Friday, July 6, 2007

إزدواجية معايير

الصحفي الفلسطيني عماد غانم إنهال عليه بالأمس رصاص القناصة الإسرائيليين الجبناء وهو جريح على الأرض في مشهد دموي كاشف للوحشية الإسرائيلية.
هذا المشهد الدموي العنيف ليس كاشفاً لوحشية إسرائيل وحدها ولكن كاشفاً لإزدواجية المعايير في التعامل مع الإعلاميين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتضييق كل يوم دون أن يهتم بهم أحد.
الا يستحق هذا القتل جزءاً من التعاطف والتنديد الذي لقيه خطف الصحفي البريطاني ألن جونستون في غزة !!!
أم أن الفلسطينيين مكتوب عليهم التجاهل في الحياة وفي الموت أيضاً.

ألا توجد جهة تتبنى هذه الانتهاكات وتروج لها إعلاميا كما يفعل الصهاينة عند حدوث اي عملية فدائية فيمطرون وسائل الإعلام بصور ومشاهد تعرض ليل نهار؟؟

لمزيد من التفاصيل

الصحفي عماد غانم فقد ساقيه

12 comments:

Alaa said...

المنظر يصراحة بيخلي الواحد يبكي
بس هتقولي ايه
العرب و المسلمين
اصبحت دمائهم ارخص دماء
يااارب

Anonymous said...

لا هو انتى فاكرة ان العرب الكلاب لهم قيمة فى اى مكان؟؟

ولا هم يستحقوا ان اى قلم ولا ريشة تهتز لمجرد اختطاف او اغتيال او اغتصاب او اعتقال حد منهم؟؟


تبقى مش عايشة فى العالم يا عزيزتى

العالم تقوم قيامته للساميين فقط

وبما أننا خرجنا من خارطة السامية
رغم أننا ضلع رئيسى واساسى فيها


يبقا ملناش ثمن
ولا لينا حد يسال علينا

ثم يعنى
لما حكامنا يعملوا لنا قيمة وثمن
يبقا اللى برة يقيمونا ويحطوا لنا سعر


تحياتى

Bella said...

علاء

مرحبا بك

هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الاسرائيليين فلسطينيا أمام عدسات المصورين وليست الأولى التي يكون فيها المقتول صحفياً
أتذكر اليوم الذي قتلوا فيه الصحفي الغربي واعتقد انه كان بريطانيا أمام عدسات المصورين واردوه قتيلا ولم تتخذ حكومة بلده موقفا يُذكر من اسرائيل

أما نحن فوضعنا اشد قسوة حيث لايتحرك منا ساكن أمام هذه الوحشية الهمجية ولا نستفيد إعلاميا من حدث كهذا لتعريف العالم بمجازر الصهاينة في حق الفلسطينيين

لاأستطيع أن انسى المشهد والرصاص يمزق جسده الشاب ويفصل قدمه عن جسده

منظر يقطع القلب

Bella said...

مرحب شهروزة

والله ياعزيزتي انا أعلم تمام العلم اننا لانستحق حتى ثمن الحبر الذي تكتب به الأخبار العاجلة
وأعلم أن حكوماتنا لم تعاملنا كبشر فلاغرابة أن يعاملنا غيرها كحيوانات

بل أن الحيوانات عندهم لها قيمة وسعر

ولكن نحن ايضا ساهمنا في هذا المزاد العلني على قيمتنا

اين إعلامنا الذي يهتم بتغطية رحلة علاج حواجب الممثلة فلان ورحلة استجمام المطربة علانة

لو كان هذا الصحفي المسكين قد حظي بربع التغطية الإعلامية التي حدثت وقت الحادث المفبرك لملهمة الجماهير هيفاء وهبي لكان العالم كله متعاطفاً معه ومع قضية بلده

عصفور المدينة said...

أدمى قلبي رؤية منظره وهو يضرب ضربا بعد ضرب يعني سبق الإصرار والترصد
ويتزامن مع ذلك إطلاق ألان جونستون
وألان جونستون يشكر عباس لجهوده في إطلاق سراحه
!!!!!

Bella said...

عصفور المدينة

مرحبا بك

اربعة وعشرون ساعة فقط فصلت بين غطلاق سراح آلان جونستون وبين تمزيق هذا الشاب المسكين الذي ذهب منذ الفجر لتغطية الاجتياح الاسرائيلي لغزة
ذهب يؤدي واجبه وهو لايعرف انه لن يقوم بهذا الواجب مرة أخرى !!!!

كل طلقة رصاص في نشرة أخبار تذكرني بمنظره وهو ملقى على الأرض والرصاص يمزقه والدخان الذي يتصاعد من جسده المحترق بالرصاص

ماهذا القهر الذي نحياه ؟؟؟

قامت الدنيا ولم تقعد على جونستون وتم تنظيم الحملات وبعد الافراج عنه وفي المؤتمر الصحفي اشاد بجهود محمود عباس !!!!

رغم أن من قام بكل الجهد حماس ورجالها

حتى المدعو نبيل عمرو خرج علينا بفحيح كالأفعى ليقول ان مسرحية اختطاف جونستون قد انتهت
في محاولة حقيرة منه لإتهام حماس بتدبير خطف جونستون

حتى المدعو مجدي الدقاق في الاتجاه المعاكس هذا الاسبوع جلس يردد على مسامعنا الهراء الدائم عن ان المقاومة تخطف الصحفيين

وفي كذب صريح لايخجل ولا يتجمل ظل يروج لفكر الخونة والامريكان الذي يروج له مارينز الصحافة العربية وعلى راسهم صحفييو الجرائد الحكومية عندنا لتشويه صورة حماس والمقاومة في اي مكان

العمالة والخيانة اصبحت سافرة الوجه ولا تحتاج لقناع ترتديه

حسبنا الله ونعم الوكيل

Ahmed Shokeir said...

المشهد بالفعل قاسي وبشع ويفضح كل دعاوى الإنسانية التي يحاولن بفشل اللعب عليها
اعتقد انه سوف يتم التركيز عليه في الأيام القادمة وسوف يكون محور اقلام كثيرة ، كما حدث مع محمد الدرة التي بدات الأقلام تكتب عنه وتتحدث عن الجريمة الوحشية بعد يومين من إرتكابها

Bella said...

Ahmed Shokeir

مرحبا بك

أتفق معك في انه سيتم التركيز على هذا الحدث الايام القادمة نظرا لبشاعته والوحشية المصاحبة لتنفيذه
تماما مثلما حدث لمحمد الدرة والطفلة هدى التي قتلت عائلتها على شاطئ غزة

ولكن كل مرة تحدث جريمة كبيرة تتوارى خلف جريمة أكبر منها وهكذا

ألا توجد وسيلة لإيقاف هذه الجرائم بحق هذا الشعب المنكوب ؟؟
هل كُتب عليهم أن يتم ذبحهم كل يوم على مرأى ومسمع من العالم كله ولا مجيب؟؟

أين الشارع العربي ولماذا هذا الصمت المريب ؟؟

momken said...

رخصنا يو فرطنا فى انفسنا
اخدنا نوهون الامور حتى سار العرض والشرف مجرد غشاء بكاره لدى الاناث

ونسينا المعنى الاساسى للعرض والشرف
هنا على انفسنا فهانت دمائنا عليهم

حسبى الله ونعم الوكيل

Bella said...

عدى النهار

مرحبا بك

لايوجد جديد في التنكيل بالشعب الفلسطيمي بالتأكيد

لكن الجديد ليس حتى في تبجحهم اثناء غرتكاب هذه الجرائم

الجديد في وقوف عدد من أبناء جلدتنا معهم عياناً بياناً والترويج لمفرداتهم وسياستهم ومهاجمة الفلسطينيين بشراسة اشد من شراسة الصهاينة.

أنظر لتغير الخطاب الإعلامي عندنا وخاصة الحكومي ستجد مارينز الصحافة يعملون بهمة ونشاط لتشويه كفاح هذا الشعب المنكوب

حسبنا الله ونعم الوكيل

Bella said...

momken

مرحبا بك

من هان فقد سهل الهوان عليه

بالتأكيد نحن من بدأنا بالتفريط فاصبح لزاما علينا تحمل نصيبنا من الهوان

doaa said...


تتنوع موديل جلابيات بحسب التصميم والأسلوب والتفاصيل، ويمكن أن تكون مستوحاة من التقاليد الثقافية للعديد من البلدان العربية. إليك بعض الموديلات الشائعة للجلابيات:
جلابية فضفاضة:
تتميز بقصة فضفاضة وواسعة.
توفر راحة كبيرة وتناسب الاستخدام اليومي.
جلابية بتطريز:
تحتوي على تفاصيل تطريز فني أو تفاصيل يدوية.
يمكن أن يكون التطريز على الصدر أو الأكمام أو حول الياقة.
جلابية بأكمام واسعة:
تتميز بأكمام واسعة لإضفاء لمسة من الأناقة.
تعطي طابعًا أنثويًا ومريحًا.
جلابية بقصة الزرجية:
تحتوي على قطع مطرزة تُعرف باسم "الزرجية" حول الصدر والأكمام.
تعكس التقاليد الثقافية في بعض المناطق.
جلابية بقصة الكاهل:
قطعة من القماش توضع على الكتف وتتدلى على الصدر.
تضفي لمسة فخامة وتقليدية.