Saturday, July 7, 2007

«المصري اليوم» تنشر وقائع خطيرة في وفاة أشرف مروان

كتب مجدي الجلاد ٧/٧/٢٠٠٧

حصلت «المصري اليوم» علي معلومات جديدة في قضية وفاة الدكتور أشرف مروان، سكرتير الرئيس أنور السادات للمعلومات، الذي لقي مصرعه يوم الأربعاء قبل الماضي في العاصمة البريطانية لندن، وينظر القضاء البريطاني ملابسات الحادث يوم ١٥ أغسطس المقبل.

علمت «المصري اليوم» أن ملف القضية، الذي أحالته الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد» للمحكمة، يتضمن روايات خطيرة تتكتمها الشرطة، وتشير إلي أن مروان ألقي بنفسه من «بلكونة» منزله بإحدي عمارات شارع «سان جيمس بارك» بلندن، وأن هذه المعلومات وردت في أقوال شهود عيان، تابعوا عن قرب واقعة «الانتحار» لحظة بلحظة، وسوف يدلون بشهاداتهم أمام المحكمة عند انعقادها منتصف أغسطس. وأشارت الروايات - التي لم يتسن لنا التأكد منها من سكوتلانديارد حيث رفض المسؤولون بها التحدث عن الأمر - إلي وجود أربعة شهود رئيسيين في القضية، طلبت منهم «سكوتلانديارد» عدم الكشف عن المعلومات التي أدلوا بها أمامها، إلي حين انعقاد المحكمة، وهم: عصام شوقي، العضو المنتدب لمصنع الكيماويات، الذي يمتلك أشرف مروان ٩٠% من أسهمه، وهو أيضاً زوج ابنة فوزي عبدالحافظ، سكرتير الرئيس السادات، ومايك بارك هورست، سكرتير أشرف مروان - بريطاني الجنسية - وشخصان مجريان كانا برفقتهما أثناء الحادث.

وقالت المصادرالتي طلبت عدم الكشف عن اسمها: إن «الأربعة» كانوا ينتظرون أشرف مروان في قاعة اجتماعات بمعهد المديرين، المواجه لشقة مروان قبل الحادث، وأنهم استأجروا قاعة بالمعهد لعقد اجتماع مهم مع أشرف مروان، وحين تأخر، اتصل به عصام شوقي، فأبلغه مروان أنه لن يحضر، ولكن شوقي أصر وحاول إقناعه بأهمية الاجتماع، واستجاب مروان، وأبلغه أنه سيرتدي ملابسه لحضور الاجتماع، وطلب إمهاله نصف ساعة.
وقال الشهود في تحقيقات «سكوتلانديارد»، إنهم «وقفوا في شرفة معهد المديرين»، في انتظار قدوم أشرف مروان، ولكنه كان يخرج إلي بلكونة منزله في حالة «غير طبيعية»، وقالوا إنهم رأوه وهو يترنح ويكرر دخول «البلكونة»، وينظر في كل مرة إلي أسفل العمارة ثم إلي الخلف، ثم يتحرك يميناً ويساراً، ثم يدخل الغرفة مرة أخري، مما دعا عصام شوقي إلي تكرار الاتصال به لاستعجال حضوره، وفي كل مرة كان «مروان» يرد بتوتر وانفعال: «نازل.. نازل.. نازل»، ثم يعيد النظر إلي الخلف وأسفل العمارة.
وقال الشهود - حسب المصادر -: إن مروان صرخ في آخر مكالمة مع «عصام شوقي»، قائلاً: «اسمع يا عصام أنا مش جاي.. مش جاي»، ثم شاهدوه وهو ينظر للخلف للمرة الأخيرة - وهو ما فسرته الروايات باحتمال وجود شخص أو أشخاص داخل الغرفة - وارتقي خطوة أعلي «سور الشرفة»، ثم رمي نفسه من «البلكونة». وأفادت المعلومات التي حصلت «المصري اليوم» عليها من المصادر، أن عصام شوقي هرع إلي مكان الحادث، بعد أن رأي مروان يلقي بنفسه من البلكونة، فوجده ملقي علي الأرض، وأمسك بيده، فوجد أنه لايزال «ينبض» وفاقداً الوعي، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف بدقائق قليلة. وعلمت «المصري اليوم» أيضاً أن الطب الشرعي البريطاني بعد تشريح جثة أشرف مروان، والحصول علي عينات منها، كشف عن عدم وجود أي مواد «غير طبيعية» في دمائه ولا أحشائه، وهذه الأدلة وأقوال الشهود، هي التي عجلت بإعلان الشرطة البريطانية استبعاد الشبهة الجنائية في الوفاة، ولكن الشرطة البريطانية «ألزمت» شهود العيان بعدم الإدلاء بأي معلومات قبل المثول أمام المحكمة، لذا تلتزم «المصري اليوم» بعدم نشر أسماء مصادرها حفاظاً عليهم. وفي لندن.. أكد لنا «و. س»، رجل أعمال مصري، وصديق أشرف مروان، أن أحد شهود العيان روي له هذه التفاصيل يوم الحادث، وقبل بدء تحقيقات «سكوتلانديارد»، مشيراً إلي أن نفس «الشاهد» التقي أفراد أسرة أشرف مروان في العزاء الذي أقامته السفارة المصرية في لندن، وأطلعهم علي تفاصيل ما حدث.

الخبر من المصري اليوم

********
لاتعليق الحقيقة فلولا وجود اسم مجدي الجلاد على المقال لأعتقدت أنها فبركة من المصري اليوم
فلننتظر لنرى !!!!

9 comments:

mo'men mohamed said...

بالظبط كده
زى ما بيقولوا يا خبر دلوقتى بفلوس بكرة يبقى ببلاش
بس انا عندى تساؤل
مش شايفة اننا بنيجى فى الهايفة و نتصدر
يعنى الكل عايز يعرف اذا كان الراجل ده جاسوس ولا ايه
طب مشغلتوش مصادركم قبل ما يموت ليه
طب بفرض انه دلوقتى طلع جاسوس
ما الراجل مات خلاص
حتعدموه ولا حتسجنوه يعنى !!!!!
على العموم الموضوع ده ينرفز
وانا حاسس انه وسيلة طرحوها على الساحة عشان يشغلوا الناس عن حاجات تانية بتحصل
السلام عليكم

Bella said...

mo'men mohamed

مرحبا بك

والله يااخي الحكاية اصبح شكلها بايخ قوي وزادت عن حدها

ويبدو فعلا زي ماانت بتقول كده انهم عايزين يشغلونا علشان مانفكرش

قال يعني كنا بنفكر ولا التفكير عرف طريقه لمخنا

ههههههه

بس اعتقد هم من مصلحتهم يظل الجدل دائر حول شخصية اشرف مروان حتى يظل الانشغال به موجوداً

والاعتراف بحقيقة دوره سيسبب لهم احراج كبير لاني مش قادرة اهضم حكاية انه رجل وطني بصراحة

كفاية عليه تجارة السلاح دي في حد ذاتها تجعله يستحق القتل

الله يسامحه ويغفر له بقى

ويرحمنا احنا كمان

Xee said...

العزيزة بيلا

ليه حاسه انها كان ممكن تكون فبركه صحفية؟
اهمية اشرف مش انه كان سكرتير المعلومات للرئيس المؤمن السادات، لأ الراجل ده زوج بنت عبدالناصر
:)

و اكيد موت اشرف في الوقت د و بالشكل ده هيفتح ملفات كتير
بس عايز افكرك بحاجة، هي الوثائق السرية للحكومات ممكن تتنشر بعد كام سنه؟ اربعين سنه على كا اتذكر؟
و لو حاجات معينه كانت اتنشرت و الراجل ده لسه عايش، مش كان هيرد و لا ايه؟

تحياتي

Xee said...

مؤمن

المسألة مش مسألة جاسوس
المسألة مسألة سكرتير المعلومات للرئيس الاسبق و زوج بنت الرئيس الي سبق الاسبق

تحياتي

Bella said...

Xee

مرحبا بك

يبدو اني لم اوضح وجهة نظري

اناقصدت بالفبركة الصحفية التاكيد على ان المصري اليوم قد حصلت حصريا على هذه الاخبار والتي يتكتم عليها سكوتلانديارد ويتحفظ على اصحابها حفاظاً على حياتهم نظرا لأهمية شهادتهم.

وغذا راجعت ماكتبته المصري اليوم ستجد انهم ذكروا اسماء الشهود بالتفصيل وكان ناقص يذكروا ارقام تليفوناتهم وعناوين بيتهم لمن يحب ان يراسلهم.
وتحفظوا فقط على ذكر المصدر الذي امدهم بهذه المعلومات!!!!

الرجل بلا شك شخصية هامة جدا ليس لكونه زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولكن لقربه من مراكز صنع القرار سواء في عهد عبد الناصر او في عهد السادات فيما بعد.
ومن هنا تأتي أهمية الكشف عن حقيقة دوره حتى يعرف الناس كيف كانت تسير الأمور في البلد وكيف كان يتم التخطيط لأمر ما وماإذا كان هناك عملاء وخونة في اضيق الدوائر أم لا.

اما تحفظي على الخبر وشعوري بفبركته فهو من الطريقة التي ساق بها المصري اليوم الحقائق

او فلنسمها مجازاً حقائق حتى تعلنها جهة تحقيق رسمية.

صراحة منذ فترة وانا لم أعد اثق بالمصري اليوم ولولا ان مجدي الجلاد شخصية محترمة لكنت شككت في الخبر كلياً

وربما مازاد الامور تعقيدا الصمت الرسمي المصري كل هذه الفترة وحتى نفيهم لعمالته جاء على استحياء وبطريقة تزيد الشك بدلا من ان تبعده

عموما لايعرف الحقيقة الا اصحابها وستظل حقيقة اشرف مروان سر غامض الله اعلم متى سيُحل

Xee said...

ههههههه

من الواضح ان شعبية المصري اليوم، او الخبر اليوم على رأي علاء و مينا في النازل خالص اليومين دول

تحياتي لردك المقنع
:)

Bella said...

Xee

مرحبا بك

الحقيقة المصري اليوم من فترة وفقدت مصداقيتها وبصراحة بطلت اشتريها

واكتفيت بمطالعتها على النت

بقيت استخسر فيهم ثمن الجريدة

ههههههههه

وطبعا الجرائد الحكومية الاخرى مقاطعاها من زمان حتى لااطلع على نسختها الالكترونية الا لو حد وضع وصلة لمقال

حال الصحافة في مصر لايسر عدو ولا حبيب
ومصداقية اغلب الجرائد في الحضيض

اه يا دماغى said...

الجرايد كترت اوى فى مصر

والكل عايز فرقعة صحفية

وبما ان اشرف مروان شخصية هامة

فرصة كل واحد يكتب ويألف

ويكتبوا من مصادر خاصة

حتى تظهر الحقيقة

دا اذا ظهرت

ونسمع راى واحد

مش فريق يقول جاسوس

والاخر يقول دا خدم البلد

خالص تحياتى

Bella said...

اه يا دماغى

مرحبا بك

والله ممكن

خاصة في ظل انتشار الصحافة الصفراء التي تروج للشائعات

صحيح المصري اليوم لم تصل للون الاصفر بعد ولكن من يدري ؟؟

اهو كله بيوزع