في ذكرى الثورة

أصبح الاحتفال بمناسباتنا القومية لايعني لنا سوى أنه يوم عطلة رسمية لن نذهب فيه للعمل وستكون الشوارع اقل إزدحاماً
منذ عدة ايام وانا افكر فيما سأكتب في ذكرى الثورة وهل ساقوم بتعديد انجازاتها ام ساذكر المصائب التي نحياها حاليا بسبب قيام الثورة وحكم العسكر؟
وبعد طول تفكير وجدت ان كل هذا لن يفيد
فحتى ماانجزته الثورة لم يعد له وجود على الأرض

ذهب القطاع العام وتحول لخاص
تم بيع اغلب اصول البلد والباقي في طريقه للبيع
ارتفاع متزايد للأسعار ولا توجد اي مراعاة لاي مواطن من اي نوع سواء محدود دخل او محدود حيل
المراعاة الوحيدة لرجال الاعمال ومن يلف لفهم
كلما تحدثنا عن امر نريد ان نحسنه في بلدنا فوراً يشهر في وجهنا سيف تشويه سمعة مصر وشكلنا أمام الاجانب وكأن شكلنا أمام انفسنا لايهم
في ذكرى الثورة لم يحقق الشعب اي انجاز سوى في الافلام فقط
فقد تزوج على ابن الجنايني بإنجي ابنة الباشا في تعبير صريح وواضح عن المساواة التي لاتفرق بين طبقة وطبقة وهذا طبعا في الافلام أما الواقع فعلي ابن الجنايني هو على وإنجي هي ابنة الباشا .
في ذكرى الثورة لم يتم إلغاء الألقاب ولا حتى ترشيد إستخدامها حتى اصبح العسكري يقول لأمين الشرطة ياباشا والأمين يقول للملازم ياباشا وهكذا ونحن لانجد من يعطف علينا بلقب مختلف عن العامة ( عامة الشعب يعني ههههههههه).
لاأجد مااقوله سوى كل سنة وانت طيبة يامصر
وكل ذكرى ثورة يوليو وفيلم رد قلبي يذاع
نفسنا نبقى مواطنين بقى يابلدنا
كان نفسي المناسبة نحس بها بشكل مختلف عن كونها عطلة رسمية وبس
الكوارث والمصائب تنزل فوق رؤوسنا فرادى وجماعات ونحن لانفيق من كارثة حتى تلحقنا غيرها ومازلنا صابرين

كالعادة

خلاص بقى خليك في البيت
النهاردة اجازة ولازم تخليك في البيت

معذرة على عدم الترابط في الافكار

لم يعد هناك مانملكه في هذا البلد حتى الماء لانجده وأخشى ماأخشاه أن تتم خصخصة الهواء