عملية تجميل أم محاولة إلهاء

قرأت هذا الخبر اليوم في صحيفة المصريون الإلكترونية

"الوطني" يدرس ترشيح امرأة لخلافة "نظيف" في الحكومة الجديدة

الحقيقة لااريد أن استبق نوايا الحكومة من تسريب هذا الخبر وهل هي جادة فعلا في تعيين إمرأة في منصب رئيس وزراء خلفاً لأحمد نظيف وذلك في محاولة منها لتجربة المرأة لشغل هذا المنصب الحيوي الهام فربما تفلح المرأة فيما لم يفلح فيه رجالات الحزب الوطني على مدى عدة حكومات متعاقبة.
أم ان الأمر لايعدو كونه مجرد تسريب لخبر قد يثير الجدل على الساحة المصرية خاصة وقد سبقه خبر تعيين نساء قاضيات وقامت الدنيا لفترة وقعدت بعد أن انشغلت في هذا الجدل طويلاً.

الحقيقة كوني إمرأة فبالتأكيد سأكون مع هكذا قرار وخاصة أننا جربنا رؤساء وزارة رجال ولم ينعدل الحال !!!
فما الضرر لو جربنا تغيير النوع هذه المرة فقد ينصلح الحال.
وفي نفس الوقت فإن نفسي الأمارة بالسوء لاتفترض حسن نية من تسريب هذا الخبر وأعتقد ان التسريب مقصود إما لتجميل وجه النظام وإظهاره بمظهر النظام التقدمي الذي يعطي المرأة حقها في تولي المناصب الرفيعة وبالمرة تلحق مصر بقطار الريادة الذي ترجلت منه منذ زمن بعيد وتقول للعالم أنها مازالت رائدة بدليل تعيين أول إمرأة في هذا المنصب في الشرق الأوسط.

لنرى