Thursday, July 12, 2007

في الذكرى الأولى للحرب السادسة



كي تنتصر يجب أن تمتلك إرادة الانتصار، إذ لم يسجل التاريخ انتصاراً مادياً لأمة مهزومة روحياً ونفسياً

في الذكرى الأولي للحرب السادسة بين العرب وإسرائيل والتي شنت فيها قوات العدو الصهيوني حرباً ضروساً على الشقيقة لبنان وسط تخاذل عربي وتواطؤ دولي يوضح ماآلت إليه أوضاعنا المتردية نوجه التحية والإجلال لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي أعاد للامة العربية مجدها وعزها بعد طول انبطاح.
تحية لحزب الله الذي قدم رجاله فداءً للوطن ولم يبخل بهم.
تحية لكل أم لبنانية قدمت أبنها للشهادة سواء في ارض المعركة مباشرة أو في الأعمال التطوعية.
تحية لكل شاب لبناني وشابة لبنانية قدموا يد المساعدة وضربوا لنا مثالاً في تكاتف الشعب اللبناني الشقيق رغم الدسائس.
تحية لكل رجل مخلص وكل إمرأة تعرف قيمة الوطن وتقدم الغالي والنفيس لرفعة شأنه.
وتحية لقناة الجزيرة التي قدمت تغطية إخبارية على مستوى عالي من الحرفية والمهنية والحياد.
تحية لكل إعلامي في كل قناة إخبارية قدمت ولو خبراً يعرفنا بما يجرى لإخوتنا في لبنان.
تحية لشهداء الصحافة والإعلام الذين لايتوانون عن التضحية بارواحهم فداءً لشرف المهنة.
تحية كبيرة جدا للشعب اللبناني العظيم الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في كيف يكون الشعب واعياً بحقوقه وكيف يحافظ عليها.

الحقيقة لااجد من الكلمات مايعبر عما اشعر به الآن وماشعرت به وقت اندلاع الحرب وماصاحبها من أحداث جسام.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيما}.. الأحزاب الآيات 23 – 24.

في هذين الرابطين مزيد من التفاصيل

*هذا مقال رائع للاستاذ زهير فياض

حرب تموز في لبنان والإتجاه المعاكس

*وهذه تغطية شاملة ليوميات الحرب منذ بدايتها وحتى إعلان الهدنة

ملف الحرب اللبنانية الإسرائيلية

4 comments:

mo'men mohamed said...

السلام عليكم
أختى بلا
انا سعيد انى أول تعليق
موضوعك جميل بس كان عندى شوية تعليقات بسيطة على بعض النقاط
نحن لا ننكر أننا نحن أهل السنة من المسلمين تخازلنا تخازلا لا مثيل له حين رأينا اليهود يقتلون إخواننا فى لبنان
وسنحاسب بذلك أمام الملك الجبار الى من قد أسلم زمته و فعل ما ينجيه من السؤال
حين نتسائل ونحن فى موقفنا هذا عن دورنا الذى هو الى حد ما مقيد و ليس امامنا غيره فسنجد انه الدعاء
علينا ان ندعوا الله لهم بالنصر
ولكن خذى فى اعتبارك شىء
انهم مهما كانوا فهم شيعة و الشيعة سبوا الرسول الو الصحابة و لم يؤمنوا به أصلا
فعلينا الا نتخذهم أولياء مهما كان
ولا نتخذهم قدوة
خشية من أن نقع فى اثم
شىء كمان
ان ذكرتى آيه أنا ارى انها لا تنطبق عليهم
فالمؤمن هو من آمن بالله وملائكته و كتبه و رسله
اذا فمن شروط الإيمان الكامل ان تؤمن برسل الله جميعا
والشيعة لا يؤمنون برسول الله
وعندما قال سيدنا عمر لرسول الله انه يحبه فقال له الرسول أوأحب من نفسك فقال لا يا رسول الله فقال له الرسول لم تؤمن بعد يا عمر
وعندما رجع سيدنا عمر الى الرسول واخبره انه يحبه اكثر من نفسه قال الآن آمنت
اذا فنحن ليس لنا ان نصفهم بالإيمان
جزاك الله كل خير
السلام عليكم

Bella said...

mo'men mohamed

مرحبا بك

أخي العزيز
كنت أتمنى عليك الا تتطرق لمسالة كونهم شيعة وكفرة ولا يجب ان نواليهم وباقي الامور الفقهية التي قُتلت بحثاً ولا أعتقد حسب فهمي المتواضع ان الحديث فيها من الحكمة في شيئ وخاصة واننا لنا عدو مشترك

فمن الاولى بدعمنا

إخوة لنا ولو اختلفنا معهم في بعض النقاط

ام اعدائنا المجاهرين لكرههم لنا
واعني بذلك الصهاينة ولا اقول اليهود

فلاتحاول ان تقنعني ان تقاعس حكوماتنا في دعمهم مرده لتمسكهم بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وغيرتهم على الدين الحنيف من الشيعة الذين سبوا الرسول وىل البيت

فحكوماتنا العميلة ابعد ماتكون عن هكذا تفكير وكل مايعنيها موالاة أمريكا واسرائيل ولتذهب الشعوب الاسلامية سنة وشيعة للجحيم

ماافهمه كمواطنة بسيطة يضرها بشدة ان ترى طفل يُقتل ولايهمني ديانة هذا الطفل او مذهبه ومذهب أهله
كل مايعنيني ان لي اخوة يقتلون وتراق دمائهم وانا اتابع الاخبار على الفضائيات واتسلى بالفيشار واللب
وغيري اصبح بلا سقف يحميه هذا اذا لم يكن مصاباً ولايجد من يسعفه.

هل يرضيك مايحدث لاخوتنا في العراق وهذا الصمت المخزي الذي سيحاسبنا الله عليه يوم القيامة
حتى لو كانوا شيعة او من اي ديانة كانت

من غير المعقول ان نتقاعس عن نصرة جيران لنا لانهم لايعتقدون مثلما نعتقد

خلي عنا الأمور الدينية ولنفكر بشكل مادي بحت

كيف اترك جاري لمجموعة لصوص يقتحمون بيته ويقتلون اهله ولاافكر ان الدور حتماً سيأتي على

ولن اتكلم عن العقيدة ولا الدين ولا غيره

مسالة نفعية مادية بحتة

مسألة مصالح

أما الدين فهو لله وهو سبحانه وتعالي الذي سيحدد صحة ايمان فلان من علان

فكم من مسلم يعتقد ان اسلامه صحيح وهو ليس كذلك

ديننا السمح لايمكن ان يدعونا لتحجر المشاعر والتقاعس عن نصرة الضعفاء

هذاماافهمه كأنسانة تخشي عقاب الله وترجو رحمته
فكيف نرجو رحمة الله ونحن لانرحم مخلوقاته الآخرين.

تحياتي

سكاي للتنظيف said...

شركة مكافحة الفئران بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض
شركة نقل وتغليف عفش بالرياض
مستودعات لتخزين وحفظ الأثاث بالرياض
مكافحة صراصير المنزل
مكافحة صراصير المطبخ
حل ارتفاع فاتورة المياه
شركات العزل الحراري
شركات عزل مائي
شركة تنظيف الاثاث بالرياض
تنظيف انتريهات
شركات تنظيف الستائر بالرياض
شركة تنظيف كنب بالرياض
مكافحة صراصير الخشب

سكاي للتنظيف said...

شركة مكافحة الصراصير بالرياض
نقل اثاث رخيص
شركات مكافحة القوارض
اسعار نقل العفش بالرياض
كشف تسرب المياه الكترونيا
تهريب الحمامات والمطابخ
مكافحة حشرات الفراش
كشف تسربات المياه بدون تكسير