او يقبعون خلف اسوار السجون

تحياتي

Bella said...

سبهللة عالآخر

مرحبا بك

سألت الميكانيكي على البنزين 80 فقال هو ممكن حكاية الفلاتر دي بس المشكلة مش في تنقية البنزين من الشوائب بس

المشكلة ان البنزين 90 مضاف له مادة تجعل اداءه افضل للسيارة من البنزين 80 الذي يجعلها تكركب وهي ماشية وكأن فيها حاجة مفكوكة

يعني الخلاصة نصحني باما اخليني 90 او اخلط نص ونص
او تلتين وتلت

فلقيت ان الفرق مش كبير او التوفير لن يكون كبيرا فقلت اخمر الفكرة واسأل مهندس في توكيل السيارة بتاعتي علشان اطمئن للفكرة

ولو نفعت يبقى لك الفضل طبعا

تحياتي

Bella said...

سبهللة عالآخر

مرحبا مرة اخرى

فعلا يبدو اني لم اكن قد قرأت النعي

ولكن كان يجب ان ننعي الشعب نفسه ونتقبل فيه العزاء

مسكينة مصر بابناءها

لايوجد من يتبرع لها بكيس دم واحد

خسارة

اما لايوجد دم
او الدم ملوث بامراض عديدة
او اكياس الدم نفسها فاسدة

تحياتي

Bella said...

دكتور كسلان

مرحبا بك

طيب ليه ياعزيزي ماكتبتش عن الموضوع ده

تلاقيك كسلت تكتب

هههههههههههههههه

بالنسبة لماحدث الصراحة الشعب اللبناني شعب ناضح وعارف مين عدوه ومين صديقه

وحتى المواقف الاخيرة كان معروف مين وراء التصعيد وفرقعة المقالب كله شوية والتانية وكلهم عارفين
بس يمكن كتير منهم مهذبين فماكانوش بيقولوا الاسماء بشكل مباشر
لكن بشكل عام هم يفرقون جيدا بين الشعب المصري وبين قياداته

يعني عارفين اننا بنحبهم ونحب لهم كل الخير طبعا

والحمد لله ان الحل جاء على يد قطر حتى تبلع كل الفئات الحاقدة السنتها وتريحنا من قرفها

الواحد اصبحت رقبته قد السمسمة من التصرفات السخيفة المكشوفة حتى من عمرو موسى الذي لم يراع حساسية منصبه ولم يتوخ الاعتدال بين الاطراف بل ظهر انحيازه لدرجة مخجلة

ربنا يكسفهم جميعا

تحياتي

Bella said...

Mohammed

مرحبا بك

اعجبني جدا ربطك بين الريادة والزيادة

وهذه المقارنة التي تبين سبب تراجع الريادة لتحل محلها الريالة

وربنا يوفقك وتغنم بالعيادة حتى ناتي لك لتساعدنا في علاج الريادة لتعود لها عافيتها على يديك انت ومن هم مثلك

وسعيدة بزيارتك لمدونتي المتواضعة

تحياتي

هشام علاء said...

عزيزتى بيلا

كلامك صحيح مائة بامائة و نحن نشهد تراجع تاريخى هذه الايام لدور مصر الريادى

ليس فقط الدور الريادى سياسيا و لكن ايضا الدور الثقافى و الابداعى

للاسف تفقد مصر كل يوم جزء من قوتها الناعمة كما يصفها الاستاذ محمد حسنين هيكل

تلك القوة التى كانت تكفل لمصر ان تقود و تقول الكلمة فتجد لها استجابة من الاخرين بمنتهى الثقة و الاطمئنان

و لكن لماذا كل هذا؟

لماذا وصلنا لهذه الحالة؟

لا استطيع الا ان اقول ان ما يحدث لنا و لريالتنا..اسف..ريادتنا ماهو الا انعكاس لازمة مصر الداخلية

الازمة الناتجة عن قياداة شاخت على مقاعدها الى ولاة امور لا يعرفون كيف يخططون و شعب لا يعرف كيف يطالب بحقه و ينتظر مستقبل مجهول على يد وارثين يديرون الاحداث حاليا من خلف الستار

فكيف ننتظر من هذه الاسرة المفككة داخليا ان تحل مشاكل الاخرين اذا كانت لا تستطيع ان تحل مشاكلها اساسا

خالص تحياتى
هش

mostafa rayan said...

السلام عليكم
بصي جملتك الأخيرة قالت كل المفيد ومتهيألي مافيش كلام عندي ممكن اقوله
تاني
تحياتي ليكي

Bella said...

blackcairorose

مرحبا بك

اتفق معاك تماما في كل ماقلتيه
فتراجع دورنا الريادي مرجعه الاكبر لتبعيتنا

والتبعية تقتضي منا ان نغير مواقفنا وبالتالي ينكمش دورنا بمرور الوقت

هذا طبعا فضلا عن مشاكلنا الداخلية التي لاتخفى على احد والتي كانت نتيجة طبيعية لترهل النظام وعدم اهتمامه بمشاكل المواطنين فضلا عن تراجع الحريات العامة بشكل كبير
فاختفي الابداع او تراجع كثيرا

ولم يتبق لنا من مقومات الريادة الا الزيادة في عدد السكان وليتنا حتى نستثمر هذه الزيادة بشكل مفيد

المشكلة الاكبر من تراجع دورنا هو الاصرار على انه مازال لنا هذا الدور القوي وذلك التاثير الكبير في ظل نفس السياسات القائمة التي تسببت اصلا في تراجع دورنا

الحقيقة لو انصف القائمون على هذا البلد لقاموا بدور واحد عادل سيذكره لهم لتاريخ بالتأكيد وهو الالتفات للناس وتحقيق ولو بعض المطالب

ولكن هيهات

تحياتي

Bella said...

hesham

مرحبا بك

الحقيقة ان دورنا الريادي تراجع على كافة المستويات

وربما يكون متراجعا من فترة طويلة ونحن لاندري

فلاتنسى ان الفضائيات سمحت لنا بالاطلاع على ابداعات الآخرين التي لم يكن متاحا لنا من قبل الاطلاع عليها فاكتشفنا في مجال الدراما مثلا ان الدراما السورية ممتازة جدا وحتى الدراما الخليجية التي مازالت وليدة فهي تحبو على الطريق السليم وبمرور الوقت ستحتل مكانها

اما نحن فبنفس اسلوبنا العقيم في التعامل مع الامور وحماية ريادتنا اصدرنا قوانين تحد من عمل الاخوة العرب في درامتنا قال ايه لحفظ فرص العمل لممثلينا

وبدلا من معالجة الثقوب المنتشرة في ثوب درامتنا من ارتفاع اجور الممثلين حتى لو كانوا انصاف مواهب او عديمي موهبة اصلا مرورا بالنصوص المهترئة والحوارات العقيمة
والمط والتطويل وغيرها من الاسباب التي أدت لتراجع مستوى الدراما المصرية بشكل كبير اصبح جل اهتمامنا باصدار قانون هنا وقانون هناك

وقس لى ذلك اسلوبنا العقيم في التعامل مع كل مسببات تراجع دورنا على كافة الاصعدة الاخرى

لافائدة طالما ظللنا نفكر بنفس الاسلوب

تحياتي

Bella said...

mostafarayan

مرحبا بك

الحقيقة كتبت هذا الكلام وكل ألم أن يصل الحال ببلدنا لهذا المستوى

ولكن اول طريق الشفاء الاعتراف بالمرض ورغبة المريض في الشفاء هامة جدا على طريق العلاج

ربنا يسهل

تحياتي

Che_wildwing said...

مرة ريادة ومرة في العلاوة زيادة
يا قلبي لا تحرق نفسك بجاز

EGYPT EYES said...

أزاي بس فقدنا الرياده كفايه أننا أول دول عربيه تسلم للصهيونيه في كامب ديفيد وأول دوله نؤمن الغاز لنفس الصهاينه مجانا
كل مجال فيه رياده ومصر أصحبت رائده في العماله من ايام السادات لحد خليفته مبارك !!!
بالنسبه لقطر انا ثقتي فيها تساوي ثقتي في ليفني بس مع ذلك بيعجبني أصرارهم على أنهم يكونوا دوله عربيه عظمي وكأن ممكن للعرب أنهم يكونوا عظماء !!!!
تحياتي بيلا

ألِف said...

أتفق مع أغب ما قاله المعلقون قبلي، لكني أرى أن مشكلتنا هي أننا نحاول الدفاع عن السمعة أكثر مما نحاول فعل ما يوجب و يوجد السمعة الحسنة. أغلب شبابنا الحالم يمر بمرحلة الوطنية المدرسية قبل يدرك بعضهم أن الوطنية ليست الدفاع في الحق و الباطل، و أن اختيار من يجب الدفاع في مواجهته يحتاج لفهم النفس و الآخرين و التاريخ، و قد يتحول بعضهم من وهم العظمة الحكومي إلى كراهية الذات و كلاما شر.

و مع أننا تدهورنا منذ فترة طويلة يا بللا، إلا ان العرب - البسطاء منهم في الأرياف و البوادي و كذلك من هم في قاع المجتمع - لا زالوا يقدرون مصر و المصريين بشكل يخجلني مرتين: مرة لأنه تقدير لست أرى له مبررا في حياتنا و مدننا و شخصيات أفراد مجتمعنا في العصر الحاضر؛ و مرة بسبب الشوفينية التي تسود بيننا نحن المصريين الذين لا نزال نعيش على تراث لم نصنعه و منا كثير يستعلون على إخوانهم العرب الذي قطعوا أشواطا في المدنية و الحضارة، و يمنون عليهم بما كان أسلافهم قد فعلوه لهم ليس من باب المن و إنما الواجب و المصلحة في ذات الوقت.

في حين لا نرى أبناء الدول العظمى يتفاخرون بإنجازات مدنياتهم، بل دوما يتحدثون معنا نحن الأقل شأنا منهم في الحضارة عن عيوب مجتمعاتهم و فساد حكوماتهم أو تقصيرها.

قالت العرب "الفَضْلُ ما شَهِدَتْ بِهِ الأَعْداءُ"

الأغاني للرأفتاني said...

مشكله مصر ليست احمد عز
واحمد عز ما هو الا عروسه من العرايس المتحركه بيد الحاكم.. واحمد عز نشأ علشان ينتهى يعنى ساعه ما شوكته تقوى ويحاول يخرج عن النص المكتوب له هيكون ضحيه كده زى يوسف والى وشركاه