Wednesday, July 18, 2007

تبرعوا بقطرة ماء



هذا الخبر المنشور في مصراوي يحرق الدم بالفعل

قرى في مصر تشرب مياها من متبرعين خليجيين

القاهرة - وصل عدد المتبرعين بمياه صالحة للشرب للعطشي المصريين في ثلاث محافظات بالوجه البحري فقط لخمس اثرياء من دول الخليج ارسلوا بالفعل عدة شاحنات عملاقة محملة بكراتين المياه المعدنية لانقاذ العطشي. وقد شهدت قرية بشبيش التابعة للمحلة الكبري الاثنين مشادات ومعارك بالايدي بين مئات الفلاحين الذين تجمعوا للحصول علي المياه. وفي محاولة منه لتدارك الازمة ارسل اللواء الشافعي الدكروري محافظ الغربية لجنة خاصة لفض النزاع بين الفلاحين والمزارعين الذين هددوا بتصعيد الموقف اذا لم تقسم كراتين المياه بينهم بالعدل. وهدد عدد من هؤلاء باحتجاز السيارات لحين حصولهم علي حقهم وقد تأزم الموقف بعد ساعات وذلك علي اثر نجاح مجموعة من الشبان بالاستيلاء علي عدة كراتين وقاموا بتهريبها عبر الزراعات المحيطة بالمكان.وعلي الفور قام عدد من الموظفين بمطاردتهم غير ان هؤلاء نجحوا في نهاية الامر في الوصول لمنازلهم الفقيرة بكراتين المياه وبسبب تصاعد الازمة والاحتقان بين سكان مدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية قرر المحافظ حسن حميدة جمع معلومات موثقة عن اهالي المركز من اجل تسليم كراتين المياه المهداة من الاميرة سماهر ابنة الامير ترك ببطاقات الرقم القومي.وقد تبرع ثلاثة من رجال الاعمال من دولة الامارات بكميات جديدة من المياه لاهالي بلقاس وتقدر الكمية التي وزعت علي المواطنين بمقدار كرتونة لكل اسرة تحتوي كل منها علي اثنتي عشرة زجاجة، حسبما ذكرت جريدة القدس العربي.

وقد ناشد مسؤولون بالمحافظة المواطنين التعامل مع المياه بحرص شديد وعدم اهدارها في ما لا يفيد واقتصار استخدامها علي الشرب فقط.

وبالرغم من الهجوم والانتقاد اللاذع للحكومة الا ان مظاهرات العطشي لم تجبر الحكومة علي عقد اجتماع واحد لمجلس الوزراء لمناقشة الازمة. وقد ازدهرت في القري التي تعاني من ندرة المياه في محاذاة الدلتا تجارة المياه حيث يتردد التجار علي الاماكن المحرومة ومعهم جراكن يقومون ببيعها مقابل خمسة جنيهات للجركن الذي يحتوي علي عشرين لترا من المياه وقد ارتفعت الاسعار بعد تفاقم الازمة.

واكد احمد المغربي وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية ان الحكومة ستحل ازمة القري والمدن المحرومة نهائيا في غضون الشهور الخمسة المقبلة. ونفي ان تكون الحكومة لا تنظر بعين الاعتبار بالنسبة لفقراء القري مشددا علي ان المشكلة تواجه بعض الاحياء الراقية والتجمعات الجديدة. وشدد علي انه ليس مسؤولا عن تلك الازمة مشيرا الي انه ورثها عن سلفه د. محمد ابراهيم سليمان، وناشد المغربي المتضررين من انقطاع المياه الصبر والتشبث بالارادة مؤكدا علي عزم الحكومة حل الازمة في وقت قريب.

واعترف بأن هناك ازمة في الميزانية تحول دون حل عاجل للازمة وتنفيذ المشاريع المطروحة منذ فترة.

**********

هذا يحدث في بلد النيل العظيم أطول أنهار العالم
وهذا يحدث ايضا في بلد النيل العظيم من مسؤولي الحكومة تجاه المواطنين

مش بذمتكم حاجة تحرق الدم
اصبحنا نشرب مياة تاتينا بالتبرع ولا تحرك الحكومة ساكناً لحل هذه الأزمة وليس لديها ميزانية لذلك !!!

طبعا لديهم ميزانية لعمل اشياء اخرى ليس من بينها طبعا ري عطش المواطنين

وطبقاً للخبر لايجيد السيد المحافظ سوى تشكيل لجان لمطاردة المواطنين وفض النزاعات بينهم.

أين جمعيات حماية الإنسان من كل هذا الذي يحدث للمواطنين في هذا البلد المنكوب

مفروض يتم تأسيس جمعية لحماية المواطنين من العطش على غرار جمعية بنك الطعام التي تجمع الطعام وتوزعه على الفقراء
وذلك بعد ان تراجع دور الدولة في كل المجالات ولم يتبق لها الا دور حيوي وهام وهو تشكيل لجان لمطاردة المواطنين وحفظ الأمن والنظام.

تحديث
حتى تأتي حملة التبرع بالماء بنتيجة فعالة يجب علينا وبشكل موازٍ تنظيم حملة أخرى للتبرع بالدم للسادة المسؤولين عن هذه الأزمة والذين لم يحاولوا حلها لأنهم يعانون فقر شديد في الدم يستحيل معه القيام باي مهام وظيفية

10 comments:

عصفور المدينة said...

وناشد المغربي المتضررين من انقطاع المياه الصبر والتشبث بالارادة مؤكدا علي عزم الحكومة حل الازمة في وقت قريب

والله لما قرأت هذه العبارة تهيأ لي أنك تبالغين
وبحثت عنها وجدتها في الخبر فعلا سبحان الله
لنا الله

Bella said...

عصفور المدينة

مرحبا بك

لقد نقلت الخبر بالكامل كما جاء في الصحيفة وكذلك وضعت رابط له

لاتتصور مدى غيظي عندما قرأت هذا الخبر المستفز وكيف تعامل السيد الباشا المحافظ مع التبرعات وحاول تقسيمها بمعرفته وشكل لجنة للمطاردة الاهالي

منتهي قلة الادب منهم صراحة

الاضافة التي بعد الفاصل في الموضوع هي مني انا اما الخبر بالكامل فهو من موقع مصراوي
مش عارفة هم ناويين يضغطوا على الناس لغاية امتى يعني ؟؟
حاجة تقهر

صاحب البوابــة said...

وقد ناشد مسؤولون بالمحافظة المواطنين التعامل مع المياه بحرص شديد وعدم اهدارها في ما ( لا يفيد ) واقتصار استخدامها علي الشرب فقط.

--------

شر البلية ما يضحك

وكأنهم سيهدرونها بعدما حصلوا عليها بقطع الرقاب

حسبي الله ونعم الوكيل

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

انا ماكنتش مصدقه فدخلت علي اللينك و قرايت و الله ده مهزله في بلد النيل ناخد تبرعات ماء من اخوانا العرب
مهزله و الله مهزله
لك الله يا مصر
لك الله يامصر

عدى النهار said...

من المعروف أن ملاعب الجولف تحتاج كمية كبيرة جداً من المياه... من المؤكد أن هذا السفه له دخل بالأزمة

Sha2loob said...

يا بيلا منا قولتلك,
وحياتك للحكومة توزع المية على بطايق التموين, ويبقى فيه للمية سوق سودة.
وطبعاً بالنسبة ل(صاحب البوابة) اللي مستغرب ايه هو اللي مالا يفيد, المسؤوولين يقصدوا ان الناس متستحماش لحد أما الأزمة تخلص, أو يموتو أيهما أقرب.

Bella said...

صاحب البوابــة

مرحبا بك

تصور الناس عطشى ولا يجدون مايشربونه وعندما يصلهم الماء بالتبرع يعني الحكومة لم تفعل اي شيئ من اجلهم
تقف الحكومة لتعطيهم تعليمات وتنبيهات بعدم الاسراف في استخدام الماء

منتهي السماجة صراحة
وكانهم سيستحمون بالمياه المعدنية وهم اصلا كانوا يشربون مياه الصرف الزراعي حتى مات بعضهم بالفشل الكلوي

حسبنا الله ونعم الوكيل

Bella said...

دنــــيــــــا مـحـيـرنـي

مرحبا بك

الخبر فعلا استفزني وضايقني كثيرا

ان يصل بنا الحال ونحن بلد النيل للعطش وتقف الحكومة متفرجة لاتفعل شيئ اللهم الا تهديد المواطنين وقمعهم

وحتى عندما تصلهم معونات تحاول الاستيلاء عليها

حاجة لم نرى لها مثيل في اي مكان

Bella said...

عدى النهار

مرحبا بك

والله سبب منطقي ومعقول

فجاة انتشرت ملاعب الجولف في كل المدن الجديدة تقريبا والمنتجعات التي يذهب إليها المحظوظون

واصبحت مصر بحق بلد الجولف والاسكواش

بعد ان كانت بلد الامن والامان

Bella said...

Sha2loob

مرحبا بك

هناك بالفعل مشروع لخصخصة مياة الشرب ويبدو ان الازمة الحالية ستكون فرصة ممتازة لتمرير هذا المشروع بحجة احتياج الدولة لموارد لعمل محطات مياة والميزانية لاتسمح وتحتاج لدعم رؤوس اموال خاصة

وكله على قلب الزبون اللى هو احنا
وزي ماحصل في الكهرباء يحصل في المياة والمجاري

واللى مش عاجبه الباب يفوت ملبون جمل مرة واحدة