أصغر أم مصرية وخيبتنا القوية

هذا الوجة الملائكي المذعور قد يكون أختك أو ابنتك أو ابنة جارك او اي وجه لاتعرفه على الإطلاق.
هذه التعسة اصبحت أماً وهي في الحادية عشرة من عمرها!!!
نعم في الحادية عشرة
هذه الطفلة المسكينة إغتصبها وحش في ثياب آدمية وحول حياتها لجحيم مقيم.
هذه البريئة الحائرة لاتدري ماذا جنت في حياتها لتتحول حياتها كل هذا التحول الذي لايستوعبه عقلها الصغير.
هذه المسكينة لم تكن ترتدي ملابس تغري الذئب الذي اغتال برائتها ولم تكن تتمايل او تفعل اي شيئ من شأنه ان يغريه بتحطيم حياتها وللابد.
أين من يلومون المرأة ويحملوها وزر التحرش بها ليدافعوا عن الحيوان الذي قضى على حياة هذه البريئة ووليدتها؟؟
أين القانون المصري الذي افرج عن مغتصبها ولم يتحفظ عليه حتى تظهر نتيجة تحليل الحمض النووي؟؟

الخبر بالتفصيل هنا

حسبنا الله ونعم الوكيل