كلمتين وبس

الرئيس مبارك يتجه إلى الدعوة لانتخابات "رئاسية مبكرة خلال مؤتمر "الوطني

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 2 - 7 - 2007

كشف مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة لـ "المصريون"، أن الرئيس مبارك سيفجر مفاجأة من العيار الثقيل خلال مؤتمر الحزب "الوطني" المقرر عقده في ديسمبر القادم، تتمثل في الإعلان عن رغبته بالتنحي بعد 26 عامًا من وجوده على رأس السلطة، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، ستقتصر المشاركة فيها على ممثلي الأحزاب في ضوء التعديلات الدستورية الأخيرة.
وأوضح المصدر إن هذه الخطوة المرتقبة جاءت بعد نقاشات استمرت على مدار أشهر مع مقربين من الرئيس مبارك، بعد شعوره خلال الفترة الماضية بالإرهاق المستمر، وبناءً على نصائح الأطباء له بتخفيف الضغوط عن كاهله والتحذيرات من خطورة الإجهاد الزائد على حالته الصحية، فضلاً عن رغبته في الاستمتاع بتمضية وقت أطول مع أسرته.
يأتي الكشف عن رغبة الرئيس بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة متزامنة مع تصريحه خلال لقائه أعضاء الهيئة البرلمانية في مجلس الشورى "لو الشعب عايز جمال يجيبه"، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا قويًا على خوض نجله الانتخابات المقبلة مرشحًا عن الحزب "الوطني"، رغم نفيه مرارًا وتكرارًا لهذا الأمر.
لكن المصدر ذاته كشف عن أن مصادر أمنية قريبة من الرئيس مبارك حذرته من تداعيات خطوته المحتملة على استقرار الأوضاع في البلاد، وإمكانية استغلالها من جانب بعض القوى المعارضة في الدعوة لعصيان مدني احتجاجًا على ترشح نجله.
إلا أن المصدر قلل من أهمية هذه المخاوف، وقال إن انتخاب جمال مبارك ليست بهذه الصعوبة وأنه البديل الأنسب للرئيس مبارك في ظل عدم وجود شخصيات مؤهلة لقيادة البلاد في تلك المرحلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسلط فيه الإعلام الحكومي الضوء على تحركات جمال مبارك الحزبية والسياسية، وإبراز إيجابياته التي من الممكن أن تلقي استحسان المصريين.
وكانت البداية من خلال إعلانه في مؤتمر الحزب "الوطني" العام الماضي دخول مصر عالم الطاقة النووية عبر إنشاء مفاعل نووي سلمي لتوليد الطاقة الكهربية، وذلك قبل أن يقوم الرئيس مبارك بالإعلان عن إحياء المشروع المجمد منذ الثمانينات في كلمته بختام المؤتمر.
وتلا ذلك قيامه بالعديد من الجولات بالمحافظات وخاصة بالصعيد رافقها خلالها العديد من الوزراء بدا فيه حرصه على تبديل الصورة النمطية عنه من خلال تحدثه عن إقامة مشاريع تنموية بهدف النهوض بمستوى المواطن المصري، والتأكيد على اهتمام الدولة بمحدودي الدخل.
كما تبنى عددًا من القضايا الجماهيرية، مثل مشكلة الفلاحين واستطاع كسب شعبية كبيرة وسط المزارعين بوعده بإسقاط الديون المستحقة عليهم لبنك التنمية والائتمان الزراعي، وكذلك تبنيه تمرير كادر المعلمين خلال الدورة البرلمانية المنقضية

*************

الكاريكاتير من مدونة الأخ فتحي ابو العز

والمقال من جريدة المصريون

***********
لم اجد عندي رغبة في التعليق على هذا الخبر سوى بالهنا والشفا ياشعب

تحديث هام

برجاء الإطلاع على هذا المقال الهام

إيكيدو ... فقه الصراع الشرقي

والمقال في مدونة الفارس الأخير